طرق الاقتداء بأخلاق النبي في الحياة| فيديو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف الشيخ أحمد الفرماوي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن طرق الاقتداء بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم في جميع مناحي الحياة، معقبًا:«النبي خاتم الرسل، وهو الزوج الوفي، والجار الآمين، الرحيم بالمرضى، والقائد الذكي في الحرب والسلم».
طرق الاقتداء بأخلاق النبي
وقال الشيخ أحمد الفرماوي، خلال لقائه مع برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، إن النبي ترك لنا تراثا كبيرا يمكن الاقتداء به في كافة أمور الحياة، موضحًا أن السيرة المحمدية تزخر بالعديد من القصص التي يمكن الاقتداء بها في كل أمر في الحياة، وهي تصلح لكل زمان ومكان.
وتابع الفرماوي: النبي كان رحمة مهداة للعالمين، ودائما كان خير معلم، وخير نموذج للرحمة.
وأوضح الفرماوي، أن الاقتداء بالنبي كان بتطبيق عملي على أرض الواقع، وليس قصص يمكن قرائتها على أذان المستمعين، ولابد أن تكون الهدف من مواقف النبي التي مر بها، أن تكون بمثابة نموذج الاقتداء به في مناحي الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طرق الاقتداء أخلاق النبي الحياة
إقرأ أيضاً:
بوصوف يدعو إلى نموذج متجدد لتدين المسلمين في أوروبا
زنقة 20 ا الرباط
احتضن مختبر الفكر الإسلامي والترجمة وحوار الحضارات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك – الدار البيضاء، اليوم، محاضرة علمية تناولت موضوع “الإسلام في أوروبا بين الأمس واليوم: نحو نموذج متجدد للتدين من وحي التجربة الأندلسية”، ألقاها عبدالله بوصوف، الأمين عام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
وقدم بوصوف قراءة تاريخية تحليلية للتجربة الإسلامية في الأندلس، مقترحًا توظيفها كنموذج حضاري لتطوير شكل التدين الإسلامي في السياق الأوروبي المعاصر، بشكل ينسجم مع التعدد الثقافي والديني ويعزز قيم العيش المشترك دون المساس بالهوية الدينية للمسلمين.
وأكد بوصوف على مركزية ثلاث دعائم شكلت جوهر التدين الإسلامي في الأندلس: العقيدة الأشعرية، التي تمثل إطارًا عقديًا وسطيًا يوفق بين النقل والعقل ويرفض الغلو؛ والمذهب المالكي، المعروف بمرونته واستيعابه للخصوصيات المجتمعية؛ والتصوف السني، باعتباره بعدًا روحيًا يعزز قيم السلم والتزكية والانفتاح.
وشدد الأمين عام لمجلس الجالية المغربية بالخارج على ضرورة وجود مؤسسة دينية مرجعية تضطلع بدور التوجيه وضمان الاعتدال، مستشهدًا بنموذج إمارة المؤمنين في المغرب كإطار جامع يضمن حرية المعتقد وينظم التعدد الديني والفقهي وفق مرجعية موثوقة.
وخلص بوصوف إلى أن مستقبل الإسلام في أوروبا يرتبط بقدرة المسلمين على الاستلهام الواعي من تراثهم الحضاري وتجديده بما ينسجم مع تحديات العصر، لبناء نموذج تدين متوازن يجمع بين الثوابت والانفتاح ويعكس الصورة الحقيقية للإسلام كدين للسلام والتعايش.