الكون 25 … اخطر تجارب العالم … ؟؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بقلم المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
تعد تجربة “الكون 25” واحدة من أكثر التجارب المرعبة في تاريخ العلوم ؟؟!
و التي تمت مراقبتها من خلال سلوك مستعمرة من الفئران !
جاءت فكرة “الكون 25” من العالم الأمريكي جون كالهون!!
الذي خلق “عالمًا مثاليًا” خالي من التعب و تتمتع فيه الفئران بالرفاهية و الراحة و الامان لتعيش فيه مئات الفئران وتتكاثر!!!!
حيث بنى كالهون ما يسمى بـ جنة الفئران؟؟
وهي مساحة مصممة خصيصًا حيث تحتوي على وفرة من الطعام والماء ، فضلاً عن مساحة معيشة كبيرة في البداية !!؟
و وضع أربعة أزواج من الفئران التي بدأت في التكاثر في وقت قصير ، مما أدى إلى نمو أعدادها بسرعة كبيرة؟!
بعد 315 يومًا و عندما وصل عدد القوارض إلى 600 بدأ تكاثرها ينخفض بشكل ملحوظ ؟؟؟
حيث تم تشكيل تسلسل هرمي بينها ثم ظهر ما يسمى البؤساء و انتشر العنف بشكل كبير ؟؟
بدأت القوارض الأكبر في مهاجمة المجموعة مما أدى إلى أن العديد من الذكور بدأت في “الانهيار” نفسيا !!!
ونتيجة لذلك ، لم تحمِ الإناث أنفسهن وأصبحن بدورهن عدوانيات تجاه صغارهن ؟؟
مع مرور الوقت … أظهرت الإناث المزيد والمزيد من السلوك العدواني وعناصر العزلة وانعدام المزاج الإنجابي !!؟
كان هناك معدل ولادة منخفض … وفي نفس الوقت … لوحظ زيادة في معدل الوفيات في القوارض الأصغر سنا!!!!!!
ثم ظهرت فئة جديدة من ذكور القوارض … تسمى الفئران الجميلة ؟؟؟!
لقد رفضوا التزاوج مع الإناث أو “القتال” من أجل مساحتهم.
كل ما كانوا يهتمون به هو الطعام والنوم ؟؟
في وقت من الأوقات كان “الذكور الجميلات” و “الإناث المعزولات” يشكلون غالبية السكان ؟؟؟
مع مرور الوقت ، بلغ معدل وفيات الأحداث 100٪ وبلغ الإنجاب صفر بين الفئران المهددة بالانقراض ؟؟
لوحظ الشذوذ الجنسي … ؟؟
وفي الوقت نفسه زاد أكل لحوم الفئران على الرغم من حقيقة وجود الكثير من الطعام ؟؟
بعد عامين من بدء التجربة ولد آخر طفل في المستعمرة ؟؟
بحلول عام 1973 ، قتل آخر فأر في الكون 25 الافتراضي ؟؟؟!
كرر جون كالهون التجربة نفسها 25 مرة أخرى … وفي كل مرة كانت النتيجة واحدة ؟؟!
تم استخدام عمل كالهون العلمي كنموذج لتفسير الانهيار الاجتماعي … ويعمل بحثه كنقطة محورية لدراسة علم الاجتماع ……
الكون 25 …. يحدث الان 100% … ؟؟؟؟!!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الكون المنظور دليل على وجود الله وكمال صفاته
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ التأمُّل في الكون وآياته يقود الإنسان إلى الإقرار بوجود الله تبارك وتعالى وكمال صفاته.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامجه الرمضاني؛ حديث المفتي، حيث تناول مسألةَ صفات الله عزَّ وجلَّ، وكيف يمكن للإنسان إدراكها.
أوضح أن الله تعالى (ليس كمثله شيء)؛ مما يعني أنَّ وجوده مختلف عن وجود المخلوقات، وأن محاولات العقل البشري لتحديد مكان للذات الإلهية تتنافى مع هذا المعنى؛ إذ إنَّ الله سبحانه وتعالى مُنزَّه عن المكان والحدود. وأضاف أنَّ العقل الإنسانيَّ، رغم قدرته على الإدراك والتصور، لا يستطيع الإحاطةَ بحقيقة الذات الإلهية، لكنه يمكنه التعرُّف على الصفات الإلهية من خلال آثارها في الكون.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أنَّ "الصنعة تدلُّ على الصانع"، وأنَّ الكون بأسره هو علامة على وجود الله وكمال صفاته، حيث إن النظر في السماوات والأرض والنفس الإنسانية يقود إلى استنتاج وجود إله قادر وعليم وحكيم. وقال فضيلته: “العقل يحكم بوجود الله تبارك وتعالى، إلا أنه ليس في مكان، وما دام أنه ليس في مكان، فإننا نقف على صفاته من خلال آياته ومخلوقاته في الكون.”
كما شدَّد على أن إتقان النظام الكوني، من حركة الأفلاك وتعاقب الليل والنهار، إلى تنوُّع المخلوقات وأدوارها، هو دليل واضح على كمال العلم والقدرة والإرادة الإلهية، مضيفًا: “ما من شيء يجتمع أو يتفرَّق أو يتقدم أو يتأخر بنفسه، بل هو خاضع لإرادة الله المطلقة وحكمته البالغة.”
واختتم الدكتور نظير عياد حديثه بالتأكيد على أن الفطرة السليمة تقود الإنسان إلى الإيمان بالله وصفاته، وأن التأمل العميق في الكون يساعد على إدراك عظمة الخالق، داعيًا الجميع إلى إنعام النظر والتأمُّل في آيات الله لاستخلاص الدلالات على كماله وجلاله.