شفق نيوز:
2025-01-30@22:03:25 GMT

ذوبان الجليد يكشف عن بقايا متسلق مفقود منذ 52 عاماً

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

ذوبان الجليد يكشف عن بقايا متسلق مفقود منذ 52 عاماً

شفق نيوز/ أعلنت الشرطة السويسرية، أن عظامًا بشرية عثر عليها العام الماضي في جبال الألب السويسرية، هي عظام متسلق بريطاني مفقود منذ أكثر من نصف قرن.

وفي نهاية تموز/يوليو العام 1971، أُبلغت الشرطة باختفاء متسلق بريطاني، لكن عمليات البحث التي أجريت في المنطقة بذلك الوقت لم تصل إلى النتيجة المرجوة.

وفي 3 آب/أغسطس العام 2022، عثر اثنان من متسلقي الجبال على عظام بشرية عند نهر تشيسينغلتشر الجليدي بالقرب من ساس-في، وهو منتجع جبلي في منطقة الألب في جنوب سويسرا.

ومع ذلك، استغرق التعرف على هوية المتسلق أكثر من عام.

وكان على الخبراء فحص ملفات عدة لأشخاص مفقودين، ثم أجروا فحصًا أنثروبولوجيًا للعظام.

وأوضحت شرطة كانتون فاليه أنه "من خلال العمل مع متخصصين من الإنتربول في مانشستر وسلطات شرطة إسكتلندا، تمكنا من التواصل مع أحد أفراد الأسرة، وأثبتت المقارنة المباشرة للحمض النووي أن العظام التي عثر عليها هي عظام المتسلق البريطاني المفقود منذ نهاية تموز/يوليو 1971".

وجرى التعرف على هوية المتسلق البريطاني رسميًا في 30 آب/أغسطس.

وبسبب الاحترار المناخي، يكشف تراجع الأنهار الجليدية بشكل متزايد عن متسلقي جبال جرى الإبلاغ عن اختفائهم قبل عقود.

وفي نهاية تموز/يوليو، عثر على بقايا متسلق جبال ألماني، كان مفقودًا منذ العام 1986، في نهر جليدي سويسري آخر.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي سويسرا ذوبان جليد

إقرأ أيضاً:

نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)

يقف ياسر حسين حائرا أمام أكوام هائلة من الأنقاض والركام، في شارع "الهوجا" عله يجد أثار منزله الذي دمرته قوات الاحتلال خلال العدوان الأخير على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.

اختلطت بقايا منزل حسين المدمر والمكون من ثلاث طوابق، مع منازل جيرانه التي لاقت نفس المصير، بفعل آلة التدمير الوحشية الإسرائيلية التي عصفت بالمخيم على مدار أكثر من 105 أيام متواصلة من التخريب والتدمير، فأحالته إلى أثر بعد عين.

تعرض مخيم جباليا إلى اجتياحين في كانون الأول/ ديسمبر 2023 وآيار/ مايو 2024، لكن في الـ5 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تعرض المخيم لاجتياح ثالث هو الأعنف على الإطلاق منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.



لم تكتف قوات الاحتلال بهدف المنازل في مخيم جباليا، بل عمدت إلى تجريف العديد منها ونقل ركامها إلى مناطق أخرى، لتمعن بذلك في قهر النازحين العائدين للبحث عن بقايا بيوتهم، علهم يجدوا في جدرانها المهدمة سلوة من عبق الذكريات.

يقول ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21"، إنه بنى منزله من عرق جبينه حجرا حجرا على مدار سنوات عديدة، ليتمكن من السكن فيه مع عائلته الكبيرة المكونة من إخوته وأمه وأولاده.

يضيف حسين: "بدأت في بناء المنزل عام 2000، وتمكنت حينها من بناء الدور الأول الذي سكنت فيه مع زوجتي وأمي وإخوتي الثلاثة، وفي عام 2010 بنيت الطابق الثاني، على مساحة بلغت 250 مترا مربعا، وفي عام 2015 قمت ببناء الدور الثالث لي ولأولادي الثلاثة".


يسكن حسين مع عائلته الكبيرة التي لا تقل عن 20 شخصا في منزلهم الذي ولدوا وعاشوا فيه طفولتهم وشبابهم، حيث ذكرياتهم التي امتدت على مدار أكثر من 50 سنة من عمر المكان الذي أواهم بين جدرانه، وبنوه حجرا حجرا على مدار سنوات من الشقاء والعناء والمكابدة.

تابع: "لم أدخر جهدا في إضافة كل وسائل الراحة في بيتنا، فلقد حرصت على تجهيزه بأفضل المواد الأساسية، كأطقم النوم وغرف الضيافة ونظام المطابخ الحديثة المجهزة بأفضل الأجهزة والمعدات (..) فلقد كان بيت عائلي بامتياز فيه كل وسائل وأسباب الراحة والأمان".

يشير ياسر حسين في حديث لمراسل "عربي21" إلى أن كل ما بناه هدم في لحظة حين قصف الاحتلال منزله، وأحاله إلى دمار، إبان الاجتياح الثاني لمخيم جباليا في آيار/ مايو 2024. 

لكن الاحتلال لم يكتف بذلك فلقد عمدت جرافات الاحتلال إلى تدمير ونقل أنقاض المنزل خلال الاجتياح الأخير، الذي بدأ في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر واستمر لـ105 أيام متواصلة، ليكتشف حسين أنه عاجز عن تحديد موقع بيته حين عاد قبل أيام، بالتزامن مع وقف إطلاق النار.


قال حسين لمراسل "عربي21" وهو يحاول منع نزول الدموع من عينيه: "أعلم أني بيتي مهدم لكن عند عودتي كنت آمل أن أتمكن من نصب خيمة على أنقاضه والسكن فيها، حبا في بيتي وحارتي ومنطقتي وتأكيدا على رفضنا الرحيل، لكن ذلك أيضا لم يتحقق فلقد جرف الاحتلال أعمدة وأحجار المنزل، وشوه معالم المنطقة حتى أنني لم أتمكن من تحديد موقع المنزل بالضبط".


عمد ياسر كبقية جيرانه إلى وضع خيمة في منطقة قريبة من "بحر الركام الكبير" في المنطقة، قائلا : "روحي وقلبي معلق في هذه المنطقة، لا يمكن أن أفارقها حتى وإن عشت في خيمة ما تبقى لي من عمر".


مقالات مشابهة

  • ليس رونالدو ولا ميسي.. نجل "الدون" يكشف عن أفضل لاعب في العالم
  • كتابتها استغرقت 20 عاما.. زاهي حواس يكشف أسرار أهرامات مصر في ندوة بمعرض الكتاب
  • نازح من جباليا يبحث عن بقايا ذاكرته وسط الدمار الهائل.. أين بيتي؟ (شاهد)
  • إبراهيم مفقود.. هل شاهدتموه؟
  • نهاية لغز دام 50 عاماً.. كشف هوية قاتل مراهقة بعد الاعتداء عليها جنسياً
  • بالفيديو .. عائلة فلسطينية تعثر على بقايا رجل مفقود تحت أنقاض أحد المنازل في غزة
  • اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
  • “ساعة نهاية العالم” تقترب ثانية واحدة من “الكارثة الكبرى”
  • "ساعة نهاية العالم" تقترب ثانية واحدة من "منتصف الليل النووي"
  • مسرح 23 يوليو يستضيف احتفالية قصور الثقافة بذكرى الإسراء والمعراج