المناطق_ متابعات

نفى إبراهيم مخير، عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، الأنباء التي ترددت عن مقتل «حميدتي» مؤكدا أنه يخوض المعارك كما يقود عملا دبلوماسيا.

وأوضح أن هناك مسائل تتعلق بسلامة حميدتي، وأن قائد قوات الدعم سيظهر في الوقت المناسب، وفقا لـ «العربية».

واعتبر مخير أن حديث قائد الجيش عبد الفتاح البرهان عن إمكانية تفتيت البلاد هو «ابتزاز للسودانيين والمجتمع الدولي» على حد وصفه.

كما نفى عضو المكتب الاستشاري لقائد الدعم السريع ارتكاب القوات لأي انتهاكات، لافتا إلى أنها «القوات الوحيدة في السودان التي تملك وحدة لحقوق الإنسان تم تأسيسها عن طريق الصليب الأحمر وخبراء قبل الحرب».

وكان السفير السوداني لدى ليبيا، إبراهيم محمد أحمد، قد أشار في وقت سابق خلال حديث تلفزيوني، إلى مقتل قائد قوات الدعم السريع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السودان حميدتي

إقرأ أيضاً:

بالأدلة تفاصيل اجتماعات قبلية وحزبية لتنصيب حميدتي رئيسا للسودان

*بالأدلة القاطعة تفاصيل اجتماعات قبلية و حزبية منذ 2019 لتنصيب حميدتي رئيسا للسودان، قبيلة المسيرية (3)*
بقلم د. محمد عثمان عوض الله
31/12/2024
أوردنا في الحلقة الأولى من هذا المقال، مصدرين توثقان المجهودات المبذولة لتنفيذ مخطط تنصيب حميدتي رئيسا للسودان. و ذكرنا ايضا الوفد الذي قاده ناظر قبيلة الرزيقات وطاف به في رحلة واحدة الى عدد 7 قبائل طالبا مساندتها ومشاركتها في المخطط. و وعدنا أن نذكر في هذه الحلقة المجهودات المبذولة لاستقطاب القبائل. وخصصنا الحلقة الثانية لقبيلة الحسانية بالخرطوم و وهذه الحلقة لقبيلة المسيرية بولاية غرب كردفان.
*اتصالات الدعم السريع مع القبائل لاستقطابها لصالح مخطط تنصيب حميدتي رئيسا للسودان*
اتصل حميدتي أو أخوه عبدالرحيم دقلو بعدد من أمراء و عمد القبائل. وكانا يطلبان منهم ثلاثة طلبات أساسية مقابل أن تستجيب قيادة الدعم السريع لكل طلبات القبيلة و توزيع عربات آخر موديل لكل عمد ونظار و أمراء القبيلة.
أما طلبات الدعم السريع هي:
1/ إعلان توأمة بين القبيلة المعينة و الدعم السريع.
2/ تعلن قيادة القبيلة المعينة ولائها و دعمها لقوات الدعم السريع.
3/ تؤدي قسم الولاء.
هذا التواصل كان جزء منه سري و جانب بسيط منه معلن لكنه يعكس بوضوح تام المخطط الرئيسي وجهود جمع الدعم والولاءات القبلية لتشكيل حاضنة كأحد متطلبات التخضير لتنصيب حميدتي رئيسا للسودان.
تباينت ردود أفعال، بعضها رفض مباشرة، بعدها تردد، و بعضها أبدى الموافقة. في هذا الجزء نستعرض المعلومات التفصيلية للقاء حميدتي مع قيادات قبيلة المسيرية.
*دعوة حميدتي لقبيلة المسيرية للإنضمام الى مخطط تنصيبه رئيسا للسودان*
تولى حميدتي بنفسه مهمة استقطاب قبيلة المسيرية لمخطط تنصيبه رئيسا للسودان. و كان تغلغة الى داخل القبيلة عن طريق أربعة مداخل رئيسية. المدخل الاول هو الادارة الاهلية، المدخل الثاني اتحادات الشباب المهنية، المدخل الثالث مؤسسة العطاوة المدخل الرابع أحزاب قحت خاصة حزب الأمة بالولاية.
*أولا استقطاب حميدتي للادارات الأهلية لقبيلة المسيرية*
قبل اندلاع الحرب بمايقرب من الثلاثة أشهر، قدم حميدتي الدعوة الى أكثر من 40 من قيادات قبيلة المسيرية للإلتقاء به في الخرطوم بحجة المصالحات القبلية. فتوجه الوفد والذي يضم عدد ثلاثه نُظار، هم الناظر مختار بابو نمر، الناظر عبدالمنعم موسي الشوين، الناظر الصادق الحريكة عزالدين. وعدد ثلاثة وكلاء نظار وهم وكيل الناظر بشير عجيل جودالله، وكيل الناظر محمد احمديه، وكيل الناظر اسماعيل حامدين حميدان. وعدد العُمد 15 عمدة و 9 من أعيان القبيلة، ومن لجنة وحدة المسيرية 7 أعضاء و 3 أعضاء لهم علاقه بالاقتصاد. أنزل حميدتي هذا الوفد في فندق كورال، هليتون سابقا. ولكن إتضح أن حميدتي اتخذ هذا الوفد مجرد غطاء لهدف آخر هو استقطاب القبيلة لمخطط تنصيبه رئيسا للسودان و لا يهمه بالأساس من هذا اللقاء إلا النظار الثلاثة و وكلائهم الثلاثة. عقد حميدتي اجتماعا مغلقا مع النظار و وكلائهم و وتوصل معهم الى تفاهمات انتهت بأداء النظار و وكلائهم لقسم الولاء لحميدتي مع تغييب كامل لأعضاء الوفد الآخرين. وهكذا حقق حميدتي اقصى أهدافه من الاجتماع. إلا أنه قد تم إدخال القبيلة في نفق الولاء للدعم السريع باعتبار أن في رقاب قادتها قسم ولاء و بيعة الى حميدتي صار سيفا مسلطا على رقابهم. هذا القسم، ذكره عدد من القيادات. و مؤخرا ذكره مستشار حميدتي و مشرف ولايات كردفان حامد حمدين النويري، الملقب بالميزان، في تسجيله الاخير من كمبالا. و قد انحصر الدور الرئيسي للنظار و وكلاء النظار في حشد الدعم المحلي للمليشيا و استغلال مكانة الادارة الاهلية في استنفار ابناء المسيرية في الفزع و أخيرا استقطاب المرتزقة من قبيلة النوير.
*ثانيا استقطاب حميدتي لشباب قبيلة المسيرية*
استغل حميدتي وجود جسم شبابي يتبع لتجمع المهنيين و الى قحت بإسم تجمع شباب حقول البترول بولاية غرب كردفان. يرأسه أحد كوادر حزب الأمة المعروف بإسم ود القاضي. ولأن هذا التجمع لم يعد مقبولا من القواعد بسبب الفشل العام لجماعة قحت وحكوماتها. قام حميدتي، وقبل اندلاع الحرب بثلاثة أشهر، بعمل مناورة لإعادة تشكيل هذا الجسم. فقام بدعوة أكثر من 600 شاب من قبيلة المسيرية، الى الخرطوم، بدعوى اعادة تكوين لجنة شباب حقول البترول. وقام بالاشراف شخصيا على استضافتهم و تنظيم اجتماعاتهم و من ثم انتخاب اللجنة التسيرية لشباب حقول البترول والتي تتكون من 12 عصوا برئاسة شخص اسمه نوار، و ينوب عنه فضال، كما تم اختيار فضل الله كأمين المال. بعد المؤتمر رجع ال 600 مشارك الى ولاية غرب كردفان، وبقى أعضاء المكتب التنفيذي ال12 وكانوا يعقدون جميع اجتماعاتهم في مكتب حميدتي بالقصر الجمهوري، و بقوا في الخرطوم لمدة ثلاثة أشهر الى حين قيام الحرب وشاركوا فيها مشاركة شخصية وكانوا ضمن قوة الدعم السريع التي هاجمت القصر الجمهوري.
*ثالثا مؤسسة العطاوة*
قامت مبادرة بتكوين مؤسسة، تحت إسم مؤسسة العطاوة بهدف التنسيق بين القبائل المتضوية تحت العطاوة من أجل حشد الدعم الى حميدتي. إنتدب شباب المسيرية ثلاثة منهم كممثلين لقبيلة المسيرية في مؤسسة العطاوة التي تم تسجيلها رسميا و يراس المكتب التنفيذي لها حامد حمدين النويري الميزان و معه صالح جمعة و بكري البرجو كممثلين للمسيرية، مقابل ثلاثة آخرين هم جمعة دقلو و الكنين و يوسف عزت كممثلين للرزيقات. ننوه الى أهمية هذا الجسم بالنسبة لمشروع تنصيب حميدتي بحيث أن أعضاء المكتب التنفيذي لهذه المؤسسة منهم إثنين من مستشاري حميدتي وهم حامد حمدين و يوسف عزت، كما يضم عم حميدتي وهو جمعة دقلو.
*رابعا التنسيق بين حميدتي وقيادات تقدم كمدخل الى قبيلة المسيرية:*
قيادات حزب الامة وعلى رأسهم رئيس الحزب القومي ابن القبيلة فضل الله برمة ناصر، حسن شيخ الدين الامين العام لحزب الامة في الولاية غرب كردفان. كادر حزب الامة و مسؤول الحهاز القضائي في الادارة المدنية للمليشيا، إبن المجلد المحامي محمد ابراهيم الاحمر. قيادي آخر في حزب الامة اسمه طبق (كداد). و رئيس حزب الامة في المجلد حماد خاطر جمعة. والقيادي بحزب الأمه الاستاذ بجامعة بابنوسة العمدة حامد عثمان. والبعثي الضاكر و البعثي محمد بكار. كل هذه القيادات الحزبية هم الفاعلون الرئيسيين لصالح المليشيا داخل القبيلة.
بواسطة هذه المداخل الثلاثة، إستطاع حميدتي أن يجد له موطئ قدم داخل قبيلة المسيرية وإن يستقطب ابنائها و أن يلزم نظارها بقسم الولاء و أن يستخدمهم جميعا كوقود للحرب. وكانت النتائج وبالا على القبيلة، يعتبر أكبر كارثة في تاريخها بسبب عدد القتلى الذي تجاوز عشرات الالاف.
د. محمد عثمان عوض الله
بقلم د. محمد عثمان عوض الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تدخل مصر في حرب السودان .. تقرير إستقصائى
  • بالأدلة تفاصيل اجتماعات قبلية وحزبية لتنصيب حميدتي رئيسا للسودان
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم والجزيرة والفاشر
  • شاهد بالفيديو.. بعد اقتحامه منطقة “ود راوة” بشرق الجزيرة.. “كيكل” يستعرض الغنائم التي حصل عليها من الدعم السريع ويقبض على العشرات من جنودهم
  • ما فرص نجاح تشكيل حكومة سودانية موازية بمناطق الدعم السريع
  • 31 قتيلا في المعارك بين القوات الموالية لتركيا والأكراد بشمال سوريا
  • مشكلة الدعم السريع دائما هي التقليل من الخصم وقدراته
  • برج الميزان| حظك اليوم الإثنين 30 ديسمبر 2024.. الوقت المناسب لتعزيز الروابط
  • «الدعم السريع» تتحدث عن «انتصارات ساحقة»… والجيش يحقق تقدماً في الخرطوم .. معلومات عن مقتل مئات في معارك طاحنة بالنيل الأزرق وصحراء دارفور
  • القوات المشتركة: انتصرنا في شمال دارفور.. والدعم السريع تنفي