جاجيك.. لبلبي VS كرستال.. كبتاغون.. حشيشة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سبتمبر 1, 2023آخر تحديث: سبتمبر 1, 2023
خدر خلات بحزاني
بعد قيام المحكمة الاتحادية العراقية برد الطعون على مسالة تحريم صنع وبيع واستيراد وشرب المشروبات الكحولية في عراق حمورابي ونبوخذ نصر وعشتار وبابل وسومر، ونشر ذلك في جريدة الوقائع العراقية، اقترب العراقيون في الالفية الثالثة من اللحاق بركب الحضارة الحقيقية والواقعية والاصلية والاصيلة، لكن تعوزهم اشواط اخرى لابد من الاشارة لها والتنبيه عليها لخدمة المجتمع الملائكي الخالي من اية امراض يسعى الغرب الكافر والملحد والعلماني لنشرها في ربوع بلاد الرافدين (جنة عدن سابقا).
هنالك حاليا نحو مليون ايزيدي ومسيحي يسكنون العراق الاتحادي، ينبغي تخييرهم بين الدخول في دين الله الاسلام، او ان يدفعوا الجزية وهم صاغرون.
لابد من فصل الاناث عن الذكور في كافة المراحل الدراسية، وضرورة فرض الحجاب والنقاب في الاسواق العامة ودوائر الدولة، بالاضافة الى استحداث شرطة الاخلاق (هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر)، ودعوة الشباب الى اطلاق اللحى وشعر الراس وتجنب صيحات المودة الغربية الزنديقية التي تجعل شبابنا يتشبهون بالنساء، والعياذ بالله.
ومن الاهمية بمكان الاتصال بمنتجي الحليب في مزارع الدواب (الابقار والاغنام) والحصول على تعهد خطي منهم بعدم تحويل البانهم الى ما يسمى الجاجيك الذي يتخذه السكارى الملاحدة كمزة اثناء تناولهم للعرق ـ ابعدنا الله واياكم عن شروره ـ كما يجب اخذ نفس التعهدات من مزارعي الخيار، ومن يخالف تعهده يتم جلده في سوق بيع الخضراوات علنا بمائة جلدة (هنا تذكرتُ انه يجب اللجوء لمبدأ الجلد للمخالفين في الشوارع العامة، عوض العقوبات الوضعية السارية حاليا).
وعلى مزارعي الحمص والباقلاء، ان يتعهدوا ايضا ويتوبوا الى ربهم ويعلنوا انهم لم ولن يسمحوا بتحويل منتجاتهم الى لبلبي وفول كي يتناولها الاثمون من هواة شرب العرق والويسكي و الجن وغيرها من المشروبات الكريهة.
على حكومتنا المبجلة، وبعد الاتكال على الله سبحانه وتعالى، الاسراع بارسال مشاريع هذه القوانين الى البرلمان العراقي كي يسود العدل والانصاف في ربوع بلدنا، مع الاسراع بتشريع القوانين التي تناهض الفكر الداعشي المجرم لانصاف ضحاياهم من الاقليات العراقية المسكينة من الاخوة الايزيديين والاخوة المسيحيين والصابئة المندائيين.
ولابد ـ يا احبائي في الله ـ ان نشير الى ان تصريح مسؤول عراقي حول ان نسبة 50% من الشباب العراقي يتناولون المخدرات من كبتاغون وكريستال وحشيشة، هي مسالة ليست بتلك الاهمية، كما ان قول ذلك المسؤول ان 7% من الاناث يتعاطون المخدرات في العراق ايضا فهو رقم بسيط ومتواضع ولا يستحق الاهتمام اطلاقا (بصوت سعيد صالح).
وكذلك فان السرقات العديدة ـ المخفية منها والعلنية ـ التي تشبه ما يسمى بسرقة القرن لم تتعدى سوى بضعة ترليونات من الدنانير العراقية ويمكن تعويضها بقادم السنوات من خلال استخراج النفط وبيعه، والفلوس يمكن تعويضها، لكن النفوس عندما تدمن شرب الكحول فهي الكارثة بعينها، فلا يمكن تعويضها ابدا والبتة وبتاتا ونهائيا و فد نوب.
اما الحديث عن نهاية نهري دجلة والفرات بسبب قطع المياه من الجارتين الحبيبتين والدلوعتين والوردتين تركيا وايران، فهي مجرد اشاعات خبيثة وقبيحة، وانشالله سنصدر تشريعا برلمانيا واجبا يلزم جميع العراقيين بالاكثار من صلوات الاستقساء كي تنهمر الامطار ويرتفع منسوب المياه، والله على كل شيء قدير وانه نعم المولى ونعم النصير.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً: