أوكرانيا تستهدف بلدة روسية تضم محطة نووية بالمسيرات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
هاجمت أوكرانيا، اليوم الخميس، بلدة كورتشاتوف الروسية التي تضم محطة للطاقة النووية بطائرتين مسيرتيين خلال وقت مبكر من صباح الجمعة، حسب ما قال رومان ستاروفويت حاكم منطقة كورسك الروسية.
وقال ستاروفويت، عبر قناته على تطبيق "تلغرام": "هاجمت طائرتان مسيرتان كورشاتوف صباح اليوم، ولحقت أضرار بمبنى إداري وآخر سكني.
وأوضح أن خدمات الطوارئ تقيّم الأضرار التي لحقت بمبنى إداري وآخر سكني جراء الهجوم.
ولم يشر ستاروفويت إلى وقوع أي ضرر بمحطة كورسك للطاقة النووية أو يقدم تفاصيل عن المبنيين المستهدفين.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية صد هجوم واسع شنته قوات كييف على مدينة أرتيوموفسك من جهة قريتي بيرخوفكا وياغودنوي في جمهورية دونيتسك، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، اليوم الجمعة.
ويذكر أن مدينة أرتيوموفسك تقع شمال دونيتسك، حيث تمكن الجيش الروسي من تحريرها وطرد القوات الأوكرانية منها بالكامل في مايو الماضي، ويعد مثلت أرتيوموفسك مركزا لوجستيا استراتيجيا هاما لإمداد قوات كييف على جبهة دونيتسك.
كما أحبطت روسيا، الجمعة، هجوما ليليا جديدا بمسيرة في منطقة موسكو، على ما أفاد رئيس بلدية العاصمة بدون أن يذكر وقوع ضحايا أو أضرار.
وأعلن سيرغي سوبيانين عبر تلغرام أن "قوات الدفاع الجوي قرب ليوبيرتسي (ضواحي شرق موسكو) أحبطت محاولة جديدة لتوجيه مسيّرة" إلى موسكو.
وأضاف: "لم تسجل إصابات ولا أضرار بحسب المعلومات الأولية"، مشيرا إلى أن أجهزة الطوارئ انتشرت في الموقع.
وأعلنت روسيا تدمير مسيّرة أوكرانية الخميس في منطقة موسكو، في هجوم لم يوقع ضحايا بحسب سوبيانين.
كما أسقطت مسيّرة في منطقة بريانسك المحاذية لأوكرانيا بدون التسبب بضحايا أو أضرار، وفق ما أورد الحاكم ألكسندر بوغوماز في وقت متأخر مساء الخميس عبر تلغرام.
وازدادت في الأسابيع الأخيرة الهجمات بواسطة مسيّرات ضد الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو عام 2014، مستهدفة خصوصا العاصمة الروسية، في إطار الهجوم المضاد الذي تشنه كييف منذ أوائل يونيو.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا بلدة روسية محطة نووية روسيا المسيرات
إقرأ أيضاً:
باحث: انتهاء الحرب الأوكرانية الروسية لصالح موسكو يعني انتهاء حلف الناتو
أكد الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أنّ روسيا ترحب دائما بالحوار وخفض التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية وليس تجميدها.
وأضاف الأفندي خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمامه مهمة صعبة لإنهاء الأزمة الأوكرانية لأنه بحاجة إلى أن يعترف بفوز روسيا وهزيمة أوكرانيا وحلف الناتو و أوروبا وتفكيك حلف حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وتابع باحث في الشئون الروسية، أن الحرب إذا انتهت لصالح روسيا، فإن يعني سيعني انهيارا كاملا لحلف شمال الأطلسي، لافتًا، إلى أنّ دونالد ترامب لا يكترث بحلف الناتو، لأن مصلحة الولايات المتحدة أهم شيء بالنسبة له.
وأوضح الدكتور محمود الأفندي باحث في الشئون الروسية، أن ترامب يركز على منافسة الصين وليس روسيا ولا أوروبا، لأن أوروبا أصبحت تابعة للولايات المتحددة الأمريكية، وهو بحاجة أن يبعد روسيا عن الصين.
«إنجاز عظيم».. الدكتور الصديق حفتر يشارك في تخريج دفعة جديدة من طلاب طب بنغازي (صور)