تطوير المناطق الاثرية يستهدف زيادة أعداد السائحين
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات، إن اهتمام الدولة المصرية بتطوير وترميم المناطق الاثرية يأتي ذلك بهدف رفع كفاءة المناطق الأثرية بغرض زيادة أعداد السائحين، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تعمل على إدخال المناطق الأثرية ووضعها علي خريطة المقاصد السياحية، وايضا فى اطار اهتمام الدولة الكبير بترميم جميع تخصصات الآثار.
واضاف عامر، في تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد"، أن مناطق القاهرة تزخر بالكثير من المواقع التاريخية والتراثية عبر مر العصور، ونجد أن تاريخ هذه المواقع سجلت مشاهد لحضارات متعاقبة، كما أن الترميم عملية دقيقة الهدف منها هو إظهار جمال الآثر من الناحية الفنية والتاريخية والحفاظ علي الآثر بشتى الطرق، وايضا من الإندثار، وهي عملية ليست سهله، كما أن عملية الترميم تساعد علي إفتتاح الأماكن المغلقة بغرض زيادة أعداد السائحين.
وأشار الخبير الاثري، أن أعمال الترميم لسور مجري العيون تتعلق بالسور نفسه، والسواقي الخشبية المقامة أعلاه، وكذلك ازالة التعديات التي كانت متواجدة على السور والحرم الأثري له، كما تضمنت الأعمال معالجة وتنظيف الأحجار، وصيانة الاشغال الخشبية والارضيات بالممرات الداخلية وتأهيل السلالم، ورفع كفاءة محيط الأثر، بالإضافة إلي إقامة عدد من الحدائق والخدمات.
وتابع عامر، أن مشروع ترميم وتطوير "حصن بابليون" إحتوي علي تطوير الجزء الجنوبي من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة، والمسمى ببوابة عمرو، بالإضافة إلي تطوير منظومة الإضاءة بمختلف أجزاء الحصن، والتي ساهمت في ظهور الجمال المعماري للحصن، كما تم معالجة الجدران وتكحيل العراميس؛ لتوضيح شكل الأحجار المتواجدة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن.
وبالامس، افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عدد من مشروعات الترميم وتطوير المناطق الأثرية والتاريخية في قلب القاهرة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية مهتمة بترميم والحفاظ على المناطق الأثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير المناطق الأثرية يستهدف السائحين المناطق الأثریة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«الوزراء» يوافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن المساهمة المصرية في تمويل METAC
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن المساهمة المصرية في تمويل المرحلة الخامسة لبرنامج المركز الإقليمي للمُساعدة الفنية للشرق الأوسط التابع لصندوق النقد الدولي (METAC).
ويأتي ذلك دعماً لدور المركز في تقديم الدعم الفني والتقني لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمُساندة في تطوير السياسات المالية والنقدية، وتعدُ مصر من الدول المؤسسة للمركز، والمُساهمة في تمويله منذ نشأته، والمُستفيدة من أوجه الدعم الفني المُقدمة من خلاله للدول الأعضاء، والتي قدمها المركز لعددٍ من الجهات الحكومية بمصر خلال السنوات الماضية، منها: وزارتا التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمالية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كما ستقوم مصر باستضافة عددٍ من اجتماعات المركز، ومن المقرر توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالمُساهمة المصرية في تمويل المرحلة الخامسة، خلال احتفال المركز بالقاهرة بمرور 20 عاماً على إنشائه.