أكّد النائب حاتم لبّاوي في تصريح لبرنامج ''أحلى صباح'' تلقيه تهديدا بالقتل، اذ فوجئ صباح أمس الخميس بكتابة عبارة ''موت'' (باللغة الفرنسية) على البلّور الخلفي لسيارته وقبلها بأيّام تمّ وضع حذاء فوق السيارة من جهة السائق، معتبرا أنّه لا يمكن تأويل ذلك سوى بأنّه تهديد بالتصفية الجسدية، وفق تصريحه.

وقال لبّاوي إنّه قام بإبلاغ الشرطة عن هذا الأمر، والتي قامت بعمليات المعاينة واتخاذ الإجراءات الضرورية.

كما أشار إلى لقائه بممثلين عن السلط الجهوية بالإضافة إلى تلقيه اتّصالا من وزارة الداخلية من كتابة الوزير كمال الفقي نيابة عنه.

وصرّح حاتم لبّاوي بأنّه يأمل أن يكون ذلك مجرّد عبث ولا يرقى إلى تهديدات جدّية بالقتل، مضيفا أنّ الربط بين جملة من الأحداث يشير إلى احتمال أن تكون تلك التهديدات جدّية، خاصة بعد مداخلته في جلسة الإستماع إلى وزير الداخلية أمام البرلمان والتي أثار خلالها جملة من المشاكل الأمنية في البلاد، وفي القصرين على وجه الخصوص.

واعتبر لبّاوي أنّ تلك التصريحات قد تكون أزعجت بعض الأطراف، دون أن يحدّد من هيّ، والتي قد تكون وراء ذلك التهديد بالقتل، وفق تقديره.

استمع إلى مداخلته في برنامج ''أحلى صباح'':

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. قصة وفاة حاتم ذو الفقار المأساوية وأيامه الأخيرة

يوافق اليوم الأحد 5 يناير، ذكرى ميلاد الفنان حاتم ذو الفقار، إذ ولد بمثل هذا اليوم عام 1952، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 2012ـ، عن عمر يناهز الـ59 عامًا. 

وُلد حاتم ذو الفقار، في محافظة المنوفية، ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليشق طريقه نحو عالم الفن الذي عشقه.

حاتم ذو الفقار ومشواره الفني

تميز حاتم ذو الفقار بأداء أدوار متنوعة، فتارة نراه الشاب الرومانسي في أفلام مثل "عنتر شايل سيفه"، وتارة أخرى المتمرد في أفلام مثل "مسجل خطر". 

شارك في أعمال مع نجوم بارزين مثل عادل إمام، ونور الشريف، ونبيلة عبيد، ليترك بصمة واضحة في السينما المصرية رغم قصر مشواره الفني.

حاتم ذو الفقار وأيامه الأخيرة

عاش حاتم ذو الفقار آخر فترة في حياته يعاني من العزلة، بعد أن تركته زوجته الثالثة في أول أيام من حبسه، إضافة إلى مقاطعة أهل الفن وأصدقائه المقربين له، حتى وافته المنية وحيدًا وليس بجواره أحد.

وفاة حاتم ذو الفقار

على الرغم من نجاحه الفني، إلا أن حاتم ذو الفقار واجه صعوبات عديدة، من بينها قضايا مرتبطة بإدمان المخدرات، مما أثر سلبًا على مسيرته المهنية وصورته أمام الجمهور.

في 15 فبراير 2012، وُجد حاتم متوفيًا في منزله عن عمر يناهز 60 عامًا. توفي في ظروف هادئة، حيث اكتشف جيرانه الوفاة بعد يومين من غيابه، وعُرف أنه كان يعيش وحيدًا في أيامه الأخيرة.

وظل حاتم ذو الفقار، ميتا في منزله لمدة ثلاثة أيام دون أن يعلم أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالصدفة بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته المأساوية.

وأقيم عزاء حاتم ذو الفقار في مسجد أبو بكر الصديق بمساكن شيراتون، وكان لافتًا للنظر عدم حضور العزاء من الفنانين سوى 3 فقط هم الفنان أشرف عبد الغفور (نقيب المهن التمثيلية آنذاك)، ومحمد أبو داوود، وحمدي شرف الدين، ولم يحضر من الفنانات سوى الفنانة إلهام شاهين.

مقالات مشابهة

  • النائب إيهاب وهبة يؤكد أهمية الثقافة في الحفاظ على الهوية المصرية
  • أنا أعرف المكان، أنا أفهم المكان
  • تعرف على قصة جملة "ليبارك المسيح هذا البيت"
  • بايدن: ما فعله ترامب في الكابيتول كان “تهديدا للديموقراطية”
  • أمريكا.. عدة ولايات تعلن حالة الطوارئ بسبب العاصفة الثلجية| فيديو
  • إعلامي يكشف عن رحيل نجم الأهلي إلى قطر بعد تلقيه عرضا مغريا
  • في ذكراه.. قصة وفاة حاتم ذو الفقار المأساوية وأيامه الأخيرة
  • المالكي:المتغير السوري يشكل تهديدا على أمن العراق
  • «بيزنيس أفريكا» تختار مصر ضمن أفضل 10 وجهات للسفر والسياحة بأفريقيا عام 2025|فيديو
  • طائرة المساعدات المصرية التي وصلت دمشق لن تكون الأخيرة (فيديو)