البرهان: الحرب في السودان تستهدف أشخاص محددين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس الخميس، في كلمة له عقب عودته من زيارة إلى مصر أن تمرد قوات الدعم السريع استهدف استقرار السودان وأمن المواطنين.
وقال البرهان إن القوات ستواصل العمل للحفاظ على وحدة البلاد وضمان أمن المواطن السوداني، داعيا المتمردين إلى إلقاء السلاح. وندد البرهان بجرائم الحرب التي ارتكبت في الخرطوم ودارفور، متوعدًا بمحاسبة المسؤولين عنها.
وألمح البرهان أن إلى أن إشعال الحرب يهدف خدمة أشخاص محددين يريدون تفتيت السودان. وأشار إلى أن الحرب الراهنة تهدد بتفتيت السودان. وتأتي كلمة البرهان بعد عودته من مصر بعد زيارة استغرقت يوما، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي أول زيارة خارجية له منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي.
وأكد قائد الجيش السوداني بعد زيارته أن القوات المسلحة السودانية لا تمتلك أي نية للاستمرار في الحكم، مشددا على سعي الجيش لإجراء انتخابات “حرة نزيهة”.
مصراوي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
أعلن الجيش السوداني مقتل 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع استهدف مدينة الفاشر.
وفي وقت سابق؛ نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا