رغم الفضيحة.. رئيسة وزراء إستونيا واثقة من بقائها في السلطة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس إن دعم الائتلاف الحاكم سيسمح لها بالبقاء في السلطة حتى بعد الفضيحة التي أحاطت بالأنشطة التجارية لزوجها أرفو هاليك، الذي يتعامل مع روسيا.
جاء ذلك فيما صرحت به كالاس لـ "بلومبرغ"، حيث تابعت: "الآن أنا متأكدة من ذلك، وشركائي في الائتلاف أكدوا ذلك".
إقرأ المزيد المعارضة الإستونية تبدأ في مفاوضات التصويت لسحب الثقة من رئيسة الوزراءوكانت بوابة البث الحكومية ERR قد ذكرت أن شركة النقل Stark Logistics، المملوكة جزئيا لأرفو هاليك، لا زالت تواصل نقل البضائع إلى روسيا، وتسببت هذه المعلومات في صدى كبير بالمجتمع الإستوني، فيما أشار منتقدو كالاس إلى أنها كانت واحدة من أكثر المطالبين في إستونيا وأوروبا بوقف الكامل للأعمال التجارية مع روسيا.
وقد قال زوج كالاس الأسبوع الماضي إنه باع جميع أسهمه في شركة Stark Logistics، واستقال من مجلس إدارة الشركة.
ولم تحضر كالاس يوم الثلاثاء اجتماعا مشتركا للجان الخاصة بمراقبة ميزانية الدولة ومكافحة الفساد بسبب جدول عملها المزدحم، حيث كان من المفترض مناقشة قضية أعمال زوجها مع روسيا.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
كالاس تدين القمع الوحشي للمتظاهرين في جورجيا
جرى اعتقال اثنين من زعماء المعارضة في جورجيا خلال الاحتجاجات المتجددة في العاصمة تبليسي، حيث خرج المنتقدون للحكومة إلى الشوارع مرة أخرى، الأحد، وفقاً لوكالة الأنباء "إنتر بريس".
وتم احتجاز جيجي أوغولافا ونيكا ميليا، واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين أغلقوا طريقاً في وسط المدينة، بحسب إنتر بريس.
ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة وإطلاق سراح السجناء السياسيين.
The brutal crackdown on peaceful protesters, journalists and politicians tonight in Tbilisi is unacceptable.
Georgia falls short of any expectation from a candidate country.
The EU stands with the people of Georgia in their fight for freedom and democracy.
وكتبت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "القمع الوحشي ضد المتظاهرين السلميين والصحافيين والسياسيين الليلة في تبليسي أمر غير مقبول".
وأضافت أن "جورجيا لا تفي بأي من التوقعات من دولة مرشحة للعضوية، والاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب شعب جورجيا في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية".
وعلى مدار شهر، خرج الآلاف من الناس في مظاهرات للمطالبة بالعودة إلى مسار البلاد المؤيد للاتحاد الأوروبي وإعادة الانتخابات البرلمانية التي أعلن فيها فوز الحزب الحاكم الوطني اليميني "الحلم الجورجي" في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
وأسس هذا الحزب الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي جمع ثروته في روسيا، وكان علق مفاوضات انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، مما أثار الاحتجاجات في البلاد.
ويدفع المنتقدون بأن هذا القرار جاء بتأثير روسيا التي تسعى لمنع جورجيا من الاصطفاف مع الغرب.
وشهدت الاحتجاجات أعمال شغب عنيفة، وإصابات، واعتقال عدة مئات من الأشخاص. وقد تم اتهام الشرطة بالعنف والتعذيب.