الطيبي يثمن دور الأردن في دعم صمود الشعب الفلسطيني وحماية المقدسات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الطيبي: حكومات الاحتلال تتفاخر بإدخال أكبر عدد من المستوطنين إلى المسجد الأقصى
قال الدكتور أحمد الطيبي، رئيس كتلة الجبهة العربية للتغيير في كنيست الاحتلال الإسرائيلي، إن الأحزاب اليمينية في حكومات الاحتلال تتنافس اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الطيبي في حديث خاص لبرنامج "حلوة يا دنيا" الذي يُعرض على قناة رؤيا، كل يوم جمعة، أن حكومة الاحتلال السابقة، التي كان يرأسها نفتالي بينيت، كانت تتفاخر بإدخال أكبر عدد من المستوطنين إلى المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً : الطيبي: القضية الفلسطينية لن تموت مهما تغيرت الظروف.. فيديو
وأشاد بثبات الفلسطينيين، خصوصاً المقدسيين، في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مثمنًا الدور الأردني والرعاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
الاحتجاجات ضد نتنياهووصف الطيبي الاحتجاجات ضد حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والتعديلات القضائية بعد أسبوعها السابع والثلاثين على التوالي بأنها احتجاجات من قبل معسكر ليبرالي معارض ضد حكومة نتنياهو "الفاشية".
وأوضح الطيبي أن المعسكر الليبرالي يقول إن حكومة نتنياهو تقدم اقتراحات قوانين تؤدي إلى السيطرة على المحاكم ودكتاتورية، وأنهم يسعون إلى المحافظة على مكتسبات ما كان في عقود الأخيرة ليبقى الوضع كما كان في السابق، دون أن تسيطر حكومة نتنياهو على المحاكم، المحكمة العليا.
وبين أن النواب العرب في كنيست الاحتلال صوتوا ضد مقترحات حكومة نتنياهو للسيطرة على المحاكم، رغم أن محكمة الاحتلال العليا لم تسعفهم وأقرت قوانين كثيرة لصالح الاستيطان والاحتلال، مشيرًا إلى أن ما يحدث أدى إلى شرخ كبير في "المجتمع الإسرائيلي".
الجرائم في الداخل المحتلأكد الطيبي أن مؤشر الجريمة في الداخل الفلسطيني ارتفاع في السنوات الأخيرة، وبات يؤرق الفلسطينيين.
وقال إن الجرائم ازدادت في ظل حكومة نتنياهو، وأن شرطة الاحتلال تتعامل مع الفلسطينيين كأعداء وليس مواطنين.
وأضاف أن الاحتلال يسعى إلى خلق الفوضى في الداخل المحتل، لتشتيت الفلسطينيين عن القضية الفلسطينية والتهويد والاستطيان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كنيست الاحتلال القضية الفلسطينية حکومة نتنیاهو المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.