3 أرقام قياسية تعزز انطلاقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبوظبي في الأول من سبتمبر/ وام/ حققت انطلاقة الموسم الجديد 2023/2024 من مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لكرة القدم، 3 أرقام قياسية للمرة الأولى في المسابقة، أولها تسجيل أكبر عدد من الأهداف في تاريخ الجولة الافتتاحية للمسابقة منذ بدايتها في عصر الاحتراف، (25 هدفا) وذلك بذهاب الدور الأول، والذي اختتمت مبارياته أمس الخميس.
وفاز كل من الوحدة على الإمارات 3-0، والعين على البطائح 5-0، والوصل على حتا 7-0، والذي يعد أكبر فوز في تاريخ البطولة إجمالا، متخطيا فوز العين على الظفرة 7-1 في الأسبوع الثالث من نسخة 2017/2018، فيما شهدت بقية المباريات تعادل عجمان مع النصر 2-2، وبني ياس مع الجزيرة بنفس النتيجة، وخورفكان مع اتحاد كلباء 1-1.
كما تمكن فابيو ليما لاعب الوصل بتسجيله ثنائية في مرمى حتا من معادلة رقم السنغالي ماكيتي ديوب لاعب الظفرة، وشباب الأهلي والشارقة السابق في عدد الأهداف المسجلة بالمسابقة (30 هدفا) ، خلف سيباستيان تيجالي لاعب الشارقة الحالي صاحب أعلى رقم من الأهداف المسجلة بالمسابقة ( 36 هدفا).
وكانت النسخة الأولى من المسابقة 2000/2009، قد شهدت في انطلاقتها تسجيل 18 هدفا، وفي بقية النسخ تم تسجيل 20 هدفا في انطلاقة نسخة 2009/2010، و12 هدفا في نسخة 2010/2011، و24 هدفا في نسخة 2011/2012، و23 هدفا في نسخة 2012/2013، و14 هدفا في نسخة 2013/2014، ومثلهم في نسخة 2014/2015.
كما تم تسجيل 20 هدفا في انطلاقة نسخة 2015/2016، و19 هدفا في نسخة 2016/2017، و18 هدفا بنسخة 2017/2018، و16 هدفا بنسخة 2018/2019، ومثلهم في نسخة 2020/2021، و22 هدفا بنسخة 2021/2022، و18 هدفا بالنسخة الماضية 2022/2023.
وقال المحلل الرياضي عصام عبد الله إن الغزارة التهديفية التي صاحبت انطلاقة بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، تجسد مستوى جميع الفرق وتؤكد أن المنافسة هذا الموسم لن تكون سهلة سواء في مسابقة الدوري، أو الكأس.
وأضاف : " ما رأيناه من فوز الوصل على حتا بسبعة أهداف دون مقابل، ليس رقما قياسيا فقط، بل هو دليل على عمل واضح من اللاعبين والمدرب ووجود دكة احتياط كبيرة، وكذلك مع فرق العين والوحدة، وأكدت قوة مستواهم بعكس فريق البطائح الصاعد الموسم الماضي، والإمارات وحتا الصاعدين في الموسم الحالي".
ولفت إلى أنه بالنسبة لمستوى فريق عجمان فقد تأثر كثيرا برحيل مدربه جوران، وكذلك لاعبه فراس بالعربي، عكس، فريق بني ياس الذي استطاع مدربه الجديد أن يغير من شكل الفريق ويظهر شخصيته.
أحمد البوتلي/ أحمد مصطفى
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
منتخب تونس يبحث عن انطلاقة جديدة أمام ليبيريا في تصفيات كأس العالم
يسعى المنتخب التونسي في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى ليبيريا لتحقيق الفوز في مباراته غدا الاربعاء، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، والإبقاء على صدارته للمجموعة الثامنة، قبل ملاقاة منتخب مالاوي في الجولة السادسة يوم الاثنين المقبل في تونس.
وستكون مباراة الغد الأولى للمدرب العائد سامي الطرابلسي، الذي استلم مهامه في فبراير/شباط الماضي خلفا لمواطنه منتصر الوحيشي.
وتولى الطرابلسي تدريب منتخب تونس في الفترة بين عامي 2011 و2013، حيث قاد فيها (نسور قرطاج) للفوز بأول لقب في مسابقة كأس أمم أفريقيا للمحليين عام 2011 في السودان.
ويأمل المنتخب التونسي، الساعي للتواجد للمرة السابعة في نهائيات كأس العالم، في الظهور بوجه مغاير في مباراة ليبيريا بعد موسم كارثي من حيث الأداء في عام 2024.
وقال علي العابدي، مدافع فريق نيس الفرنسي "الأجواء جيدة في المنتخب وهناك روح مثالية. اللاعبون عاقدون العزم على طي صفحة الصعوبات الأخيرة التي عاشها المنتخب وتحقيق انطلاقة جديدة لضمان التأهل لمونديال 2026".
وعجز منتخب تونس عن تحقيق أي فوز في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في كوت ديفوار العام الماضي، وودع المسابقة من الدور الأول بعد هزيمة وتعادلين.
وضمن المنتخب التونسي لاحقا التأهل بشق الأنفس لنهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب 2025، حيث جاء بالمركز الثاني لمجموعته بعد تفريطه في الصدارة بخسارته المفاجئة في الجولة الأخيرة ضد جامبيا على ملعب رادس.
وفي تصفيات كأس العالم، تحتل تونس صدارة المجموعة العاشرة بعشر نقاط متقدمة بنقطتين على منافستها المباشرة ناميبيا في المركز الثاني وثلاث نقاط عن ليبيريا في المركز الثالث، بينما تحتل مالاوي المركز الرابع بست نقاط وخلفها غينيا الاستوائية بثلاث نقاط.
وقال الطرابلسي إن استمراره مع المنتخب يتوقف على النجاح في التأهل لنهائيات مونديال 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
واستدعى المدرب في المعسكر الإعدادي لمباراتي ليبيريا ومالاوي تسعة لاعبين من الدوري التونسي من بينهم هداف الدوري حازم المستوري، لاعب الاتحاد المنستيري، و17 لاعبا محترفا، فيما خلت القائمة من لاعبي الترجي التونسي بطل الموسم الماضي.
وأبرز ما شهدته قائمة اللاعبين عودة حنبعل المجبري، لاعب بيرنلي الانجليزي، ونعيم السليتي، لاعب نادي الشمال القطري، وحارس الصفاقسي أيمن دحمان، بينما غاب قائد المنتخب يوسف المساكني عن القائمة.
وقال المدرب المساعد حمادي الدو إن "فترة التحضيرات لمباراتي ليبيريا ثم المالاوي كانت قصيرة لهذا عملنا أكثر على الجانب التواصلي وتعزيز الشعور بالمسؤولية لدى اللاعبين لأن الجمهور التونسي يريد رؤية المنتخب بوجه مغاير لما ظهر به في الفترة الأخيرة".
وتغيب عن رحلة ليبيريا في آخر لحظة إلياس السخيري، لاعب أينترخت فرانكفورت، بسبب تعرضه لإصابة في مباراة فريقه ضد نادي بوخوم بالدوري الألماني.