صحيفة “إل فوليو”: تنافس فرنسا وإيطاليا على ليبيا يتحول إلى حرب دبلوماسية مفتوحة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت صحيفة “إل فوليو” الإيطالية عن أن الفرنسي باتريك سيمونيه سيتولى منصب سفير الاتحاد الأوربي لدى ليبيا.
ووصفت “إل فوليو” في تقرير ترجمته “الساعة 24” سيمونيه بأنه رجل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ليبيا، واعتبرته كارثة بالنسبة لإيطاليا.
الصحيفة الإيطالية حملت حكومة جورجيا ميلوني في روما مسؤولية ذلك، قائلة إن “روما تخطئ في كل شيء ويستغل الفرنسيون ذلك، وسيكون باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى ليبيا، عقبة للبعثات التي تقودها إيطاليا ومؤتمر باريس الذي يريد منافسة مؤتمر جورجيا ميلوني حول الهجرة”.
وأضافت الصحيفة: “يتحول التنافس بين فرنسا وإيطاليا على ليبيا ومنطقة الساحل إلى حرب دبلوماسية مفتوحة، الضحية الأولى، كانت نيكولا أورلاندو، الممثل الخاص لإيطاليا في ليبيا، والذي تم تعيينه في أبريل الماضي سفيرًا جديدًا للاتحاد الأوروبي في ليبيا”.
وتابعت: “في خطوة غير معتادة، لم يوافق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على تعيين أورلاندو، ما أدى إلى فشل ترشيحه”.
وأكدت صحيفة “إل فوليو” أن الفرنسي باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي الحالي لدى المملكة العربية السعودية لم يتم تعيينه في ليبيا رسميًا بعد، لكن من المفترض ألا يستغرق ذلك وقتًا طويلاً.
الوسومإيطاليا فرنسا ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إيطاليا فرنسا ليبيا فی لیبیا سفیر ا
إقرأ أيضاً:
«اللافي» يستقبل سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، سفير جمهورية المانيا لدى ليبيا “رالف تراف”.
وبحث الاجتماع “مستجدات العملية السياسية، في ظل التطورات الأخيرة، لا سيما تفاصيل المبادرة السياسية الجديدة، التي طرحتها نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، “ستيفاني خوري”.
وأكد اللافي خلال الاجتماع، “على أهمية إيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة، تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا، مشيراً إلى أن المبادرة الأممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي، لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها”.
من جانبه عبّر السفير الألماني، “عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وحرص الحكومة الألمانية على دعم جهود التعاون مع المجلس الرئاسي، بما يسهم في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.