وجود السيزيوم 137 في لحم الخنازير البرية في ألمانيا مرتبط بالتجارب النووية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اتضح أن كارثة تشيرنوبل ليست السبب في مستوى السيزيوم المرتفع في لحم الخنازير البرية في بافاريا كما كان يعتقد سابقا، وأن تجارب الأسلحة النووية في منتصف القرن العشرين هي السبب.
إقرأ المزيد ثلاثون عاما على كارثة تشيرنوبل
وتشير مجلة Environmental Science & Technology إلى أن العلماء درسوا عينات من لحوم خنازير برية أخذت أعوام 2019-2021 من 11 منطقة في بافاريا، بحثوا خلالها عن كمية السيزيوم 137 النشط وقارنوها بكمية السيزيوم 135 .
واكتشف الباحثون أن مستوى السيزيوم في 88 بالمئة من عينات لحوم الخنازير البرية كان أعلى من المعايير المعتمدة في ألمانيا بنسبة 12-68 بالمئة، أي أن المصدر تجارب تفجيرات الأسلحة النووية، وليس كارثة تشيرنوبل.
ولكن لا تشير هذه النتائج إلى أن المصدر هو تجارب الأسلحة النووية فقط. لأن جميع العينات تحتوي على علامات اختلاط، ولكنها تظهر أنه في ربع الحالات من دون مساهمة كارثة تشيرنوبل، كان مستوى السيزيوم مرتفا.
واتضح للباحثين أن مصدر السيزيوم في لحوم الخنازير البرية هو الكمأ الذي تتغذى عليه.
وأهم استنتاج للعلماء هو ان التجارب النووية التي أجريت قبل 60-8 عاما يمكن أن تؤثر في البيئة الطبيعية وغذاء البشر حتى الآن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تجارب مواد غذائية الأسلحة النوویة أن المصدر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الدستورية: نستعرض تجارب 35 دولة
أوضح المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا تفاصيل اجتماع القاهرة الثامن لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية.
وقال رئيس المحكمة خلال الفؤتمر سوف نستعرض تجارب 35 دولة و5 منظمات لوائح وتشريعات الضرورة في حالات معينة والشق الثاني يتعلق بمراقبة المحاكم الدستورية لهذه التشريعات .
بدأ منذ قليل مؤتمر المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة الجديدة التجمع الخامس.
رئيس المحكمة الدستورية: نسعى للتوسع على نطاقات إقليمية ودوليةرئيس المحكمة الدستورية: الذكاء الاصطناعي موضوع حتمي لا يمكن استبعاده من حياتنا اليوميةوصرح المستشار الدكتور طارق عبد الجواد شبل نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمى لها بأن المؤتمر يأتي للإعلان عن فعاليات اجتماع القاهرة الثامن رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الافريقية، والذى سوف ينعقد يومى 27 و 28 يناير 2025 بذات الفندق
الاجتماع السابع
وأصدر رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية الأفريقية فى اجتماعهم السابع الذى عقد في 2023 عبر الفيديوكونفرانس، 10 توصيات بعد مناقشة حماية الحق في الخصوصية، في ظل التحول الرقمي من منظور دستوري وقانوني.
وأعرب المجتمعون في البيان الختامي عن تقديرهم للقيادة السياسية بجمهورية مصر العربية، لدعم كافة أشكال التعاون القضائي بين الدول الأفريقية.
توصيات الاجتماعات
وجاء في نص التوصيات التي انتهت بالاجتماع السادس: إقرارًا منا بأن التنمية في شتى المجالات لا تكتمل حلقاتها إلا بتوطيد دعائم العدالة الاجتماعية بحسبانها وقود التنمية الاقتصادية وتأكّيدًا منا أنَّ التدريب بمجال العلوم الدستورية أحد أهم دعائم العمل بالمجال الدستوري بما يطرح علينا البحث بالوسائل التي تضمن التواصل بيننا للاستفادة من خبرات الدول الأعضاء، لذلك قررنا ما يلي:
- تفعيل الضمانات القانونية لتوفير الحماية اللازمة للقضاة في سائر الأنظمة الدستورية.
- تعزيز مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها كأحد الدعائم الرئيسية لضمان استكمال القضاء.
- العمل على كفالة الحقوق الدستورية للمواطنين جميعًا دون الاعتبار لاختلاف الدين أو العرق أو الرأي السياسي أو أي اعتبار آخر.
- تأكّيد حق المواطنين جميعا في شغل الوظائف العامة بشكل متساوي.
- الدعوة لالتزام الدول الأعضاء للعمل على إنفاذ الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأجانب واللاجئين.
- تشجيع الجهود الرامية لدمج اللاجئين لسوق العمل وتوفير الفرص المناسبة لتأهيلهم لحياة كريمة.
- تثمين مبادرات الدول الأطراف لإبرام الاتفاقيات الثنائية لإقرار حقوق المهاجرين واللاجئين.
- دعم الجهود الرامية لحلول تفاوضية عاجلة بشأن تنظيم استهلاك الثروات الطبيعية المشتركة.
- الدعوة لاعتبار حماية البيئة حق دستوري أصيل والعمل على حمايتها من التلوث والتدهور بالبلدان الأفريقية.
- اتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان حماية الهوية الثقافية الأفريقية وإقرار حق المجتمع بالتمسك بالقيم الأخلاقية التي تقرها الجماعة الوطنية.
- التسليم باحترام المجتمعات الأفريقية بحق كل مكون بالاعتراف بلغته، وكفالة تمثيله الاجتماعي المناسب في كل المجالات السياسية والاجتماعية.
- الدعوة بضمان نظام قانوني يتبني إرساء قواعد العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة.
- تأكيد كفالة الحد الأدنى لاحتياجات أفراد المجتمع كمطلب أولي لتحقيق السلام الاجتماعي.
- الإشادة بالجهود الرامية لتمكين المرأة لشغل الوظائف العامة وولاية القضاء.
- دعم إنشاء مركز أفريقي للبحوث والدراسات الدستورية والقانونية بين المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا.
- تثمين اللقاءات الدورية المباشرة والافتراضية بين قضاة المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا بغرض البحث العلمي والتدريب بالعلوم الدستورية والقانونية.
- تنظيم دورات تدريبية متخصصة بالعلوم الدستورية والقانونية بين قضاة المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا.
- تعزيز الجهود الرامية لتوطيد التعاون بين سائر المحاكم والمجالس الأفريقية وبين نظرائها بالعالم وعلى الأخص المؤتمر العالمي للعدالة الدستورية واتحاد المحاكم والمجالس العربية.