جامعة الملك سعود توقّع مذكرة تفاهم مع شركة أكواباور
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
محمد الغشام ـ الجزيرة
وقّعت جامعة الملك سعود وشركة أكوا باور مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية، بحضور الدكتور/ يزيد بن عبدالملك آل الشيخ نائب رئيس جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي, والأستاذ توماس ألتمان نائب رئيس شركة أكواباور التنفيذي للابتكار والتقنية الجديدة، وذلك في إطار دعم البحث العلمي والتطوير في مجال الطاقة المتجددة وتحلية المياه وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية.
ويأتي هذا التعاون بين جامعة الملك سعود وشركة أكواباور لتطوير وسائل ومجالات البحوث ذات الصلة بالطاقة المتجددة وتحلية المياه وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، دعمًا لمستهدفات رؤية السعودي 2030، إلى جانب رفع المستوى العلمي للبرامج التعليمية، وتحقيق كفاءتها وملاءمتها، وتعزيز البحث العلمي في هذا الجانب. ومن المأمول أن يسهم هذا التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في دفع عجلة التنمية، ومعالجة قضايا البحوث في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر.
وتأتي هذه المذكرة كثمرة للاجتماعات والتنسيق المتواصل بين مكتب العلاقات الصناعية والأعمال ومركز تقنيات الطاقة المستدامة من جهة، وشركة أكواباور من جهة أخرى.
وقد ثمن الدكتور ناصر العريفي مستشار نائب الرئيس للعلاقات الصناعية والأعمال الجهود المشتركة للجانبين في الوصول لهذه الشراكة، كما عبر عن امتنانه لرئيس الجامعة ونائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي على دعمهما المتواصل لمثل هذه الجهود البناءة التي تستهدف تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030م.
ومن جانبه، أكد توماس آلتمان، نائب الرئيس التنفيذي للابتكار والتقنية الجديدة في شركة أكوا باور، أن “الابتكار يعد حجر الزاوية في تقدم أكواباور؛ وهو ما يدفعنا إلى إحداث تغيير إيجابي، يقودنا نحو مستقبل أفضل. ويسعدنا أن نكمل هذه الرحلة مع جامعة الملك سعود، والاستفادة من الإبداع الجماعي بهدف خلق رؤية مشتركة، تدعمنا لتحقيق خطوات كبيرة في تحسين جودة حياة المجتمعات التي نوجد بها، وبالتالي تشكيل مستقبل أكثر إشراقًا. معًا لدينا القدرة على تقديم أفكار مبتكرة، واستكشاف إمكانيات جديدة، وترك أثر دائم يعود بالنفع على المملكة والعالم”.
وتعد شركة أكواباور من الشركات السعودية الرائدة في مجال تحول الطاقة، وأكبر شركة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، وتهدف للتعاون في مجالات تطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث، وإثراء المعرفة في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، والمجالات كافة ذات العلاقة التي تخدم تحقيق الأهداف ذات الأولوية الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الملک سعود فی مجال
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم للتعاون البحثي بين الجامعات المصرية والإيطالية
أكدت الدكتورة مروة فوزي الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في إيطاليا أنه جار حاليا إجراء مراجعة نهائية لمذكرة تفاهم سيتم توقيعها قريبا بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة التعليم الإيطالية للتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت الملحق الثقافي بالسفارة المصرية في إيطاليا، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، إنه جار التنسيق بين جامعة تورينو الإيطالية وجامعات الجلالة والقاهرة وعين شمس تمهيدًا لإٕطلاق برنامج دكتوراة مشتركة.
وأضافت أن التعاون الأكاديمي والعلمي المشترك يستهدف مجالات ذات أهمية استراتجية على رأسها الذكاء الاصطناعي وإدارة المياه وتقنيات الزراعة الحديثة لمواجهة التغير المناخي في منطقة البحر المتوسط.
ولفتت إلى أن المكتب الثقافي المصري في روما هو حلقة الوصل بين وزارة التعليم العالي المصرية والجامعات والمراكز البحثية الإيطالية ويلعب دورًا حيويًا في ربط الجامعات من الجانبين ودعم الباحثين المصريين في إيطاليا كما يقوم بدور كبير في التعريف بالجامعات المصرية خاصةً الجديدة منها بين الجامعات التكنولوجية والأهلية الجدية كما يقوم بالترويج لمبادرة "ادرس في مصر" بشكلٍ دوري.
ونوهت بزيارة وزيرة السياحة الإيطالية مؤخرا إلى الغردقة لافتتاح مدرسة فندقية إيطالية، مشيرة إلى توقيع مرتقب لإتفاقية تعاون بين الجامعة الأوروبية في روما وجامعة الملك سلمان في شرم الشيخ في مجال إدارة المنتجعات و"السياحة الخضراء" وذلك في إطار تعزيز التعاون البحثي والتنموي محل الاهتمام المشترك من الجانبين المصري والايطالي.
وأكدت مروة فوزي أنه إلى جانب ملف التعاون العلمي والأكاديمي فإن المكتب الثقافي المصري يلعب دورًا مهمًا أيضًا في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيرة إلى سلسلة محاضرات "الطريق إلى طيبة تمر بتورينو" تحت رعاية المكتب الثقافي التي امتدت على مدار عام 2024 في مدينة تورينو الإيطالية بالتنسيق مع مقاطعة بيدمونت وتناولت موضوعات متعددة عن الحضارة المصرية القديمة من بينها روائع المشغولات الذهبية الفرعونية، الجالية الإيطالية في مصر، رحلات الإيطاليين على ضفاف النيل ومكافحة تقليد وتهريب الآثار، لافتة إلى أنه سيتم إعادة تقديمها في الأكاديمية المصرية للفنون في روما.