وفد عسكري روسي رفيع في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بوركينا فاسو – استقبل رئيس الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو إبراهيم تراوريه وفدا عسكريا روسيا رفيع المستوى برئاسة نائب وزير الدفاع يونس بيك يفكوروف.
وأفادت وكالة الأنباء البوركينية الرسمية بأن الجانبين بحثا حالة وآفاق التعاون العسكري التقني بين البلدين.
وأضافت أنه تم بحث القضايا التي ناقشها رئيسا روسيا وبوركينا فاسو أثناء القمة الروسية الإفريقية الثانية في سان بطرسبورغ في أواخر يوليو الماضي.
ونقلت الوكالة عن رئيس الوفد الروسي تأكيده دعم روسيا لسلطات الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو وشعبها في شتى مجالات التطور.
وسبق للوفد العسكري الروسي برئاسة يونس بيك يفكوروف أن زار ليبيا في 22 أغسطس، بدعوة من قائد “الجيش الوطني الليبي” خليفة حفتر.
المصدر: وكالة أنباء بوركينا فاسو (AIB)
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
مجمع سجون روسي شهير سيئ السمعة كان يؤوي في السابق ثوارًا ووزراء معزولين ومعارضين سوفييت، من المقرر أن يُجرى تحويله إلى فندق ومطاعم ومتحف ومعرض فني، بعد بيعه في مزاد علني يوم الجمعة، بحسب ما أعلن مالكه الجديد.
سجن شهير يتحول إلى فندق ومطاعمكان الثوري البلشفي ليون تروتسكي والكاتب جوزيف برودسكي من بين قائمة الروس المشهورين الذين تم سجنهم في مجمع سجن كريستي في العاصمة الإمبراطورية سانت بطرسبرغ، وسُمي السجن على اسم الكلمة الروسية التي تعني «الصليب»، وتطل جدرانه المصنوعة من الطوب الأحمر بشكل مخيف على ضفاف نهر نيفا، وفقًا لما ذكره موقع «فرانس 24».
لكن بعد أن أصبح السجن في حالة سيئة، بنت روسيا سجنا جديدا، وأغلقت «كريستي» ووضعت الموقع التاريخي للبيع في المزاد العلني، وفي مزاد أقيم يوم الجمعة، جرى بيعها لمجموعة تطوير KVS مقابل 1.1 مليار روبل (ما يعادل 12.5 مليون دولار).
وقالت الشركة في بيان إنّها ستحول المجمع إلى أحد أكثر مشاريع التخطيط الحضري طموحًا في سانت بطرسبرغ، كما سيتم إنشاء متحف لحفظ ذاكرة وتاريخ الموقع، إضافة إلى مجمع فندقي ومطاعم ومعارض ومساحات عامة مفتوحة للجميع.
أنشئ كريستي كسجن في نهاية القرن الـ19 لإيواء السجناء الذين تزايد عددهم في السجون الإمبراطورية الروسية، وقد تم تصميمه ليكون أكبر وأحدث منشأة للحبس الانفرادي في أوروبا، إذ يحتوي على 999 زنزانة فردية، فقبل الثورة الروسية عام 1917، كان المبنى يؤوي أعداء الدولة القيصرية مثل ألكسندر كيرينسكي، الذي قاد ثورة فبراير، وأناتولي لوناتشارسكي الذي أصبح المسؤول الثقافي الأعلى لدى لينين، فضلًا عن تروتسكي نفسه.
وبعد الثورة، كان أعداء البلشفية هم الذين وجدوا أنفسهم في السجن، وخاصة خلال عمليات التطهير التي قام بها جوزيف ستالين في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما امتلأت زنزاناتها بضحايا القمع السياسي، ومن بين هؤلاء المؤرخ ليف جوميليف، الذي كانت والدته، الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا، تنتظره خارج أسوار السجن على أمل أن تمرر له طردًا.
ولاستبدال «كريستي»، جرى بناء سجن «كريستي -2» عام 2017 في ضواحي سانت بطرسبرغ، وجرى تقديمه على أنه الأكبر في أوروبا، وقد شُيّد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 هكتارًا، وجرى استخدام المنطقة كموقع تصوير للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.