مصر – كشف عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، تفاصيل إطلاقه حملة لاسترداد آثار مصر المنهوبة.

وأكد زاهي حواس خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية يوم الأربعاء، أن الاستعمار سرق آثار مصر بالقوة، مضيفا أن المتاحف في أوروبا والولايات المتحدة ما زالت تمارس الاستعمار وتشتري الآثار المسروقة مما يشجع اللصوص على نهبها.

وأشار حواس إلى أن المتحف المصري الكبير يضم كنوز مصر الأثرية، ولذلك نسعى لإعادة رأس نفرتيتي وحجر رشيد والقبة السماوية.

وصرح بأنه طالب بعودة رأس نفرتيتي إلى مصر لخروجها بطرق غير قانونية.

وأوضح أن وثيقة استرداد الآثار وقع عليها أكثر من 200 ألف، مشيرا إلى الهدف هو الوصول إلى مليون توقيع.

وكشف عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، أن أغلب من وقعوا على العريضة أجانب.

وأوضح عالم الآثار المصري أن فرنسا عثرت على حجر رشيد ومنحته للإنجليز منذ 200 عام، معتبرا حجر رشيد أيقونة الآثار المصرية.

وأكد أن القانون البريطاني يمنع خروج القطع الأثرية، مبينا أن محامية بريطانية تسعى لتغيير القانون وذلك بتوقيع 200 ألف على عريضة حتى يتسنى تغييره.

كما وجه زاهي حواس رسالة إلى اللاعب المصري ونجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، حيث قال “لديك واجب تجاه بلدك بالمشاركة في حملة استرداد الآثار المصرية وتبني توقيع 200 ألف شخص لإعادة حجر رشيد”، مشيرا إلى أن 4 آلاف وقعوا حتى اللحظة على وثيقة إعادة حجر رشيد من لندن.

المصدر: موقع “القاهرة 24” المصري

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الآثار المصری زاهی حواس حجر رشید

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»

عند ذكر مصطلح «حفريات» ربما يتبادر إلى أذهان أغلب الناس أنها تشكل العظام القديمة للحيوانات والطيور، لكن البشر والأنواع الأخرى من الكائنات الحية تترك بصماتها بطرق أخرى أيضًا، إذ تشكل حفريات الجسم جزءًا كبيرًا من السجل الأحفوري العالمي، وتُسمى دراسة هذه الآثار والحفريات علم دراسة الآثار.

دراسة جديدة في إفريقيا تكشف مفاجآت 

منذ عام 2008 أطلق عدد من المتخصصين في علم الآثار بجنوب أفريقيا مشروعًا بحثيًا في ساحل كيب ساوث، لدراسة مساحة تمتد 350 كيلومترًا من ساحل جنوب القارة السمراء. 

واليوم، نجح فريق العلماء في تحديد أكثر من 350 موقعًا لآثار عدد من الفقاريات لبشر بدائيين معظمها كان داخل كثبان رملية أسمنتية تسمى الأيولية، ويعود تاريخها إلى عصر البليستوسين المعروف أيضًا باسم العصر الجليدي، والذي بدأ منذ حوالي 2.6 مليون عام وانتهى منذ 11700 عام.

وعلى المستوى العالمي، فإنه من النادر العثور على آثار متحجرة لإنسان بدائي، والمفاجأة الأكبر التي واجهها الفريق البحثي هي أن الآثار المتحجرة تبدو وكأنها قد تكونت بالأمس، بحسب موقع «phys» العالمي.

أول البشر في أفريقيا 

من خلال السجل الأثري واسع النطاق الذي أجراه الباحثون في المنطقة، توصلوا إلى أن البشر الأوائل قد سكنوا الجنوب الأفريقي، وربما وصلوا لأنحاء مختلفة من القارة السمراء.

وفي عام 2016 عثر فريق البحث على نحو 40 أثرًا لأسلاف البشر على سقف وجدران كهف في برينتون أون سي، بالقرب من بلدة كنيسنا على الساحل الجنوبي لكيب تاون، ومؤخرًا جرى العثور على المزيد من مواقع آثار أسلاف البشر، كانت جميعها على أسطح إيولاينيت على ساحل كيب تاون.

وجاء أحد الاكتشافات التي جرى التوصل إليها داخل منتزه جاردن روت الوطني، حيث تضمن أقدم أثر لأسلاف البشر تم تحديده في أي مكان في العالم والذي يعود تاريخه إلى حوالي 153000 عام.

وتوفر المواقع التي تحتوي على آثار أقدام البشر المُستكشفة أدلة تكميلية ليس فقط على الوجود البشري من خلال آثار الأقدام، ولكن أيضًا على سلوك أسلافنا، من خلال توفير تفاصيل عن أنشطتهم وأدواتهم ونظامهم الغذائي.

آثار أشباه البشر التي عثر عليها على ساحل كيب الجنوبي غير عادية على المستوى العالمي، ففي أغلب مواقع آثار أشباه البشر في مختلف أنحاء العالم، عادة ما تكون الطبقة التي صنعت فيها الآثار هي التي جرى الحفاظ عليها، ومع ذلك، على هذا الساحل يجرى الحفاظ على الآثار في الغالب على شكل قوالب طبيعية قد تشكلت من الرواسب التي ملأت الآثار. 

مقالات مشابهة

  • بالصدفة.. اكتشاف عالم بيئي متكامل عمره 280 مليون عام في جبال الألب
  • مقاومو حزب الله يجهزون على عالم آثار إسرائيلي بارز.. فَمن هو؟
  • في جبال الألب.. اكتشاف عالم بيئي متكامل عمره 280 مليون عام (صور)
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
  • افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني بكلية آثار جنوب الوادي
  • زاهي حواس يشارك في حفل مؤسسة مجدي يعقوب بالمتحف المصري الكبير
  • ضبط 6 أشخاص أثناء التنقيب عن آثار بالغربية
  • بعد حديثه عن دور المرأة.. رسالة الإعلامية منى عبد الغني لمحمد صلاح
  • اختيار علي أبو دشيش مديرًا تنفيذيَا لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث