علماء أستراليون يطورون عقاراً قادراً على علاج أحد أخطر السرطانات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كانبرا-سانا
طور علماء أستراليون من معهد غارفان للأبحاث الطبية دواء فعالا ضد سرطان البنكرياس الغدي الذي يعد أحد أخطر السرطانات.
وحسب مجلة ميديكال إكسبريس فإن العقار الجديد يستهدف الأنسجة الليفية الشبيهة بالندبة داخل الأورام ويمنع تطورها، وأظهرت دراسة العلماء على نماذج الفئران أنه عند تناول العقار بي اكس اس 5505 مع العلاج الكيميائي أدى إلى زيادة وقت البقاء على قيد الحياة بأكثر من 35 بالمئة مقارنة بالعلاج الكيميائي وحده.
وتؤدي المستويات العالية من خلل تنسج الورم في سرطان البنكرياس إلى ظهور أنسجة ندبية حول الورم السرطاني نتيجة للعلاج الكيميائي، ما يجعلها مقاومة للعلاجات المختلفة مثل العلاج الإشعاعي والعلاج المناعي والعلاج الكيميائي.
بدوره قال رئيس قسم في المعهد وكبير مؤلفي الدراسة توماس كوكس: “إن التحقق قبل السريري لهذا الدواء المضاد للتليف الأول من نوعه يمثل علامة فارقة رئيسية في التغلب على التحديات الكبيرة في علاج سرطان البنكرياس”.
وحسب الدراسة غالباً ما يتم تشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة متقدمة ما يعني أن العلاج الكيميائي يكون خيار العلاج الوحيد المتاح.
وتتطور لدى العديد من سرطانات البنكرياس مقاومة للعلاج الكيميائي بعد وقت قصير من بدء العلاج، ما يساهم في ضعف فرص بقاء المرضى على قيد الحياة.
ويعود جزء من هذه المقاومة إلى تليف الورم وهو تكوين شبكة من الكولاجين الشبيه بالأنسجة الندبية داخل أورام البنكرياس وحولها، ما يقلل بدوره من فعالية أدوية العلاج الكيميائي.
ووجد الباحثون أن الدواء قلل بشكل كبير من التليف في أورام البنكرياس في نماذج الفئران، كما أدى إلى تقليل انتشار السرطان إلى الأعضاء الأخرى بشكل كبير مثل الكبد بنسبة 45 بالمئة.
وأوضحت كبيرة مسؤولي الأبحاث في معهد غارفان الدكتورة جيسيكا تشيتي أن الدواء يعيد البيئة الدقيقة للورم إلى حالة أكثر طبيعية عن طريق تقليل التليف وتقليل تصلب الورم، وهذا يسمح لأدوية العلاج الكيميائي باختراق الأورام بسهولة أكبر والعمل بشكل أكثر فعالية وتدمير المزيد من الخلايا السرطانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العلاج الکیمیائی سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
موافى: تكيسات البنكرياس لا تسبب مشكلات صحية
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، أن تكيسات البنكرياس تعتبر حالة خلقية، حيث يمكن أن يولد الإنسان بتكيسات في البنكرياس أو في أي عضو آخر دون أن يكون على علم بها.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أوضح موافي أن اكتشاف الشخص لتكيسات البنكرياس قد يتم بالصدفة أو عند ظهور مضاعفات تستدعي زيارة الطبيب.
وأشار إلى أن تكيسات البنكرياس لا تسبب عادة مشكلات صحية، ولكن إذا زاد حجم هذه التكيسات، فقد تؤدي إلى انسداد في البنكرياس، مما يستدعي التدخل الطبي، مثل تركيب دعامة أو استئصال جزء من التكيسات.
وتحدث الدكتور موافي أيضًا عن خطورة تكيسات الكلى، مشيرًا إلى أنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتطلب في بعض الحالات زراعة كلى جديدة.
كما نبه إلى أن ألم البنكرياس الحاد من أصعب الآلام التي قد يعاني منها الشخص، وتبدأ الأعراض عادة بالمغص وآلام في الظهر، ما يتطلب تشخيصًا فوريًا من الطبيب.