أُعلن عن وفاة رجل يبلغ من العمر 71 عاماً من منطقة توكانتينز البرازيلية في عام 1995، بناء على شهادة زوجته السابقة وشاهدين، ليمضي الـ28 عاما التالية من حياته ميتا قانونيا.

وفي 16 أغسطس ألغيت شهادة وفاة مانويل مارسيانو أخيراً بعد معركة قضائية استمرت عامين.

وبدأ الرجل يعاني من مشكلات في تحصيل راتبه التقاعدي ما اضطره لمراجعة السلطات، والمفاجأة كانت أنه متوفي قانونيا منذ 28 عاما.

وعلم الرجل أن زوجته السابقة وشاهدين آخرين هم الذين أعلنوا وفاته للسلطات.

ليس من الواضح سبب إعلان زوجة مانويل السابقة وفاته في عام 1995، لكنه قال إنه لاحظ شيئا غريبا عام 2012، عندما حاول التصويت في الانتخابات المحلية ليُقال له إنه ليس مدرجًا في القائمة، لكنه لم يهتم حينها بالأمر.

في النهاية، احتاج الرجل السبعيني إلى توكيل محامٍ للطعن في شهادة الوفاة والحصول على شهادة ميلاد جديدة تماما.

ساعد اختبار البصمات في إثبات أنه كان على قيد الحياة، لكنه كان بحاجة أيضًا إلى العديد من الشهود للتأكد من أنه لم يمت بالفعل.

وفي النهاية، تمكن من "العودة إلى الحياة"، لكن سبب فعلة زوجته لا يزال غير معروف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلطات الانتخابات المحلية البصمات الحياة البرازيل شهادة وفاة شهادة ميلاد السلطات الانتخابات المحلية البصمات الحياة منوعات

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟

نشرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، تقريرا، أعدته ديبرا كان، قالت فيه إنّ: "نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، آل غور، وصف إدارة الرئيس الحالي، دونالد ترامب،  بأنها مثل ألمانيا النازية وأنها تصر على خلق الرؤية المفضلة لها للواقع".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "آل غور حذّر في خطاب خصصه للتغيرات المناخية بسان فرنسيسكو، من مخاطر استخدام سلطته"، فيما قالت المجلة إنّ: "آل غور قال، إنّ إدارة ترامب  تحاول تحقيق أهدافها الشاملة، تماما كما فعل حزب أدولف هتلر في ألمانيا في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي".

وتابعت الصحيفة: "قال آل غور أمام جمهور من نحو 150 من دعاة المناخ وصانعي السياسات، تجمّعوا في متحف علمي على الواجهة البحرية لسان فرانسيسكو: أتفهم تماما خطأ مقارنة الرايخ الثالث لأدولف هتلر بأي حركة أخرى. لقد كان شرا فريدا من نوعه، نقطة على السطر. أفهم ذلك تماما، لكن هناك دروس مهمة من تاريخ هذا الشر الناشئ".

ووفقا للتقرير نفسه، فإنّ تصريحات آل غور تأتي في أعقاب نقد لاذع شنّه حشد من كبار الشخصيات الحزبية والقادة السابقين في الأسابيع الأخيرة ضد إدارة ترامب. وكان الرئيس السابق، باراك أوباما، قد أعرب في خطاب ألقاه قبل فترة عن "قلقه إزاء الحكومة الفدرالية التي تهدد الجامعات إذا لم تتخل عن نهجها تجاه الطلاب الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير".

وأضاف أوباما أنّ: "قيم الولايات المتحدة في عهد ترامب قد تآكلت"، بينما اتهمت نائبة الرئيس السابقة، كامالا هاريس، إدارة ترامب، باتخاذ إجراءات غير دستورية، وقالت إنها "تسهم في إشاعة الخوف". 

من جهتها، كتبت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، في مقالٍ لها بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنّ: "ترامب يبدّد قوة أمريكا ويهدد أمننا القومي، مما يسهم في تصاعد الهجمات العشوائية في الوقت الذي يعيد فيه المسؤولون الحاليون في الحزب الديمقراطي ضبط نهجهم اليومي تجاه البيت الأبيض". 


كذلك، استشهد آل غور بكلام فلاسفة ألمان عن "تشريخ أخلاقية الرايخ الثالث" فيما بعد الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أن: "أستاذ يورغن هامبرماس، تيودر أدورنو من كتب أن الخطوة الأولى للأمة التي تنحدر نحو الجحيم، وأنا هنا أستشهد بكلامه  هي: "تحويل كل مسائل الحقيقة إلى مسائل سلطة"". 

وأضاف: "لقد وصف كيف قام النازيون، وهنا أستشهد بكلامه بالهجوم على قلب "التمييز بين الحقيقة والخطأ"؛ وإدارة ترامب تصر على خلق نسختها المفضلة من الواقع".

إلى ذلك، لم يرد مسؤولو البيت الأبيض على تصريحات آل غور، مباشرة. فيما استعرض المرشح الرئاسي السابق والذي فاز فيلمه عن الاحتباس الحراري "حقيقة غير مريحة" بجائزة الأوسكار في عام 2006، سلسلة من تصريحات ترامب حول تغير المناخ وتقنيات الطاقة في إطار هجومه على تفكيك الإدارة لسياسات المناخ التي انتهجتها الإدارات الديمقراطية السابقة. 

وقال: "يقولون إن أزمة المناخ خدعة اخترعها الصينيون لتدمير الصناعة الأمريكية، يقولون إن الفحم نظيف، يقولون إن توربينات الرياح تسبب السرطان ويقولون إن ارتفاع مستوى سطح البحر يؤدي إلى زيادة العقارات على شاطئ البحر". 

وفي السياق نفسه. استحضر آل غور كلمات مارتن لوثر كينغ جونيور وكلام البابا فرنسيس الراحل في خطاب استمر 25 دقيقة والذي خصصه بشكل كبير لحث الحاضرين على مواصلة نشاطهم في مجال التغيرات المناخية. 


وأردف: "لقد رأينا بالفعل، بالمناسبة، كيف استخدم القادة الشعبويون المستبدون المهاجرين ككبش فداء وأججوا نيران كراهية الأجانب لتأجيج صعودهم في السلطة"، مبرزا وسط تصفيق الحضور: "السعي وراء السلطة هو جوهر كل هذا. دستورنا، الذي كتبه الآباء المؤسسون يهدف إلى حمايتنا من تهديد مماثل لتهديد دونالد ترامب". 

وشارك في المؤتمر المتحدثة الديمقراطية السابقة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي وعمدة سان فرنسيسكو دانيال لوري، حيث تحدثت بيلوسي عن سياسات المناخ، مثل قانون خفض التضخم وجهود البابا فرانسيس في مناصرة المناخ، بينما أشاد لوري بسياسات سان فرانسيسكو في إعادة التدوير والطاقة المتجددة، واستثماراتها في البنية التحتية للسيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة شاب بتهمة ابتزاز خطيبته السابقة بالفيوم
  • نائب رئيس أمريكي سابق يُشبه سياسات ترامب بالنازية.. ماذا قال؟
  • تفاصيل مخيفة في واقعة خطف موظف ابن زوجته العرفية وإنهاء حياته بالسلام
  • سموتريتش: ما يحدث الآن في غزة جهد عسكري مهم لكنه ليس حربًا
  • التدخين ما بقاش موضة.. لكنه لسه بيقتل.. من السجائر للبود سيستم| الخطر واحد
  • أوحيدة: المثقف الليبي يؤمن بالحرية لكنه يغازل المليشيات
  • الدغاري: فشل المبادرات السابقة يعود لتعارض مصالح
  • هل يحاسب الرجل على صلاة زوجته وأولاده؟.. دار الإفتاء تجيب
  • «أبوظبي للتقاعد»: 3 مدد خدمة لا تضم للمؤَمنين
  • رجل يقفز من شرفة فندق هرباً من ضبط زوجته له مع عشيقته