طوباس - صفا

فشلت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة باعتقال أحد المطاردين لقواتها بعد محاصرة منزل عائلته في بلدة عقابا شمال طوباس لأربع ساعات والمتهم بإطلاق النار على حاجز الحمرا قبل شهر تقريباً.

وأكد مراسلنا:" فشل الاحتلال باعتقال المطارد أحمد وليد أبو عرة بعد محاصرة منزل عائلته في بلدة عقابا شمال طوباس، واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال من جهة، والمقاوم في المنزل المحاصر ومقاومون آخرون جاؤوا لفك الحصار عنه من جهة أخرى".

وأضاف مراسلنا أن قوات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ "أنيرجا" على المنزل المحاصر في محاولة لاغتيال الشاب أو إجباره على تسليم نفسه، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من جنبات المنزل الذي تضرر بشكل كبير.

وقامت قوات الاحتلال باحتجاز والد ووالدة وشقيقة الشاب المطارد، كدروع بشرية ووسيلة ضغط أخرى على المطارد لتسليم نفسه، وشوهد الشاب وهو ينطلق عبر دراجة نارية خارجاً من المنزل المحاصر وسعت قوات الاحتلال للحاق به، لكنها فشلت.

وأفرجت قوات الاحتلال في وقت لاحق عن أفراد عائلة الشاب المطارد أحمد وليد أبو عرة.

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان البلدة وقوات الاحتلال، وأشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت سيلاً غزيراً من الرصاص الحي صوبهم، ما أدى لإصابة أربعة شبان، وصفت إصابة أحدهم في الرأس ما بين متوسطة وخطيرة.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من التقدم لعلاج المصابين كما وأطلقت النار على إحدى تلك السيارات ما تسبب بتضرر زجاجها الأمامي.

وتتهم قوات الاحتلال الشاب أحمد وليد أبو عرة بتنفيذ عملية إطلاق النار بتاريخ 2/8/2023 قرب مفرق الحمرا في غور الأردن شرق مدينة طوباس وإصابة المستوطنة سائقة السيارة بجراح طفيفة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المقاومة عملية الحمرا طوباس عقابا الضفة الغربية قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في نيويورك تطالب بالإفراج عن الفلسطيني المعتقل وترامب يهدد باعتقال المزيد

  دعا طلاب ونشطاء أمريكيون إلى التظاهر في مدينة نيويورك، الإثنين، للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفيدرالية في خطوة أثارت جدلًا واسعًا. 

ويأتي اعتقال خليل في إطار حملة أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف توقيفه بأنه "الأول من بين العديد من الاعتقالات القادمة".  

وبحسب بيان صادر عن محامي خليل، فقد قامت سلطات الهجرة والجمارك الأمريكية باقتياده من شقته السكنية التابعة للجامعة مساء السبت، بعد أن تم إبلاغه بإلغاء تأشيرة دراسته. 

وأوضحت المحامية إيمي جرير أن موكلها يحمل بطاقة الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء)، إلا أن ذلك لم يمنع السلطات من احتجازه، في خطوة تثير تساؤلات حول قانونية الإجراءات المتخذة بحقه.  

ويبدو أن اعتقال خليل جاء في إطار سياسة أعلنها ترامب تستهدف ترحيل الطلاب الدوليين الذين شاركوا في احتجاجات داخل الجامعات الأمريكية ضد الحرب الإسرائيلية في غزة.  

وفي منشور على منصّته تروث سوشيال، قال الرئيس الأمريكي إن توقيف خليل يمثل "عملية التوقيف الأولى، وسيتم توقيف المزيد"، مؤكدًا أن إدارته لن تتسامح مع "الطلاب الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا"، في إشارة إلى الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين.  

ويُعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية داخل جامعة كولومبيا، والتي تصاعدت منذ العام الماضي رفضًا للحرب الإسرائيلية على غزة. 

وأثار اعتقاله ردود فعل غاضبة بين النشطاء الحقوقيين والأكاديميين، وسط مخاوف من تصاعد الحملة الأمنية ضد الطلاب المعارضين للسياسات الأمريكية والإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في نيويورك تطالب بالإفراج عن الفلسطيني المعتقل وترامب يهدد باعتقال المزيد
  • أجهزة السلطة الفلسطينية تغتال أحد أبرز مقاومي كتيبة جنين (شاهد)
  • ترامب يتوعد باعتقال وترحيل الطلاب المؤيدين للفلسطينيين
  • مستوطنون يدنسون مسجدا شرقي نابلس والدبابات تطلق النار جنوبي جنين
  • اللاذقية: الأمن العام السوري يفشل هجوما على محطة بترولية
  • شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال في حي “الشجاعية” بغزة
  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة جنوب طوباس
  • توغل إسرائيلي في جنوب سوريا