كشفت دراسة طبية جديد أن تناول الأطفال للحلوى الجيلاتينية يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات سامة لديهم.

ووجد الباحثون أن الأطفال دون سن السادسة يعانون من انخفاض ضغط الدم وبطء في معدل ضربات القلب وعدم استجابة وفشل الجهاز التنفسي بعد تناول 1.7 ملج فقط من رباعي هيدروكانابينول لكل 1 كج من وزن الجسم بغض النظر عن العمر أو الجنس.

وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية قالت ليزلي بيبين المؤلفة المشاركة في الدراسة شهدنا ارتفاعا في التعرض غير المقصود للقنب بين الأطفال، تعزى هذه التعرضات إلى حد كبير للمنتجات الصالحة للأكل مثل الكعك والشوكولاتة.

ويحتاج الأطفال الذين تعرضوا للحالة إلى تقييم في المستشفى ومراقبة طبية وغالباً ما يحتاجون إلى علاجات مثل الأكسجين الإضافي أو السوائل الوريدية ويمكن أن تستمر التأثيرات لساعات أو في بعض الأحيان يوم كامل.

وهذه الحلوى مصنوعة للبالغين الذين يتراوح وزنهم بين 120 إلى 160 رطلاً في المتوسط لذلك بالنسبة لطفل يزن 28 رطلاً ويمكن أن تكون قطعة واحدة كافية للتسبب في غيبوبة أو نوبة صرع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة طبية الحلوى الأطفال العمر

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة (اليونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر الجمعة، إن وفيات الأطفال في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم؛ تكشف الظروف اليائسة والمتدهورة التي تعيش فيها الأسر والأطفال في جميع أنحاء القطاع.

ولفت بيجبيدر في بيان له، إلى وفاة أربعة أطفال حديثي الولادة ورضع خلال الأيام الأخيرة في قطاع غزة بسبب انخفاض حرارة الجسم، مشيرا إلى أن انخفاض درجات الحرارة بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، فمن المتوقع بشكل مأساوي أن يفقد المزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف اللا إنسانية التي يواجهونها.

وأضاف: إن أسباب الوفاة هذه التي يمكن الوقاية منها تكشف عن الظروف اليائسة والمتدهورة التي تواجه الأسر والأطفال في جميع أنحاء غزة، وذلك في ظل استمرار القصف الإسرائيلي مع انخفاض متوقع في درجات الحرارة.

وأكد أن العديد من سكان غزة يعيشون إلى جانب التهديد المستمر بالهجمات - بدون تغذية أو رعاية صحية، كما أن ملاجئهم المؤقتة لا توفر أي حماية من الطقس البارد، وفي الوقت نفسه تستمر الأعمال العدائية الإسرائيلية في حصد أرواح الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك بالقرب من المرافق الصحية.

وأشار بيجبيدر إلى أن 65 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت يوميا - خلال شهر نوفمبر الماضي - إلى القطاع؛ وهو ما يقل كثيرا عن تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين ومنهم الأطفال والنساء.

وقد أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء مثل هذه الهجمات، التي أسفرت أيضا عن وفيات للعاملين في مجال الصحة والمساعدات.
وقال المكتب في بيان "إن غارة جوية بالقرب من مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة الليلة الماضية؛ أسفرت عن مقتل العشرات من الأشخاص منهم العاملين في مجال الصحة، وفي مستشفى كمال عدوان اليوم أُجبر الموظفون والمرضى ومرافقوهم على مغادرة المستشفى".

وأضاف البيان "نحن منزعجون من الهجمات المستمرة في جميع أنحاء القطاع، كما قد تم الإبلاغ عن اعتقالات وأضرار كبيرة في المستشفى".

وقد أفادت اليونيسف وغيرها من وكالات الأمم المتحدة بشكل متكرر بأنه في كثير من الأحيان لا يتم منح قوافل المساعدات الإذن بالدخول إلى قطاع غزة وتسليم الإمدادات إلى المحتاجين.

كما أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه لم يتمكن إلا من جلب نحو ثلث الغذاء اللازم لدعم سكان غزة، وأن "الجوع في كل مكان".

مقالات مشابهة

  • الاختيار أم النصيب.. دراسة تكشف الأسباب وراء طول فترة العزوبية
  • اليونيسيف: وفيات الأطفال بغزة بسبب انخفاض الحرارة تكشف ظروف القطاع اليائسة
  • دراسة تكشف خطر: من أكياس الشاي على صحتك؟
  • دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟
  • تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
  • دراسة تكشف علاقة أمراض القلب بالإصابة بأمراض الخلايا العصبية
  • دراسة تحذر: الشاشات تبرمج عقول الأطفال الصغار
  • أضرار غير متوقعة لتناول ماء الليمون فى الشتاء
  • وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
  • دراسة تكشف تفوق أنظمة OpenAI على الأطباء في تشخيص الأمراض المعقدة