مستشار لقائد الدعم السريع: إختفاء حميدتي لمسائل تتعلق بسلامته
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
برر عضو المكتب الاستشاري لقائد قوات الدعم السريع في السودان، إبراهيم مخير، إختفاء قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي لمسائل تتعلق بسلامته.
التغيير _ وكالات
وردّ مخير على شائعات حول تعرض حميدتي لاغتيال أو إصابة خطيرة بسبب عدم ظهوره بالإعلام في الفترة الماضية.
ولم تتوقف شائعات مقتل حميدتى منذ الشهر الأول للحرب منتصف أبريل الماضي، وتراوحت بين موته متأثراً بجراح، أو مقتله في غارة جوية أثناء قصف مستشفى «شرق النيل» التي زُعم أنه كان يتلقى العلاج فيها من إصابة خطيرة.
وقال مخير في تصريحات لوكالة انباء العالم العربي (AWP) إن قائد الدعم السريع يقود المعارك ويقود كذلك عملا دبلوماسيا.
وأوضح أن هناك مسائل تتعلق بسلامة حميدتي، وأن قائد قوات الدعم سيظهر في الوقت المناسب.
وزادت الشكوك بتوالي الإشاعات عن مقتل حميدتي وكلها منسوبة لصحافيين ونشطاء مؤيدين للجيش ومن أنصار نظام الرئيس المعزول عمر البشير. لكن الشكوك تعمّقت أكثر، بعد أن بث موقع حميدتي على الأنترنت تسجيلاً صوتياً له، موجهاً لقواته، اتضح أن معلوماته قديمة، واضطر الموقع إلى حذفه في وقت لاحق لكن لم يصدر من الجيس السوداني أي بيان رسمي أو تصريح لقادته بوفاة حميدتي.
وعن مدى استعداد الدعم السريع لاستئناف المفاوضات في منبر جدة، قال مخير إنهم لم يفارقوا جدة أصلا وإن وفدهم ظل هناك طوال الوقت، بينما كان وفد القوات المسلحة يروح جيئة وذهاباً بحسب تعبيره.
وقال عضو المكتب الاستشاري مخير : نحن ننتظرهم في جدة، ولكن صبرنا قد ينفد.
واتهم رئيس مجلس السيادة السوداني قائد انقلاب 25 أكتوبر عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب.
ويدور منذ منتصف أبريل قتال عنيف بين القوات المسلحة السودانية بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي.
الوسوماختفاء حميدتي قائد الدعم السريع مخير موتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اختفاء حميدتي قائد الدعم السريع مخير موت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحقق في مقتل 400 على يد قوات الدعم السريع بدارفور
لقي أكثر من 400 شخص مصرعهم في الهجمات التي نفذتها أخيرًا قوات الدعم السريع في إقليم دارفور غرب السودان، حسبما نقلت الأمم المتحدة عن مصادر موثوقة يوم الاثنين.
وكانت قوات الدعم التي تخوض حربًا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، كثفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.
أخبار متعلقة بحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربأبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامةومنذ أواخر الأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجمات برية وجوية على مدينة الفاشر نفسها ومخيمي زمزم وأبو شوك القريبين للنازحين.
ارتفاع المخاطر على المدنيينوقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني لوكالة فرانس برس: "أكد فريقنا السوداني مقتل 148 شخصًا، لكن هذا العدد أقل بكثير من الواقع وعمليات التحقق التي نجريها لا تزال جارية".
وأشارت إلى أن "مصادر موثوقة أفادت بمقتل أكثر من 400 شخص".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور - الأناضول
وجاءت تصريحاتها بعد أن شجب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان "الهجمات واسعة النطاق التي أوضحت بشكل جلي كلفة وقوف المجتمع الدولي مكتوف اليدين، على الرغم من تحذيراتي المتكررة من ارتفاع المخاطر على المدنيين في المنطقة".
أضاف أن "المئات من المدنيين، بينهم 9 على الأقل من العاملين في المجال الإنساني، قُتلوا"، محذرًا من أن "الهجمات أدت إلى تفاقم أزمة الحماية والأزمة الإنسانية المروعة أصلًا في مدينة عانت حصارًا مدمرًا فرضته قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي".
ضمان حماية المدنيينوأكد تورك أن "قوات الدعم السريع ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين، بما في ذلك من الهجمات ذات الدوافع العرقية، وتمكين المرور الآمن للمدنيين إلى خارج المدينة".
ومع دخول النزاع عامه الثالث، دعا تورك جميع الأطراف إلى "اتخاذ خطوات ذات معنى نحو حله".
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض