بوابة الوفد:
2024-09-18@09:11:08 GMT

إيكواس تنفي منح انقلابيي النيجر مرحلة انتقالية

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

خرجت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" ببيان شديد اللهجة، حول حقيقة الاقتراح الذي تم تداوله بشأن مرحلة انتقالية من 9 أشهر في النيجر.

 

بوركينا فاسو توافق على نشر قوات في النيجر فرنسا تُجددُّ رفضها لمطالب المجلس العسكري في النيجر

وأكدت "إيكواس" في بيان نشر على موقعها الإلكتروني أن كل ما نسب لها بشأن اقتراح مزعوم لمرحلة انتقالية منحت للمجلس العسكري في النيجر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.

وشددت في بيان أصدرته بوقت متأخر ليل الخميس الجمعة، على أن ما نسب لها مجرد "أخبار مزيفة".

وفي وقت سابق، نشرت وكالة فرانس برس أن رئيس نيجيريا بولا تينوبو، الذي يتولى أيضا الرئاسة الدورية لـ"إيكواس" اقترح مرحلة انتقالية من 9 أشهر تمهد لعودة الديمقراطية في النيجر، على غرار ما قامت به نيجيريا في تسعينات القرن الماضي بعد الحكم العسكري.

وأفاد بيان للرئاسة النيجيرية أن "الرئيس لا يرى سببا لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية في النيجر صادقة"، مؤكدا أن إيكواس لن ترفع العقوبات التي فرضتها على النيجر حتى يقوم العسكريون بـ"تعديلات ايجابية".

ونقل البيان عن تينبو قوله إن "ما فعله العسكريون غير مقبول. كلما سارعوا الى القيام بتعديلات ايجابية، سارعنا إلى مراجعة العقوبات لرفع المعاناة التي نراها في النيجر".

ورغم تلويح إيكواس باللجوء الى القوة لإعادة الانتظام الدستوري في النيجر، لا تزال أطراف عدة تحبّذ الدبلوماسية لإيجاد حلّ للأزمة.

والثلاثاء، أعلنت الجزائر أنّ الوساطة التي تجريها تقوم على رفض الانقلاب لكن مع إمهال الانقلابيين 6 أشهر للعودة إلى "النظام الدستوري والديمقراطي"، مجدّدة رفضها أيّ تدخّل عسكري في الجارة الجنوبية.

من جهتهم، أعلن الانقلابيون الأسبوع الماضي أن المرحلة الانتقالية قد تمتد لما يصل إلى 3 أعوام.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيكواس النيجر مرحلة انتقالية انقلابيي النيجر إيكواس تنفي فی النیجر

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر

قال الجيش الأميركي يوم الإثنين إنه أكمل انسحابه من النيجر.

وأمر المجلس العسكري الحاكم بالنيجر في أبريل الولايات المتحدة بسحب نحو ألف جندي من البلاد بعد انقلاب شهدته الدولة الواقعة في غرب إفريقيا العام الماضي.

وقبل الانقلاب، كانت النيجر شريكا رئيسيا في حرب الولايات المتحدة ضد المسلحين في منطقة الساحل بإفريقيا.

وتبحث واشنطن عن خطة بديلة لمنطقة غرب إفريقيا لكن العملية تمضي ببطء، ويحذر المسؤولون من أن القدرة الاستخباراتية الأميركية تتضاءل بشأن الجماعات المتطرفة سريعة النمو في المنطقة.

وأفاد الجيش الأميركي في بيان يوم الإثنين "على مدى العقد الماضي، قامت القوات الأميركية بتدريب قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيمي داعش والقاعدة في المنطقة".

ونقلت "الأسوشيتد برس" عن المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ قولها للصحفيين إن عددا صغيرا من الأفراد العسكريين المكلفين بحراسة السفارة الأميركية لا يزالون في النيجر.

وكان للولايات المتحدة وفرنسا أكثر من 2500 عسكري في المنطقة حتى وقت قريب، واستثمرت مع دول أوروبية أخرى مئات الملايين من الدولارات في المساعدات العسكرية والتدريب.

وفي الأشهر الأخيرة، ابتعدت النيجر عن شركائها الغربيين، وتحولت بدلا من ذلك إلى روسيا من أجل تعزيز التعاون الأمني معها، ووصل إلى البلاد في أبريل مدربون عسكريون روس.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • أجهزة اتصال حزب الله التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر
  • خاص للجزيرة: أجهزة اتصال حزب الله التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر
  • إعلام عبري: الأجهزة التي انفجرت في عناصر حزب الله استوردها الحزب قبل 3 أشهر
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • الجيش الأمريكي يكمل انسحابه من النيجر
  • الجيش الأميركي يعلن اكتمال انسحابه من النيجر
  • الولايات المتحدة تكمل سحب قواتها العسكرية من النيجر
  • الجيش الأميركي يكمل انسحابه من النيجر
  • أمريكا تعلن سحب كامل قواتها من النيجر