الشارقة في الأول من سبتمبر/وام/ وصلت حملة "اكتشف الهندسة" التي أطلقتها كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى نهائيات جوائز مجلة تايمز للتعليم العالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتنافس الحملة، والتي تهدف إلى إشراك طلبة المدارس وإلهامهم للعمل في مجالي التكنولوجيا والهندسة، للحصول على جائزة أفضل حملة لاستقطاب الطلبة لهذا العام.

وتركز جوائز مجلة تايمز للتعليم العالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسختها الأولى، والتي من المقرر أن تستضيفها جامعة خليفة في نوفمبر 2023، على أنشطة الجامعات خلال العام الدراسي 2022.

وكانت حملة "اكتشف الهندسة" قد انطلقت في فصل خريف 2022 واشتملت على 42 نشاطًا شارك فيها 1,800 طالب وطالبة من أكثر من 100 مدرسة في الدولة، شكلت الطالبات نسبة النصف.

وقد تم اختيار الطلبة عبر عملية صارمة من بين 3,800 متقدم، وتضمنت الحملة سلسلة من المخيمات وورش العمل والمسابقات والزيارات وبرنامج الظل الهندسي الأكاديمي وأيام الهندسة المفتوحة ويوم مرشدي المدارس الثانوية.

وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إن حملة "اكتشف الهندسة" تعد نشاطًا أساسيًا من أنشطة التواصل المجتمعي لكلية الهندسة ، وأضاف : " نحن نؤمن أن تأثيرنا على الطلبة يبدأ وهم لايزالون في المدرسة حيث تمثل هذه الحملة توجهنا نحو رعاية العقول الشابة، وفتح الأبواب أمام المواهب، والمشاركة الفعالة في استراتيجية الابتكار في الدولة ".

وتابع: "نحن نعمل مع الطلبة في الصفوف من الثامن إلى الثاني عشر من مختلف مدارس الدولة، وحرصنا على أن نقدم لهم تجربة شاملة في الجامعة الأمريكية في الشارقة من خلال أنشطة "اكتشف الهندسة"، حيث يتفاعل الطلبة مع أعضاء الهيئة التدريسية ويستخدمون المختبرات ويجرون التجارب، ويحضرون الحصص الدراسية، ويتفاعلون مع طلابنا، ويزورون مرافق الجامعة، ويستكشفون الابتكار في الحرم الجامعي، ويختبرون الحياة الجامعية".

و تطرح الكلية أنشطة "اكتشف الهندسة" المجانية خلال العطلات المدرسية وفي عطلات نهاية الأسبوع، وتقدم للطلبة مجموعة متنوعة من الفرص للتعرف على برامج الكلية في الهندسة الكيميائية والبيولوجية، والهندسة الميكانيكية، وعلوم وهندسة الكمبيوتر، والهندسة الصناعية، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية.

قال الدكتور العلول: "يعقد كل قسم من أقسام الجامعة الستة مخيمًا خاصًا يتعرف الطلبة من خلاله على مجموعة متنوعة من مجالات الدراسة ويجرون التجارب في مختبراتنا وتركز ورش العمل على موضوعات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والمجالات المتخصصة الأخرى، كما تشجع المسابقات طلبة المدارس على التفكير بأسلوب مبتكر، وحل المشكلات، وتطوير مهاراتهم الشخصية، والعمل ضمن فريق.

وأشار إلى أن برنامج الظل الهندسي الأكاديمي، فيجمع طلبة المدارس الثانوية مع طلبة الهندسة المدربين في سنتهم النهائية لمدة يوم واحد، فيحضرون الفصول الدراسية معهم، ويزورون مرافق الجامعة، ويتحدثون إلى أعضاء الهيئة التدريسية ويختبرون معنى أن يكونوا طلبة جامعيين ونعمل أيضًا بشكل وثيق مع مكتب إدارة القبول والاستقطاب في الجامعة الأمريكية في الشارقة لتنظيم زيارات وجولات إثرائية في كليتنا وحرم الجامعة .

وذكر أن برنامج الظل الهندسي الأكاديمي للعام الأكاديمي 2022-2023 شهد مشاركة 58 طالباً، منهم 35 طالباً في الصف الثاني عشر انضم منهم 17 إلى كلية الهندسة في فصل خريف 2023 ، و تقوم كلية الهندسة أيضًا باستطلاع آراء طلبة المدارس المشاركين في نهاية كل نشاط للحصول على ملاحظاتهم، كما أنها تبقى على اتصال معهم.

و أضاف الدكتور العلول: "قبل إطلاق حملة اكتشف الهندسة في خريف 2022، اعتاد قسم علوم وهندسة الكمبيوتر في الكلية تنظيم مخيمات الحوسبة لطلبة المدارس لتعريفهم بالمجال ومنحهم فهمًا أعمق لإمكانياته وقد حققت هذه المبادرة نجاحًا كبيرًا لدرجة أننا تمكنا بسهولة من تطبيقها في باقي أقسام الكلية كجزء من برنامج "اكتشف الهندسة" ولقد تمكنا من رؤية تأثير مخيم الحوسبة بشكل مباشر عندما التحق طلبة المدارس ببرامج علوم وهندسة الكومبيوتر في الجامعة ونحن نتطلع اليوم لرؤية ثمار جهودنا في حملة "اكتشف الهندسة" قريبًا".

و تعد الجامعة الأمريكية في الشارقة من بين أفضل 175 جامعة في بلدان الاقتصادات الناشئة (2022) ومن بين أفضل خمس جامعات في العالم في تنوع جنسيات طلبتها (2022)، بناءً على تصنيفات مجلة تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: فی الجامعة الأمریکیة فی الشارقة طلبة المدارس کلیة الهندسة الهندسة فی الهندسة ا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة أمريكية الضوء على القلق والمخاوف في إدارة البيت الأبيض، تجاه استنزاف الذخائر في العملية العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن القلق والمخاوف الأمريكية من استنزاف الذخائر في اليمن، يضع واشنطن أمام امتحان صعب حال كان هناك مواجهة مع الصين.

 

وحسب التقرير فإن المخططين العسكريين الأمريكيين الذين يرسمون سيناريوهات الحرب المحتملة مع الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك غزو عسكري صيني افتراضي لتايوان، عبروا عن قلقهم إزاء معدل استخدام الذخائر في اليمن.

 

وأكد أن بعض الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى المستخدمة ضد الحوثيين تعتبر حاسمة من قبل هؤلاء المسؤولين للردع ضد الصين، وفي حالة الحرب، لاستخدامها في مسرح المحيط الهادئ.

 

وقالت الصحيفة أن المسؤولين يشعرون بالقلق من أن الجيش الأمريكي سيحتاج إلى السحب من المخزونات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إذا أرادت القيادة المركزية الحفاظ على وتيرة عملياتية سريعة ضد الحوثيين.

 

وقد نصح بعض مفكري السياسة الخارجية المحافظين بعدم شن غارات على اليمن. وتُعد صحيفة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف" إحدى الصحف التي اتخذت هذا الموقف، حيث جادلت بأن الولايات المتحدة يجب أن تتجنب التورط عسكريًا في الشرق الأوسط بعد عقود من الحروب الكارثية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001.

 

وقال مساعدو ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، إن الغرض من الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة ضرب الشحن التجاري في البحر الأحمر.

 

وكرر إعلان القيادة المركزية هذا الأساس المنطقي يوم الأحد، قائلاً إن عملية "الراكب الخشن" ستؤدي إلى "مزيد من تفكيك قدرات الحوثيين طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".

 

كانت وتيرة عمليات الحملة الجوية عالية. ففي الاحاطات التي قُدِّمت إلى الكونغرس في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولو البنتاغون إنهم استنفدوا ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى فقط. وقال مسؤولون في الكونغرس إنه مع احتساب تكاليف نشر الأفراد والسفن البحرية، كلفت الحملة دافعي الضرائب الأمريكيين أكثر من مليار دولار في الشهر الأول.

 

في 15 مارس، أمر الرئيس ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات. وحتى يوم الأحد، لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي تم قصفها في عملية "الراكب الخشن".

 

ولم يشر الإعلان إلى وقوع إصابات بين المدنيين. يقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا. وذكر إعلان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم"، بمن فيهم كبار المسؤولين الذين يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.


مقالات مشابهة

  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 2.6%
  • الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • تعثّر النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والصراعات تهدد آفاق الانتعاش الاقتصادي
  • وزير الخارجية يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة “اليونيسف” للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • وزارة الخارجية تتابع واقعة احتجاز طلبة مصريين في الجمهورية القيرغيزية
  • نيويورك تايمز: فشل حملة ترامب باليمن يضع أمريكا أمام امتحان صعب.. كيف يمكنها مواجهة الصين؟ (ترجمة خاصة)
  • خبراء دوليون يستعرضون في مسقط جهود توسيع نطاق التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • تكريم أوائل طلبة الدبلوم العام بجعلان بني بوعلي
  • “أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”