«القابضة للمياه»: بروتوكول تعاون مع جامعة الإسكندرية لاستكمال مشروع إدارة مياه الأمطار
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
شهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم الجمعة ، تفعيل بروتوكول التعاون بين المركز الهندسي لجامعة الإسكندرية، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وذلك لإستكمال تقديم كافة أشكال الدعم والإستشارات الفنيه لباقى مراحل مشروع الاستراتيجية المتكاملة لادارة مياه الامطار بالإسكندرية والإشراف على اجراءات التشغيل المتعلقة بها علي غرار المراحل السابقة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول جذرية وليست مؤقتة تساهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن تداعيات التغيرات المناخية بمحافظة الإسكندرية وكذلك الإستفادة بكل كميات المياه بمشروع الدلتا الجديد.
وثمن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الدور الذى تلعبه جامعة الإسكندرية بإعتبارها بيت الخبرة الفنية الذى يتم الإستعانة بها فى الإشراف وتقديم الإستشارات الفنية أثناء تنفيذ المشروعات الكبرى ومن بينها مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار والذى يعد أحد أهم الحلول الجذرية التي ستساهم بشكل كبير فى الحد من تداعيات الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية بموسم النوات.
وأوضح محافظ الإسكندرية أن تنفيذ المشروع يتم علي عدة مراحل وفق خطة محددة تم وضعها على أساس أولويات عملية التنفيذ داخل أحياء الإسكندرية.
من جانبه، أكد المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أهمية تنفيذ مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية، والذى يهدف إلى رفع الكفاءة وزيادة القدرة الإستيعابية لشبكات مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار بالإسكندرية؛ ليعد أحد أهم المشروعات القومية التى أولت لها الدولة أهمية خاصة لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، وتحقيق الاستفادة من مياه الأمطار، فى ضوء تكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء، وتوجيهات الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وأضاف المهندس ممدوح رسلان، أن توقيع بروتوكول التعاون بين الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي والمركز الهندسي للخدمة العامة بكلية الهندسة بجامعة الاسكندرية يهدف أن يقوم المركز بأعمال الاستشارات الهندسية للتصميم والإشراف علي التنفيذ لمشروعات الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية.
وأشار إلى التنسيق الدائم بين شركتى مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية تعملان ككيان واحد للتعامل مع ملف مياه الأمطار لخدمة المواطن السكندرى.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والدكتور علي عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نائبا عن الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، واللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، والمهندس احمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية، والدكتور وليد عبد العظيم وكيل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية واستشاري تنفيذ المشروع ، والدكتور زياد الصياد مدير المركز الهندسي لكلية الهندسة جامعة الاسكندرية ولفيف من السادة أعضاء فريق العمل.
IMG-20230901-WA0001 IMG-20230901-WA0002 IMG-20230901-WA0004 IMG-20230901-WA0003 IMG-20230901-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الدكتور عاصم الجزار الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي القابضة لمياه الشرب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية الشرکة القابضة لمیاه الشرب والصرف میاه الشرب والصرف محافظ الإسکندریة جامعة الإسکندریة رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
الأمطار الغزيرة في العراق: إنقاذ للمياه أم تهديد للسيول؟
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- توقع وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، أن تعزز الأمطار التي هطلت مؤخرًا واردات العراق المائية، مشيرًا إلى أن هطول الأمطار الغزيرة قد يؤدي إلى تحويل بعض المناطق إلى سيول. بينما يترقب العراقيون النتائج الإيجابية لهذه الأمطار، تثير هذه التوقعات جدلاً واسعًا حول كيفية إدارة الموارد المائية في البلاد والتحديات التي قد تواجهها.
التوقعات الإيجابية: تعزيز الواردات المائيةفي ظل تدهور الوضع المائي في العراق خلال السنوات الماضية، يأتي هذا الحديث عن الأمطار كمصدر للأمل. يشير الوزير إلى أن هذه الأمطار ستعزز نهر دجلة، كما ستحسن واردات نهر الزاب الأعلى، مما قد يسهم في تحسين الوضع الزراعي والاقتصادي في البلاد. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستنقذ هذه الأمطار العراق من أزمة المياه المستمرة؟
التهديدات المحتملة: السيول والأضراربينما يُعتبر هطول الأمطار أمرًا إيجابيًا، فإن التحذيرات من خطر السيول بفعل الأمطار الغزيرة تُثير القلق. في ظل ضعف البنية التحتية في بعض المناطق، هل ستتمكن الحكومة من مواجهة هذه التحديات؟ تشير التوقعات إلى أن كمية الأمطار قد تكون أقل من العام الماضي، مما يطرح تساؤلات حول الاستدامة.
إدارة الموارد المائية: هل تكفي التدابير الحالية؟يؤكد الوزير وجود “فراغات خزنية كبيرة في السدود والخزانات” تصل إلى عشرات المليارات، لكن هل يعني ذلك أن الحكومة مستعدة لإدارة هذه الموارد بشكل فعال؟ يواجه العراق تحديات كبيرة في إدارة موارده المائية، في ظل نقص التخزين وضعف الاستراتيجيات التي تحد من الفقدان.
التغيرات المناخية وتأثيرها على الأمطارالتحذيرات من تغيرات مفاجئة في الطقس تعكس هشاشة الوضع الحالي. في ظل تغير المناخ، قد لا تكون التوقعات حول كمية الأمطار دقيقة، مما يزيد من قلق المواطنين. كيف ستؤثر هذه التغيرات على خطط الحكومة لتأمين المياه للمواطنين والزراعة؟
الخلاصة: هل العراق مستعد للتعامل مع الأمطار؟بينما يأمل المواطنون في أن تكون الأمطار غزيرة كفيلة بتحسين وضعهم المائي، يبقى مستقبل إدارة الموارد المائية في العراق معلقًا بين الآمال والقلق. هل ستستطيع الحكومة استغلال هذه الأمطار لتحقيق فوائد حقيقية أم ستتحول إلى تهديد جديد للبلاد؟
تبقى الإجابة عن هذه الأسئلة مفتوحة، ولكن المؤكد أن الأمطار ليست مجرد أمطار، بل هي أيضًا اختبار حقيقي لمدى جاهزية العراق لمواجهة التحديات المقبلة.