الزهري" يسلم مواقع تنفيذ مشروع أنظمة الطاقة الشمسية في مدرستين بخور مكسر للجهة المنفذة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
بحضور وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع غسان الزامكي، سلم مدير عام مديرية خورمكسر عواس الزهري بمعية مهندس المدينة في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS رمسيس يونس، مواقع تنفيذ وتركيب مشروع أنظمة الطاقة الشمسية في مدرستي "خالد بن الوليد" و"الدولية الشاملة" بالمديرية للجهة المنفذة .
وخلال تسليم مواقع تنفيذ وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في مدرستي "خالد بن الوليد" و"الدولية الشاملة" للجهة المنفذة أكد "الزهري" على أهمية إدخال أنظمة الطاقة البديلة إلى مدارس المديرية وتهيئة أجواء دراسية مناسبة لأبنائنا الطلاب في مختلف المستويات الدراسية.
مشيراً ان المديرية تتبنى خطة استكمال تنفيذ وتركيب منظمات الطاقة الشمسية في بقية المدارس بالمديرية التي لم يتم استهدافها من قبل، مشيدا بدور ودعم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS في تنفيذ تدخلات هامة في مختلف القطاعات بالمديرية، وتمويل مشروع إدخال أنظمة الطاقة الشمسية الشاملة في مدرستي خالد بن الوليد و الدولية الشاملة وسبق ان نفذت في مدارس أخرى خلال الفترات الماضية.
ومن جانبه أوضح رمسيس يونس مهندس المدينة في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، مكونات المشروع ومواقع تركيب وتنفيذ الألواح الشمسية وغرفة الطاقة، ومقدار الأحمال المطلوبة لتزويد الصفوف الدراسية و القاعات الملحقة بالطاقة الكهربائية خلال فترات وأوقات الدوام المدرسي.
حضر التسليم مدراء المدارس في مدرستي خالد بن الوليد و الدولية الشاملة في مديرية خورمكسر.
من*عماد ياسر فخرالدين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: أنظمة الطاقة الشمسیة الطاقة الشمسیة فی خالد بن الولید فی مدرستی
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.