هل تعلم ياياسر بأنكم فعلتم أشياء أضعفت موقفكم وأنهت حٌجتنا وتركتنا عاجزون عن مهاجمة الفلول ومناصرتكم في بعض المواقف التي تغردون وتعبرون عن آرائكم فيها ،، فمثلاً حديثك بأن يد الفلول دخلت جيب كل مواطن من السهل تأخيره وتقديم ما أخرتموه وهو أحق بالتغريد وأظنك لاترى ولا تعلم بماهو أفظع من دخول اليد في الجيب

ألم تسمع بأن هنالك مليشيا بالآلف قد دخلوا بيت المواطن وطردوه وسرقوا ماله وقتلوه وإغتصبوه ألا تعلم بأن الجنجويد قد دخلوا أرحام المواطنين بدلاً من بيوتهم ،،،

برأيك يا ياسر أيهما يستحق الإدانه والتغريد والصراخ ممارسات المليشيا المعلومه أم يد الفلول التي تتحدث عنها ،،،

هل نسي عرمان بأن أفراد وموظفي ومسؤولي الحكومة الحاليه جميعهم تم تعيينهم فترة حمدوك الأولى والثانيه أم أنك لاتدري ،، هل نسي عرمان بأن غُرمائة من الفلول تركوا سعر الجواز 500جنيه قبل سقوطهم أم أن ياسر يغرد وهو سكرانُ كالعاده!!

بعد أن أعلنت وزارة الداخلية تعريفة إصدار الجوازات غرد ياسر عرمان متحدثاً عن يد الفلول الممتده لجيب المواطن مع أن الحكومة التي تدير الوزارات الآن والمتهمه باللصوصيه هي نفسها الحكومة التي عينتها قوى الثورة المتمثله في قحت ولم تنقص سوى حمدوك وسلك وفكي منقة وبعض الناشطين المتطوعين بلجنة إزالة التمكين مع أن البرهان قام بإجراءات في الخامس والعشرون من اكتوبر إلا أن إجراءاته فوقيه للأشخاص البارزين

الكل يعلم بأن أغلب الوكلاء والمدراء ورؤساء الأقسام وبعض الموظفين هم تعيينات أجرتها قحت ولم تتغير حتى الآن ،، ومع ذلك فلنمرر كلمة فلول حسبما يقول عرمان لإعتمادها كحجة وكذريعه يتكئ عليها ،، دوان ننسى بتذكيره أن الفلول عندما سقطوا تركو قيمة إصدار الجواز 500 جنيه وتركوا الخبز الواحده بجنيه وجالون الوقود ١٨ جنية ورطل السكر ٥ جنيه دعك من كل هذا يا ياسر !! واعلم بأنكم لم تتركوا لنا مساحه لمناصرتكم ومهاجمة الفلول وبهذا أكتفي !!
تبيان توفيق

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن

كتب: د. بلال الخليفة

قال الفيلسوف والاقتصادي والمفكر هيوم: "إن الحكومات كلما ازدادت حرية وشعبية، ازدادت ضرورة اعتمادها على التحكم بالرأي العام لضمان الخضوع للحكم".

وبتعبير آخر، يجب على الحكومات أن تجعل المواطن متفرجاً لا مشاركاً في الحكم، وأن يختارهم هو في الانتخابات ولا ينحاز إلى غيرهم. هذا من الناحية السياسية؛ أما من الناحية الاقتصادية، فإن الأمر مختلف. إذ يجب على الحكومة، بناءً على توصيات أصحاب المال (الذين غالباً ما يكونون سياسيين)، إقصاء الشعب تماماً عن أي دور فعلي سوى كونه مستهلكاً فقط.

ترى الليبرالية الجديدة، حسب المفكر السياسي ماديسون، أن "حماية الأقلية الثرية من الأغلبية" تعد الهدف الرئيسي. وهنا يقصد بالأقلية الثرية المسؤولين وأصحاب المال، بينما يشير للأغلبية بأنها الشعب. وفي مكان آخر، صرح ماديسون بأن "مسؤولية الحكومة هي حماية أصحاب المال من الأغلبية الجاهلة"، أو كما أطلق عليهم المفكر هتشسن "الرعاع". أما الكسندر هاملتون فقد وصف الشعب بأنه "وحش هائل"، وبالتالي فإن من واجب الحكومة السيطرة على ذلك الوحش وجعله في خدمة الصفوة، الذين هم هنا الأثرياء ومن ضمنهم المسؤولون.

يقول وزير الخارجية الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي أيزنهاور، وهو يصف الدول الفقيرة بما فيها دول أمريكا اللاتينية: "هذه الحكومات مثل الطفل، لا تمتلك فعلياً القدرة على الحكم الذاتي". وقال هذا الكلام في مجلس الأمن الدولي، وكان يعني أن هذه الحكومات تكون تحت طوع وإمرة الشركات العالمية الكبرى. وبهذا أعطت الولايات المتحدة نفسها والشركات التي تمثلها الحق في إدارة تلك الدول بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

عند تفحص الوضع الاقتصادي وأمور العقود التي تبرمها الحكومات مع الشركات الكبرى التابعة للدول الكبرى، نلاحظ أن معظم التعاقدات لا تحمل جدوى اقتصادية واضحة. والعديد منها يتم دون منافسة ودون تطبيق التعليمات والضوابط النافذة، رغم وجود بدائل أفضل وأكفأ وأقل سعراً. ومن الأمثلة البارزة: التعاقد مع شركة "جي إي" الأمريكية بدلاً من شركة "سيمنس" الألمانية في مجال الكهرباء، وكذلك التعاقد مع شركة "دايو" لإنشاء ميناء الفاو الكبير بدلاً من الشركات الصينية الكبرى المتخصصة في بناء الموانئ.

كما قال جون ديوي، أحد أهم فلاسفة القرن العشرين وأبرز رموز الليبرالية في أمريكا الشمالية: "إن الديمقراطية تُفرَغ من محتواها ومضمونها عندما تحكم الشركات الكبرى حياة البلاد عبر السيطرة على وسائل الإنتاج والتبادل التجاري والدعاية (القنوات الفضائية)، بالإضافة إلى التحكم بالنقل والاتصالات والصحف والجيوش الإلكترونية".

نتيجة لذلك، أصبح المواطن لا يرغب في المشاركة بالانتخابات، وبالتالي لا يرغب في تجديد بقاء السياسيين والمسؤولين في المنصب، لأنهم أصبحوا إما من أصحاب المال نتيجة الكسب غير المشروع والفساد، أو أصبحوا لعبة أو دمية تحركها مافيات المال. وهذا العزوف عن انتخاب المسؤولين أمر لا يستسيغه القادة (رؤساء الأحزاب)، ولذلك يعملون بكل الوسائل الإعلامية وغيرها لجر المواطن إلى صناديق الاقتراع.

والأمر يبدو جلياً في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في العراق، حيث أشارت التقديرات الأولية إلى أن نسبة المواطنين المشاركين في الانتخابات كانت أقل من 20%. أما النتائج الرسمية المعلنة، فهي بشكل عام غير موثوقة لدى المواطن. فالشعب يتطلع إلى وجوه جديدة نظيفة لم تتلطخ أيديها بالمال الحرام ولم تكن لها تاريخ ملوث بالفساد.

النتيجة النهائية هي أن المواطن يرغب في قيادات جديدة ذات تأثير حقيقي تستطيع مواجهة مافيات المال والسياسيين الفاسدين.

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج
  • ياسر ريان: حسام حسن أخطأ بعدم ضم إمام عاشور للمنتخب وعمر جابر رجل المرحلة الحالية
  • ياسر ريان: حسام حسن أخطأ بعدم ضم إمام عاشور للمنتخب
  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن
  • السوداني: من المهم أن يتخلص المواطن المراجع من الروتين والفساد
  • أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة
  • بسبب تلميحات غير أخلاقية.. الداخلية العراقية تتخذ إجراءات قانونية بحق الإعلامي ياسر سامي
  • لجنة المحتوى الهابط تتخذ الاجراءات القانونية بحق ياسر سامي
  • مسلسل جودر2 الحلقة 15 .. انتصار ياسر جلال على نور واسترداد كتاب الكنوز الأربعة
  • الستاتي يغني ضد غلاء الأسعار