فرنسا وأمريكا تدعمان جهود باتيلي لإقامة حكومة تكنوقراط في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكدت الولايات المتحدة وفرنسا دعمهما لوساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي ودعوته إلى إنشاء حكومة تكنوقراط موحدة لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لدعم استقرار ليبيا.
وعقد أمس اجتماع ضم المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند مع المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا بول سولير، برفقة السفير الفرنسي لدى طرابلس مصطفى مهراج، ونائب السفير الأمريكي، تبادلوا فيه وجهات النظر حول الوضع السياسي في ليبيا، بحسب منشور للسفارة الأمريكية على موقع "إكس".
وأفادت السفارة، بأن أمريكا وفرنسا شجعتا جهود لجنة ""6+6" والعمل الجاري الذي تقوم به اللجنة المالية العليا، وفقاً لما ذكره موقع "بوابة الوسط".
اجتمع المبعوث الخاص ???????? مع المبعوث الخاص ???????? برفقة السفير الفرنسي ???????? و نائب السفير ???????? و تبادلوا حول الوضع السياسي في ليبيا ????????
كما اعربوا عن دعمهم لوساطة @Bathily_UNSMIL و دعوته إلى إنشاء حكومة تكنوقراط موحدة لإجراء انتخابات برلمانية و رئاسية ولدعم استقرار ????????.
و ???????????????? شجعوا جهود لجنة… pic.twitter.com/XG8r6miEtx
ولجنة "6+6" مشكلة من مجلسي النواب والدولة الليبيين، وأصدرت في 6 يونيو (حزيران) الماضي، القوانين التي ستجرى عبرها الانتخابات المنتظرة، إلا أن بعض بنودها يلاقي معارضة من أطراف بينما كانت اللجنة تصر على أن قوانينها "نهائية ونافذة".
من جانبه، أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي بول سولير دعم بلاده دعوة عبدالله باتيلي الخاصة بتشكيل حكومة موحدة بهدف إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت ممكن.
وفي 22 أغسطس (آب) الجاري قال باتيلي في إحاطة أمام مجلس الأمن، إن وجود حكومة موحدة تتفق عليها كل الأطراف الفاعلة "أصبح أمراً واجباً لقيادة البلاد نحو الانتخابات"، ونبه إلى أن "عدم وجود اتفاق سياسي شامل يمهد الطريق لإجراء الانتخابات يسهم في تدهور الأوضاع في ليبيا".
من جهته، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة على ضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت وفق قوانين عادلة ونزيهة، مرحباً بما ورد في إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي من تأكيد لأهمية إنهاء المراحل الانتقالية في البلاد.
وتأكيد الدبيبة أتى خلال اجتماعه بالمبعوث الفرنسي بول سولير، وسفير باريس لدى طرابلس مصطفى مهراج، كما جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا والدول المجاورة ومستجدات ملف الانتخابات.
وواصل المبعوث الفرنسي جهوده لحسم ملف الانتخابات، والتقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أمس الخميس، الذي أكد خلال اللقاء السعي إلى إنهاء كل المراحل الانتقالية عبر انتخابات شفافة يشارك فيها جميع الليبيين. وقال المنفي، خلال لقائه أمس، بول سولير، "نسعى إلى إنهاء كل المراحل الانتقالية عبر انتخابات شفافة يشارك فيها كل الليبيين، دون إقصاء أو تهميش وذلك بدعم مخرجات لجنة 6+6".
وأكد، "توسعة المشاركة والحوار لتذليل ما تبقى من نقاط مختلف عليها، وضرورة توحيد كل المؤسسات لتسهيل إجراء الانتخابات وقبول نتائجها".
والتقى المنفي مع باتيلي في طرابلس الأربعاء الماضي، وأكد المنفي في اللقاء "حرصه التام على إنهاء كافة المراحل الانتقالية، ودعم عمل لجنة 6+6، والبناء عليها عبر توسعة المشاركة والحوار وتعزيز التوافقات المنجزة لتشمل المؤسسات المعنية والقوى السياسية الفاعلة بالتنسيق الوثيق مع البعثة الأممية".
"هناك حاجة لحكومة موحدة تهيئ الظروف لبيئة مواتية لإجراء الانتخابات في #ليبيا "
"لم تعد البلاد تحتمل تشكيل حكومة مؤقتة أخرى"
عبد الله باتيلي - الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة. pic.twitter.com/l8ijl9eSNK
وتهدف الأمم المتحدة من خلال تسريع جهود الانتخابات إلى حل أزمة وجود حكومتين في ليبيا، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا انتخابات ليبيا المراحل الانتقالیة المبعوث الخاص الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
جريدة لوسوار دالجيري: السيد وتلميذه يختاران مسار مزبلة التاريخ
لا تزال فرنسا الإستعمارية والمغرب يزعمان امتلاك الصحراء الغربية أرضا وشعبا ضاربين عرض الحائط كافة قرارات الأمم المتحددة.
وجاء في مقال نشرته جريدة “لوسوار دالجيري” بعنوان: ” فرنسا تلاحق من قبل شياطينها الإستعماريين”، أن فرنسا الإستعمارية إخترقت الشرعية الدولية بمنحها ما لا تملك لمن لا يستحقه في دافع إستعماري محض. كما أنها تجاهلت كافة قرارات الأمم المتحدة وهاجمت مجلس الأمن وداست على العدالة الأوروبية في قضية الصحراء الغربية.
وأوضحت الجريدة أن المستعمران “السيد وتلميذه ملك المغرب يزعمان أن ملكية أراضي شعب الصحراء الغربية للمغرب بطريقة مخزية وغير أخلاقية. ويعيدان إلى الحياة النظام الاستعماري في القرن الـ 19 بكل فظائعه ومظالمه بعد استعمار المغرب للصحراء الغربية منذ 1975.
وتابعت جريدة لوسوار دالجيري أن “فرنسا الاستعمارية أعادت بشكل بائس فكرها في منطقة لن يتوقف شعبها أبدا عن لعنتها. وتريد حرمان الشعب الصحراوي من وطنه وخيراته تحت أطماع وذرائع تجارية ووهمية.
واختتمت الجريدة مقالها بعبارة “الويل لأولئك الذين اختاروا وجهتهم النهائية: مزبلة التاريخ”