واشنطن ترحب بإدانة 4 عراقيين وضابط إيراني بقتل مواطن أمريكي في بغداد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة (1 أيلول 2023)، بقرار القضاء العراقي بالحكم على أربعة عراقيين وضابط إيراني أدينوا بقتل مواطن أمريكي في بغداد في تشرين الثاني 2022.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان: "نرحب بقرار المحكمة العراقية بإدانة عدد من الأشخاص والحكم عليهم بتهم الإرهاب فيما يتعلق بمقتل المواطن الأميركي ستيفن ترول وإصدار أحكام عليهم"، مؤكداً أنه من الضروري أن يتعرض جميع المسؤولين عن هذا الاغتيال الوحشي المتعمد للمساءلة.
وكانت الداخلية العراقية قد أكدت أن "الجناة وبعد مواجهتهم بالأدلة الدامغة، اعترفوا بجريمتهم، كما تم إجراء كشف الدلالة الذي جاء مطابقاً لأقوالهم، وعلى ضوء ذلك تمت إحالة القضية إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت حكماً بالسجن مدى الحياة بحقهم".
وأشارت إلى أن" الفريق الاستخباري والجهد المرافق له يقوم بالبحث والتحري عن 4 متهمين آخرين من أصل المجموعة التي تم إلقاء القبض عليها والمتورطة بهذه الجريمة، حيث تجري الآن ملاحقتهم ومتابعتهم بهدف القبض عليهم لينالوا جزاءهم العادل وتنفيذ الإجراءات القانونية بحقهم".
ويعد الحكم القضائي العراقي الأول من نوعه الذي يطاول إيرانياً داخل العراق، ولم تعلق الحكومة الإيرانية بعد على ذلك، كما لم تصدر الفصائل المسلحة والأحزاب العراقية المرتبطة بإيران أي موقف إزاء الملف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".