وزير البترول يتابع مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 60 %
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال زيارته للأسكندرية اجتماعين لمتابعة تقدم تنفيذ المشروعات الجديدة لزيادة الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية بمصفاة تكرير ميدور وشركة الاسكندرية للزيوت المعدنية ( أموك ) بحضور مسئولى الشركتين وعدد من قيادات قطاع البترول.
وخلال اجتماعه لمتابعة تطورات تنفيذ واستكمال تشغيل مراحل مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور لزيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة ٦٠%، أكد الملا أن الوزارة تعمل علي المتابعة المستمرة لسير العمل فى هذا المشروع، والالتزام بالبرامج الزمنية لتنفيذه، مشددًا على أهمية وسرعة التنسيق بين الشركة والشركات والجهات المعنية بالمشروع والعمل على تذليل أى تحديات لضمان تنفيذ المراحل الأخيرة منه وفق البرامج الزمنية المقررة.
وأشار الملا إلى أهمية توسعات زيادة الطاقة الانتاجية بالمصفاة فى تحقيق أهداف الاستغلال الاقتصادى للإمكانيات والأصول وزيادة القيمة المضافة من إنتاج مصفاة التكرير، مؤكدًا ضرورة تطبيق الوسائل التكنولوجية والأفكار غير التقليدية لتقليل التكاليف والعمل بالتوازى على الاستثمار فى العنصر البشرى ورفع كفاءته.
وخلال الاجتماع ناقش الوزير مع المسئولين بالشركة إجراءات استكمال وتشغيل الوحدات الجديدة فى توسعات زيادة الطاقة الإنتاجية بالمصفاة، حيث استعرض الكيميائى صلاح جابر رئيس الشركة برنامج العمل الجارى لاستكمال التوسعات ومعدلات التنفيذ الحالية والاجراءات المستهدفة لتشغيل الوحدات الإنتاجية الجديدة للمنتجات البترولية عالية القيمة بعد اكتمال التنفيذ لكافة مراحل المشروع.
شارك فى الاجتماع المحاسب أشرف عبدالله مساعد الوزير للشئون المالية والاقتصادية والدكتور هشام لطفى مساعد الوزير للشئون القانونية والمحاسب خالد عثمان مساعد الوزير للشئون التجارية والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والاستاذ أحمد راندى رئيس الإدارة المركزية للإتصالات بالوزارة والكيميائى محمد على حسنين نائب رئيس هيئة البترول للتكرير والتصنيع والمهندس أيمن عمارة نائب رئيس هيئة البترول للتخطيط والمشروعات والمحاسبة هبة عبدالقادر مساعد رئيس هيئة البترول للتجارة الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن خطط لزيادة إنتاج الطاقة بالفحم لمنافسة الصين اقتصاديا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سيعمل على مواجهة التفوق الاقتصادي للصين من خلال تعزيز إنتاج الطاقة من الفحم في الولايات المتحدة.
وكتب ترامب - في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما نقلته وكالة (بلومبرج) الأمريكية - "أنا أفوض إدارتي لبدء إنتاج الطاقة فورًا باستخدام الفحم الجميل والنظيف".
ورغم عدم وضوح التأثير المباشر لهذا المنشور على سياسة الولايات المتحدة، فقد سبق وأن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يعلن حالة طوارئ وطنية للطاقة، ويطلب من وكالة حماية البيئة تعزيز إنتاج وتوزيع الوقود الأحفوري.
وتشير بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن الفحم يشكل حوالي 15% من توليد الكهرباء في الولايات المتحدة، انخفاضًا من أكثر من 50% في عام 2000.
ويرجع تراجع الفحم إلى عدة عوامل، بما في ذلك تنافس البدائل المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح، وكذلك الغاز الطبيعي الرخيص، بالإضافة إلى اللوائح البيئية الفيدرالية التي رفعت من تكاليف تشغيل محطات الفحم.
ويستخدم ترامب صلاحيات الطوارئ لإحياء محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، كما فعل في ولايته الأولى، عندما كانت هناك خطط لاستمرار تشغيل محطات الفحم والنيوترون التي كانت تواجه صعوبات مالية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار وزير الداخلية الأمريكي دوج بورجوم إلى أن الإدارة تدرس استخدام سلطات الطوارئ لإعادة تشغيل محطات الفحم التي تم إغلاقها، ومنع أخرى من الإغلاق.
بدوره..قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت إن الإدارة تعمل على خطة "مبنية على السوق" للحفاظ على محطات الفحم الأمريكية.
ومن المتوقع إغلاق 120 محطة فحم إضافية خلال السنوات الخمس المقبلة، بسبب اللوائح البيئية التي تجعلها غير اقتصادية، وفقًا لجماعة "الطاقة الأمريكية" التي تمثل شركات المرافق والتعدين مثل "بيبودي إنرجي" و"كور ناتشورال ريسورسز".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت وكالة حماية البيئة أنها ستعيد النظر في اللوائح التي تحد من تلوث الزئبق وغازات الدفيئة، وهو ما يمكن أن يساعد في خفض تكاليف تشغيل محطات الفحم، ويطيل من عمرها.
ومن جانب آخر، جادل مؤيدو استخدام الفحم بأن الحفاظ على المحطات العاملة يمكن أن يساعد في خفض تكاليف الطاقة، وتوفير إمدادات طاقة لمراكز البيانات المتزايدة الحاجة للطاقة، وكذلك للذكاء الاصطناعي.
وفي المقابل، تعتمد الصين على الطاقة التي تعمل بالفحم لتغذية صناعاتها، بما في ذلك تصنيع الألواح الشمسية والمعادن الحيوية والرقائق الإلكترونية، وهو ما دفع إلى زيادة نموها الاقتصادي.
ومع ذلك، فقد أثار استخدام الصين للطاقة من الفحم قلقًا في الولايات المتحدة، حيث يعرب المسؤولون عن مخاوفهم من الهيمنة الاقتصادية الصينية على القطاعات الحيوية، على الرغم من أن الصين قد حققت تقدمًا كبيرًا في تركيب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتواصل الصين كونها أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، حيث تضاعف استهلاكها للفحم أربع مرات بين عامي 1990 و2020، في وقت ارتفع فيه الناتج المحلي الإجمالي السنوي من حوالي 361 مليار دولار إلى 14.7 تريليون دولار.