دراسة طبية تكشف أضرار الحلوى الجيلاتينية وخطرها على الأطفال
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشفت دراسة طبية جديد أن تناول الأطفال للحلوى الجيلاتينية يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات سامة لديهم.
ووجد الباحثون أن الأطفال دون سن السادسة يعانون من انخفاض ضغط الدم وبطء في معدل ضربات القلب وعدم استجابة وفشل الجهاز التنفسي بعد تناول 1.7 ملج فقط من رباعي هيدروكانابينول لكل 1 كج من وزن الجسم بغض النظر عن العمر أو الجنس.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية قالت ليزلي بيبين المؤلفة المشاركة في الدراسة شهدنا ارتفاعا في التعرض غير المقصود للقنب بين الأطفال، تعزى هذه التعرضات إلى حد كبير للمنتجات الصالحة للأكل مثل الكعك والشوكولاتة.
ويحتاج الأطفال الذين تعرضوا للحالة إلى تقييم في المستشفى ومراقبة طبية وغالباً ما يحتاجون إلى علاجات مثل الأكسجين الإضافي أو السوائل الوريدية ويمكن أن تستمر التأثيرات لساعات أو في بعض الأحيان يوم كامل.
وهذه الحلوى مصنوعة للبالغين الذين يتراوح وزنهم بين 120 إلى 160 رطلاً في المتوسط لذلك بالنسبة لطفل يزن 28 رطلاً ويمكن أن تكون قطعة واحدة كافية للتسبب في غيبوبة أو نوبة صرع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية الحلوى الأطفال العمر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
ربط العلماء بين الديناصورات والطيور من خلال الريش والأجنحة، لكن بحثًا جديدًا من جامعة ييل يسلط الضوء على جانب مختلف من هذه العلاقة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، قالت آرمِتا مانافزاده، الباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة ييل، التي قادت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" الأربعاء: "تحت لحم الساق، ستجد عظمين، الساق الطويلة والسميكة، والعظم الأقصر والأرفع التي تدعى الشظية."
وأضافت: "إن الشظية القصيرة هي ما يسمح للطيور بالتواء والتدوير عندما لا تكون في الطيران. لفهم قصتها التطورية، يجب أن ننظر إلى الديناصورات".
ووفقًا للعلماء، فإن هذا الجزء من الساق يساعد الطيور على التواء والتدوير تمامًا كما كانت الديناصورات تفعل منذ عشرات الملايين من السنين، وقد ساعد "التقليص في الشظية" الطيور مثل البطاريق على المشي بطريقة التمايل، والديكة على التبختر. لكن الشظية كانت غالبًا ما تُهمل في الدراسات السابقة.
وأوضح بَهارت-أنجان بهولار، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في جامعة ييل: "الشظية هي بشكل عام العظم الأصغر بين عظام الساق السفلية، وغالبًا ما يتم تجاهلها في دراسة شكل ووظيفة الفقاريات". وأضاف: "لكن التطور يؤثر على جميع أجزاء الجسم، الكبيرة والصغيرة، والهياكل والمناطق التي تم تجاهلها غالبًا ما تكون مناجم ذهب لرؤى جديدة وحكايات غير مكتشفة".
واستخدم المؤلفون الدوليون في دراستهم مقاطع فيديو باستخدام الأشعة السينية لطائر الدجاجة ذات الرأس الملبس، وهو طائر أفريقي، لقياس أوضاع مفصل الركبة.
كما استخدموا برامج الرسوم المتحركة الحاسوبية لدمج هذه الفيديوهات مع نماذج ثلاثية الأبعاد ليتصوروا كيف تتناسب أسطح عظام الطائر مع بعضها، وكذلك كيف تبدو المفاصل أثناء حركتها.
كما استخدموا بيانات من حيوانات أخرى، حيث درسوا أشكال عظام الساق في البطاريق، والنعام، والبوم، والرافعات. وقاموا بجمع مقاطع فيديو مماثلة من حيوانات مثل الإجوانا والتماسيح.