المصرية للحساسية والمناعة: 100 يوم صحة ساهمت في قهر فيروس كورونا (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ثمن الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، اطلاق مبادرة 100 يوم صحة، موضحًا أنها رافد سريع من مبادرة 100 مليون صحة.
بداية من اليوم.. الأرصاد تزف خبرا سارا عن حالة الطقس في شهر سبتمبر (فيديو) مصر في 24 ساعة| مصير محمد صلاح.. وتحركات سعر الدولار أهمية مبادرة 100 يوم صحةوأشار بدران، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن مبادرة 100 يوم صحة تتميز بأنها مبادرة حضارية مجانية مبتكرة تقدم الخدمات الصحية لكافة الفئات العمرية ولكل المصريين.
وأوضح أن مبادرة 100 يوم صحة تؤكد اهتمام الدولة المصرية بمكافحة الأمراض المزمنة التي تسبب للمواطنين المرض والعجز والوفاة، منوها بأن قهر فيروس كورونا لم يكن سهلا، فضلا على أن متحورات كورونا لم تجد أرض خصبة في مصر بسبب نشر مفهوم الاهتمام بالصحة من خلال مبادرة 100 يوم صحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للحساسية والمناعة مبادرة 100 مليون صحة مبادرة 100 يوم صحة 100 يوم صحة كورونا مبادرة 100 یوم صحة
إقرأ أيضاً:
وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة
دشنت منظمة العمل من أجل الإنسانية مبادرة "وسع مائدتك: توأمة العائلات في غزة"، وهي برنامج يقوم على التضامن والتعاطف والقيم الخالدة للإنسانية المشتركة.
وقال مؤسس المبادرة عثمان مقبل، إن إن الاحتياجات الإنسانية في غزة صادمة، فـ 80 بالمئة من السكان يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
وأضاف، أن انعدام الأمن الغذائي وصل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تجد معظم العائلات صعوبة في توفير أبسط الوجبات لأفرادها. وأما الأنظمة الصحية، والتي كانت هشة قبل اندلاع الحرب، باتت الآن على حافة الانهيار. تحولت المدارس إلى أنقاض، ولم يزل الحصول على الماء النظيف من التحديات اليومية التي يواجهها الكثيرون.
وتعد مبادرة "وسع مائدتك" أكثر من مجرد حبل نجاة، إنه منارة للرجاء، فمقابل تبرع شهري معين، يمكن للعائلات عبر العالم أن تدخل في توأمة مع العائلات في غزة، حيث يوفرون لها الدعم الحيوي الذي يلبي احتياجاتها اليومية كما لا تقتصر هذه التوأمة على المساعدة المالية، بل تتعلق كذلك باستعادة الكرامة، وإعادة بناء الحياة، وتكريس الإحساس بالتضامن العالمي، وفقا لمقبل.
وأشار إلى أن المبادرة تسعى "لبعث هذه الروح الأخوية من جديد. فأنت من خلال التوأمة مع عائلة في غزة تصنع رابطة من التراحم والتضامن تتجاوز الحدود. إنك تقول لعائلة في غزة "إننا نراكم، إننا نسمعكم، وها نحن نقف إلى جانبكم.".
وتابع، "شهدت كفلسطيني بريطاني، وبصفتي المدير التنفيذي لمنظمة العمل من أجل الإنسانية، ما أبداه الشعب الفلسطيني من قدرة فائقة على التحمل. ولكن هذا وحده لا تكفي لإعادة بناء حياة الناس. فنحن تناط بنا مسؤولية جماعية للتحرك ومد الأيادي وفتح القلوب، وجعل العائلات في غزة تعرف أنها ليست لوحدها".
وأردف، من خلال هذا المخطط، ترانا نستخدم أحد الأساليب المتعارف عليها داخل مجتمع الإغاثة والتنمية لدعم العائلات المنكوبة. فالمساعدة بالنقد وبالقسيمة يمكن العائلات من توفير احتياجاتها الخاصة، وقد يشمل ذلك أيضاً إعادة تعمير البيوت، نظراً لأن كثيراً من العائلات في غزة فقدت مساكنها بسبب القصف الجوي العشوائي الذي لم يكن يتوقف.
وأشار إلى أن العائلات في غزة تمر بأسوأ أزمة غذاء تم تدوينها في التاريخ، ومع ذلك، سوف يساعد هذا المخطط في تخفيف أثار هذه النكبة من خلال السماح للعائلات بالحصول على الوجبات المغذية وعلى الماء النظيف".
ويتجاوز هذا المخطط مجرد دعم العائلات الغزية من خلال مبادرة التوأمة، إذ نستطيع من خلال تزويد العائلات بالمساعدة النقدية تمكينها من الإنفاق محلياً، وبذلك يتم إنعاش النشاط التجاري، ويتوجه الاقتصاد نحو التعافي، ويتم مكافحة الفقر الذي فاقمت من شدته الحرب بحسب مؤسس المبادرة.
وأكد أن مبادرة "وسع مائدتك" ليست مجرد برنامج، بل هي حراك ونداء. إنها دعوة موجهة للعائلات والأفراد والمجتمعات حول العالم للعمل من خلال التضامن مع غزة. لطالما تجاهل العالم معاناة الفلسطينيين، أما نحن فلا يجوز لنا ذلك. نحن، معشر الجماهير، لدينا القدرة على إحداث الفرق، وعلى استعادة الأمل، وعلى إعادة اللحمة للحياة المحطمة.
ودعا مقبل، "للانضمام إلينا في هذه الرحلة من التراحم والتضامن. وسعوا مائدتكم لعائلة في غزة وكونوا جزءاً من إرث الرجاء والإنسانية. يمكننا معاً أن نعيد تعمير ليس فقط البيوت، بل وكذلك الروابط التي توحدنا كأسرة عالمية".
لمعرفة المزيد عن مبادرة وسع مائدتك للتوأمة مع عائلة في غزة والاشتراك، يرجى الدخول عبر الرابط التالي:
actionforhumanity.org