عدن(عدن الغد)خاص.

بحضور وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع غسان الزامكي، سلم مدير عام مديرية خورمكسر عواس الزهري بمعية مهندس المدينة في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS رمسيس يونس، مواقع تنفيذ وتركيب مشروع أنظمة الطاقة الشمسية في مدرستي "خالد بن الوليد" و"الدولية الشاملة" بالمديرية للجهة المنفذة .

 

وخلال تسليم مواقع تنفيذ وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في مدرستي "خالد بن الوليد" و"الدولية الشاملة" للجهة المنفذة أكد "الزهري" على أهمية إدخال أنظمة الطاقة البديلة إلى مدارس المديرية وتهيئة أجواء دراسية مناسبة لأبنائنا الطلاب في مختلف المستويات الدراسية.

مشيراً ان المديرية تتبنى خطة استكمال تنفيذ وتركيب منظمات الطاقة الشمسية في بقية المدارس بالمديرية التي لم يتم استهدافها من قبل، مشيدا بدور ودعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS في تنفيذ تدخلات هامة في مختلف القطاعات بالمديرية، وتمويل مشروع إدخال أنظمة الطاقة الشمسية الشاملة في مدرستي خالد بن الوليد و الدولية الشاملة وسبق ان نفذت في مدارس أخرى خلال الفترات الماضية. 

ومن جانبه أوضح رمسيس يونس مهندس المدينة في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، مكونات المشروع ومواقع تركيب وتنفيذ الألواح الشمسية وغرفة الطاقة، ومقدار الأحمال المطلوبة لتزويد الصفوف الدراسية و القاعات الملحقة بالطاقة الكهربائية خلال فترات وأوقات الدوام المدرسي. 

حضر التسليم مدراء المدارس في مدرستي خالد بن الوليد و الدولية الشاملة في مديرية خورمكسر.

من*عماد ياسر فخرالدين 

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: أنظمة الطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة فی خالد بن الولید فی مدرستی

إقرأ أيضاً:

شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة

قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.

وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.

وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.

وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.

واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يستعرض إستراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة
  • مناقشة تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية بشمال الباطنة
  • مطالب بإعفاء الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية من رسوم الإغراق وتقديم حوافز لجذب الاستثمار
  • هل يؤثر إقرار الموازنة على تنفيذ المشاريع؟
  • البزري: قدمنا إلى بري مسودة مشروع الرعاية الصحية الشاملة الالزامي
  • وزير الصحة ببحث مع ممثل اليونيسيف مستوى تنفيذ المشاريع المشتركة
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
  • مناقشة مستوى تنفيذ وإنجاز المشاريع في أمانة العاصمة