تحصيل رسوم الإقامة من الأجانب بالدولار يعزز قوة العملة المحلية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن قرار الحكومة بشأن تحصيل رسوم الاقامة من الأجانب بالدولار أو ما يعادله له أهمية وتأثيرات متعددة فى عملية تقليل المخاطر النقدية المرتبطة بتقلبات سعر صرف العملة المحلية.
واضاف خضر، في تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد"، ان هذا القرار يحمي الحكومة من تقلبات العملة ويساعد في استقرار الإيرادات المالية، فقد يكون قرار تحصيل الرسوم بالعملات الأجنبية جزءًا من سياسة جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد بالنسبة للمستثمرين الأجانب، ويمكن أن يكون من الأسهل والأكثر شفافية دفع الرسوم بالعملة التي يستخدمونها في أعمالهم الدولية، وأيضا توفير المزيد من العملة الصعبة مثل الدولار التي يمكن استخدامها في تمويل المشروعات الحكومية أو تلبية الالتزامات الدولية.
وذكر الخبير الاقتصادي، ان قرار تحصيل الرسوم بالعملات الأجنبية يزيد ذلك من تكلفة الزيارة للأجانب ويؤثر على رغبتهم في زيارة البلاد أو الاستثمار فيها ومع ذلك، يعتمد التأثير الفعلي على القيود والسياسات الأخرى المرتبطة بالسفر والتجارة ، أيضا تعزيز العملة المحلية، مشيرا الى ان تحصيل الرسوم بالدولار ما يعادله يعني أن الحكومة ستحصل على عملة قوية مثل الدولار الأمريكي، هذا يمكن أن يساعد في تعزيز قوة العملة المحلية وتقليل انخفاض قيمتها مقابل العملات الأجنبية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.
واوضح، ان هذا القرار يسهم في تحسين الموازنة العامة فإذا كانت الحكومة تواجه صعوبات في تمويل ميزانيتها، فإن تحصيل الرسوم بالدولار او ما يعادله يمكن أن يساعد في زيادة الإيرادات الحكومية وتحسين الموازنة العامة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تقليل الدين العام وزيادة الاستقلالية المالية للحكومة، وتوجيه الاستهلاك المحلي إلى زيادة تكلفة السلع والخدمات للأجانب، ويشجع الأشخاص على شراء المنتجات المحلية بدلاً من المستوردة، مما يدعم الصناعات المحلية ويعزز الاقتصاد المحلي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحصيل رسوم الإقامة الاجانب الدولار العملة العملة المحلیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم
العملة اليمنية (وكالات)
يشهد الريال اليمني تدهورًا غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، مسجلاً أدنى مستوى له في تاريخه، في وقت تعيش فيه البلاد أزمات متشابكة تهدد الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
ففي عدن، استقر سعر صرف الريال لليوم الثالث على التوالي عند مستويات غير معهودة، إذ بلغ سعر الدولار الواحد 2502 ريال يمني في السوق غير الرسمية صباح اليوم الخميس، وهو أدنى سعر تسجله العملة الوطنية منذ عقود، ما يعكس تصاعد الضغوط على الاقتصاد الهش في ظل الانقسام المالي بين صنعاء وعدن.
اقرأ أيضاً السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟ 23 أبريل، 2025 وأخيرا: الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025
أرقام تثير القلق.. تفاصيل أسعار الصرف:
في عدن:
الدولار الأمريكي
الشراء: 2484 ريال
البيع: 2502 ريال
الريال السعودي
الشراء: 653 ريال
البيع: 656 ريال
أما في صنعاء، حيث تدار السياسة النقدية بطريقة مغايرة من قبل سلطات الأمر الواقع، ما يزال الريال محتفظًا بجزء من قيمته، وإن كان بفارق شاسع:
الدولار الأمريكي
الشراء: 535 ريال
البيع: 538 ريال
الريال السعودي
الشراء: 140 ريال
البيع: 140.40 ريال
تداعيات مستمرة:
يتخوف مراقبون اقتصاديون من أن استمرار تراجع العملة اليمنية قد ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع الأساسية، خاصةً في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، حيث ترتبط معظم التعاملات بالدولار والريال السعودي، فيما تغيب الضوابط والرقابة على الأسواق.
ويشير خبراء إلى أن غياب الإصلاحات الاقتصادية الفاعلة، وتعدد مراكز القرار المالي في البلاد، إلى جانب استمرار الحرب والنزاع السياسي، كلها عوامل تضعف الريال وتدفعه نحو المزيد من الانهيار.