قصف روسي على منبج واشتباكات مسلحة بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية المحسنلي بريف منبج شرق حلب بعد السيطرة عليها من قبل الفصائل الموالية لتركيا، فيما دارت اشتباكات متبادلة بين قوات الحكومة السورية ومسلحين من هيئة تحرير الشام بريف اللاذقية.
وبحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، نفذت فصائل ما يطلق عليها بـ"الجيش الوطني" الموالي لتركيا تحت مسمى "قوات عشائر" عملية تسلل على نقاط عسكرية على خطوط التماس بين الطرفين، وسيطرت على قرية المحسنلي التي يوجد فيها 3 نقاط لقوات الحكومة السورية ونقطة لقوات مجلس منبج العسكري.
#المرصد_السوري
الطائرات #الروسية تـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف قرية في ريف #منبج بعد سيطرة الفصائل الموالية #لتركيا عليها https://t.co/2ZKdCdjNTr
وقصفت القوات التركية بعد منتصف ليل الخميس على الجمعة، بالمدفعية الثقيلة عدة قرى ضمن مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، حيث تركز القصف على قرية عون الدادات وجات وعرب حسن بريف منبج شرق حلب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
ورداَ على ذلك، هاجمت قوات مجلس منبج العسكري قرية المحسنلي، تزامناً مع قصف بالدبابات من قبل قوات الحومية السورية في محاولة للتقدم وإعادة السيطرة على القرية.
كما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في قرى الصيادة وأم جلود والدندنية وعرب حسن بريف منبج، على خطوط الفاصلة بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني"، ومناطق مجلس منبج العسكري.
وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تصعيداً لافتاً خلال اليومين المنصرمين من قبل المدفعية التركية.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، قصف من القوات التركية من قاعدتها المتمركزة في مدينة جرابلس، على قرية بوراز غربي عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، كما استهدفت بالأسلحة الرشاشة والثقيلة، حاجزاً لقوى الأمن الداخلي "الاسايش" في قرية عبوش بريف تل تمر شمال غرب الحسكة.
#المرصد_السوري
بالمدفعية الثقيلة.. اندلاع اشـ ـتـ ـبـ ـاكـ ـات متبادلة بين #قوات_النظام و"الـ ـهـ ـيـ ـئـ ـة" على محور بريف #اللاذقيةhttps://t.co/1qOeiTM1rV
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات الحكومة السورية والميليشيات المساندة لها من جهة، ولواء معاوية بن أبي سفيان التابع لهيئة تحرير الشام، على محور الصراف في ريف اللاذقية الشمالي، ضمن منطقة "بوتين أردوغان".
وبحسب ما ذكر المرصد السوري تشهد منطقة "بوتين أردوغان” عمليات قنص وتسلل واستهدافات متبادلة بين قوات الحكومة السورية والفصائل.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إصابة عنصر من قوات الحكومة السورية إثر قنصه برصاص عناصر لواء "عبد الرحمن بن عوف" التابع لهيئة تحرير الشام على محور بسرطون بريف حلب الغربي ضمن منطقة "بوتين أردوغان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا روسيا تركيا المرصد السوری لحقوق الإنسان على قریة
إقرأ أيضاً:
بزعم حماية الدروز.. نتنياهو وكاتس يعلنان مهاجمة موقع بريف دمشق
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، هجوماً على موقع في ريف العاصمة السورية دمشق، بزعم "حماية الدروز"، وذلك بتوجيه من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس.
وادّعى نتنياهو وكاتس أن "الجيش نفذ عملية تحذيرية، استهدف خلالها تجمعاً لمجموعة 'متطرفة' كانت تستعد لمهاجمة المواطنين الدروز في منطقة صحنايا بريف دمشق".
وبحسب بيان مشترك لنتنياهو وكاتس "في المقابل نُقلت رسالة حادة إلى النظام السوري، بأن إسرائيل تتوخى منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز". وفق (عرب 48)
وأوردت تقارير سورية، أنه جرى رصد تحليق لطائرات حربية إسرائيلية بالإضافة إلى طائرات مسيّرة في أجواء جنوبي سورية.
يأتي ذلك، في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق من بينها صحنايا وجرمانا اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في دمشق "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة".
وأفادت بانتشار مجموعات أخرى بشكل متزامن "بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الليل في صحنايا استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأقامت قوات الأمن السورية حواجز في أحياء عدة في دمشق ليل الثلاثاء، بينما أقفلت مطاعم ومقاه في دمشق القديمة التي خلت من روادها.
وجاء التصعيد في صحنايا غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بحسب آخر حصيلة أعلن عنها المرصد.
وتوصل ممثلون عن الحكومة السورية ووجهاء من جرمانا إلى اتفاق لاحتواء التصعيد، نص على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، بالإضافة إلى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".
وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كل بنوده.