عثر علماء الحفريات من جامعة تومسك ومعهد القشرة الأرضية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فرع سيبيريا، في مقاطعة إيركوتسك على رواسب تحوي مستحاثات لنباتات وحيوانات من العصر الجوراسي.



ويشير العلماء إلى أن منطقة الفحم الحجري في إيركوتسك هي عبارة عن منخفض قاري يحتوي على ترسبات من العصر الجوراسي. لذلك يمكن العثور فيها على بقايا الديناصورات.

وكان العلماء قد عثروا في هذه المنطقة عام 2020 على بقايا سمكتين من العصر الجوراسي وفي عام 2022 على بقايا 25 نوعا من الأسماك.

إقرأ المزيد في العصر الطباشيري كانت البحار في سيبيريا دافئة مثل البحر الأبيض المتوسط

واكتشفت البعثة العلمية هذه السنة وفقا لبيان الجامعة العديد من بصمات النباتات والحيوانات من العصر الجوراسي بما فيها نماذج نادرة.

ويقول ستيبان إيفانتسيف الاستاذ المشارك في قسم علم الحفريات والجيولوجيا التاريخية بكلية الجيولوجيا والجغرافيا بالجامعة: "اكتشفنا "جنة السرخس" ومجموعة انواع مختلفة من بينها النادرة جدا. وفي نهاية عمل البعثة عثرنا على بقايا حيوان فقاري من العصر الجوراسي: بقايا سمكة، وبقايا خنافس وأصداف phyllopods، ويرقات حشرات مائية مثل مطويات الأجنحة (الذباب الحجري) أو ذباب مايو Mayflies".

وبهذا الاكتشاف يكون علماء الحفريات قد عثروا على موقع آخر به حيوانات فقارية، ما يزيد من احتمال العثور على بقايا الديناصورات والفقاريات الجوراسية الأخرى في حوض إيركوتسك. كما ستسمح المعلومات التي حصلوا عليها بإعادة بناء مجمل أنواع الكائنات الحية في حوض إيركوتسك في مطلع العصر الجوراسي المبكر الأوسط (منذ حوالي 180-175 مليون سنة).

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا سيبيريا على بقایا

إقرأ أيضاً:

حكاية مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض.. كيف عاش 20 ألف شخص في ديرينكويو؟

تعتبر ديرينكويو مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض، كانت موطنًا لآلاف الأشخاص في يوم من الأيام، توجد في تركيا، وهي واحدة من أكثر الإبداعات البشرية المثيرة للدهشة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.

وتعد ديرينكويو مركزًا نابضًا بالحياة، ونظامًا بيئيًا كاملاً للنشاط البشري مليء بالعائلات والعمال والزعماء الدينيين والسياسيين الناشئين على الأرجح، ويبلغ عمق الجحور فيها حوالي 280 قدمًا.

وفي حين كان يعيش هناك ذات يوم نحو 20 ألف شخص، إلا أنها اليوم أصبحت فارغة في معظمها، باستثناء مجموعة قليلة من المسافرين الشجعان الذين يمتلكون الشجاعة الكافية للقيام بالجولات الإرشادية.

واكتشف الباحثون العديد من الأشياء الهامة داخل مدينة ديرينكويو الأثرية، وقد ظهر شيء فريد من نوعه في المدينة، وهي غرفة ضخمة ذات سقف يشبه «البرميل»، تقع في الطابق الثاني.

من هم مؤسسي مدينة ديرينكويو؟

ويعتقد الباحثون أن المكان كان يستخدم مدرسة دينية، بدأ العمل فيها لأول مرة في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وفي الوقت ذاته، قام الفريجيون، وهم شعب قديم يتحدث اللغة الهندو أوروبية، ويعيشون في تركيا الحديثة، بنحت المدينة من الصخور البركانية الناعمة لإنشاء موطن بديل على السطح.

تشكل مدينة ديرينكويو في العصر البيزنطي

وعندما انقرضت لغتهم خلال الفترة الرومانية، حلت محلها اللغة اليونانية، وبدأ السكان الجدد في توسيع الكهوف بشكل أعمق، وبدأوا في إضافة أشياء مثل الكنائس والنقوش اليونانية إلى الجدران، ولم تتشكل مدينة ديرينكويو بشكل كامل إلا في العصر البيزنطي.

وكانت مدينة ديرينكويو متصلة بمدينة أخرى قريبة تحت الأرض، وهي كايماكلي، عبر خمسة أميال من الأنفاق، لفترة من الزمن.

مقالات مشابهة

  • علماء روس يبتكرون تقنية لتحويل النفايات الغذائية إلى وقود
  • استشاري نفسي: التعليم ضرورة وليس خيارًا في العصر الحديث
  • علماء يتوصلون للطريقة المثالية لـسلق البيض
  • علماء يكتشفون نشاط الدماغ لحظة الموت.. ماذا يحصل؟
  • علماء: النحل يستطيع العد من اليسار إلى اليمين مثل البشر
  • عبر عظمة اللسان.. علماء يبتكرون طريقة جديدة لحل ألغاز الجرائم
  • علماء المسلمين يفتي بحرمة تهجير الفلسطينيين.. خيانة لله وللرسول
  • العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق
  • حكاية مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض.. كيف عاش 20 ألف شخص في ديرينكويو؟
  • معرض الكتاب يناقش مستقبل اللغة العربية