رسالةٌ مؤثرة من إبنة الإمام موسى الصدر إلى والدها.. هذا ما قالتهُ
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وجّهت ابنة الإمام المغّيب السيد موسى الصدر، السيدة مليحة، الخميس، رسالةً إلى والدها، وذلك بمناسبة الذكرى الـ45 لتغييبه مع رفيقيه.
وجاء في نص الرسالة التالي:
"تعالَ لتزيل من قاموسنا كلمات الوجع وألم الانتظار...
تعالَ كي تمحو مسافات البعد...
تعالَ... فقد آن الأوان أن ينتهي ليل هذه الرحلة الطويل...
تعالَ.
انتظرناك... فهل تُراك تأخرت عنَّا أم تُرانا نحن الذين تخلَّفنا عن موعد لقياك...
أيُّها العابر بنا إلى اليقين
أيُّها المسافر في نهارات أحلامنا وآمالنا
لتكتبها نقوشًا على صفحات عمرنا
عُدْ إلينا
فنحن المغيبون ولستَ أنت
نحن السجناء وأنت الحرُّ الطليق.. ابنتك الصغرى مليحة الصدر". وعائلة الإمام الصدر على أنه "حي ما لم يثبت العكس"، موُجهة أصابع الاتهام إلى الحكومة الليبية بالمسؤولية عن اختفائه وعن إيجاد حلّ للقضية.
وفي 14 كانون الأول 2015، أصدر القضاء اللبناني، مذكرة توقيف بحق هنيبعل القذافي نجل الرئيس الليبي السابق عمر القذافي بعد أن تمّ استجوابه بتهمة كتم معلومات حول قضية اختفاء الإمام الصدر.
وكان الإمام الصدر وصل إلى ليبيا، بعد جولة بدأها في 14 آذار عام 1978، على بعض الدول العربية. حينها، كان هدف الجولة واضحاً، وهو الدعوة لعقد مؤتمر قمة عربي بهدف الضغط على الإسرائيليين للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وبعد أشهر، أي في 25 آب، وبناء على إشارة خاصة من الرئيس الجزائري هواري بومدين، توجه الإمام برفقة الشيخ محمد يعقوب والصحفي السيد عباس بدر الدين، إلى ليبيا للقاء رئيسها معمّر القذافي، ومنذ ذلك الحين اختفى الإمام ولم يُعرف عنه أي شيء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رجل يغتصب ابنة صديقه تحت تأثير المخدرات
القاهرة
لقيت طفلة ذات ثمانية سنوات بمصر، مصرعها لى يد صديق والدها، بعد أن غياب والدها عنى الوعي بسبب تعاطي المخدرات ليرتكب جريمته التي هزّت الشارع المصري.
وتواجد الجاني في منزل صديقه ليتعاطى معه المواد المخدر، وبالرغم من مغادرته المنزل، إلا أنه عاد لاحقًا بحجة نسيان شيء ما، مستغلًا فقدان الأب لوعيه بعد أن دسّ له المخدر في مشروبه.
وتسلل الصديق أثناء غفلة والدة الفتاة إلى غرفتها حيث كانت تنام بجوار شقيقتها، وقام بتكميم فمها وتوثيق يديها بحبل قبل أن يعتدي عليها داخل غرفة خردة املحقة بالمنزل.
وبعد أن قام الجاني بفعلته اللاإنسانية أقدم على خنق الطفلة حتى الموت كي لا ينكشف أمره، تاركا جسدها ملقي علي الأرض ، ليعثر والدها على جثتها، ويبلغ السلطات دون أن يدرك أن صديقه المقرّب هو الجاني.
تم القبض على المتهم عقب التحريات وإحالته إلى محكمة الجنايات، إلى جانب والد الطفلة الذي وُجهت له تهمة الإهمال الجسيم، كونه سمح بتعاطي المخدرات داخل منزله وأمام أطفاله، ما أدى إلى حدوث الكارثة.