أنهى المؤشر توبكس الياباني تعاملات، الجمعة، عند أعلى مستوى في 33 عاما، إذ حقق مكاسب كبيرة مع سعي المستثمرين لاقتناص صفقات رابحة واقتناء أسهم مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، في حين قاد المكاسب سهم مجموعة سوني وأسهم القطاع المالي.

وصعد توبكس 0.76 بالمئة إلى 2349.75 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يوليو 1990.

وتقدم المؤشر 3.7 بالمئة خلال الأسبوع، وهي أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في السابع من أكتوبر 2022.

وارتفع المؤشر نيكي 0.28 بالمئة إلى 32710.62 نقطة، وسجل مكسبا أسبوعيا 3.44 بالمئة.

كان نيكي قد سجل في يونيو أعلى مستوى له منذ 33 عاما بدعم طلب قوي من المستثمرين الأجانب على الأسهم ذات الثقل، لكنهم توقفوا عن الشراء في الآونة الأخيرة، إذ أظهرت بيانات نزوح تدفقات أجنبية من الأسهم اليابانية لأسبوعين متتاليين.

وقفز سهم مجموعة سوني لصناعة الألعاب والمعدات الصوتية 3.21 بالمئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر توبكس، وتلاه سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية الذي ارتفع 1.7 بالمئة.

وجاء هذا الارتفاع في أعقاب انتعاش نيكي من أدنى مستوى له في شهرين الذي سجله في منتصف أغسطس.

وتقدمت جميع المؤشرات القطاعية البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو باستثناء واحد، وكان في صدارتها مؤشر أسهم شركات استكشاف الطاقة الذي ارتفع 3.2 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسهم اليابانية نيكي اليابان مؤشر توبكس الأسهم اليابانية نيكي أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية

سجلت أسعار الذهب قفزة تاريخية، لتصل إلى 2809 دولارات للأونصة، مدفوعة بموجة من التوترات التجارية وحالة عدم اليقين التي تخيم على الاقتصاد العالمي. يُعد هذا المستوى هو الأعلى على الإطلاق، ما يعكس التوجه الكبير للمستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.

التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية

تتصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، مع فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات من دول مثل المكسيك وكندا. هذه السياسات المتشددة دفعت الأسواق نحو حالة من القلق والاضطراب، مما عزز الإقبال على الذهب كأصل يحمي الثروات من تقلبات الأسواق.

الاقتصاد العالمي ومخاوف الركود

شهدت الأسواق العالمية تراجعًا في الثقة الاقتصادية، وسط إشارات متزايدة على تباطؤ النمو العالمي. ومع انخفاض أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية في العديد من الدول الكبرى، بات الذهب الخيار الأول لحفظ القيمة في ظل المخاوف المتزايدة من ركود اقتصادي محتمل.

دور البنك المركزي الأمريكي

أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع تصريحات لرئيسه جيروم باول تفيد بعدم وجود خطط فورية لتخفيض الفائدة. وربط أي تغييرات مستقبلية بمدى استقرار التضخم وتحسن سوق العمل. هذا الموقف عزز من ارتفاع أسعار الذهب، حيث إن ثبات الفائدة يقلل من جاذبية الأصول النقدية مقارنة بالمعدن النفيس.

نظرة مستقبلية

تُشير التوقعات إلى احتمال استمرار ارتفاع أسعار الذهب إذا ما تصاعدت التوترات التجارية إلى حد يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي. ويتوقع خبراء الأسواق إمكانية تجاوز حاجز 2800 دولار للأونصة، مع استمرار الطلب القوي من المستثمرين والمصارف المركزية.

السوق الآسيوية وتأثير العطلات

تزامن هذا الارتفاع التاريخي مع عطلة رأس السنة القمرية في الصين، مما أثر على حجم السيولة في السوق الآسيوية. ورغم ذلك، يظل الذهب محط اهتمام المستثمرين الآسيويين، الذين يعدون من أكبر المشترين العالميين لهذا المعدن الثمين.

تسلط هذه التطورات الضوء على هشاشة النظام الاقتصادي العالمي أمام الأزمات الجيوسياسية والتجارية. وفي ظل استمرار حالة الضبابية، يبدو أن الذهب سيظل الرهان الأكثر أمانًا في أعين المستثمرين، ما يعزز احتمالية تحقيق مستويات قياسية جديدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تسجل أعلى مستوى للاكتئاب في الدول الأوروبية
  • ارتفاع معدل البطالة في ألمانيا إلى أعلى مستوى له منذ 2015
  • الذهب يسجل 2809 دولارات للأونصة.. أعلى مستوى تاريخي في ظل التوترات التجارية
  • الذهب يسجل أفضل أداء شهري منذ مارس 2024 لأعلى مستوى في التاريخ
  • أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
  • أسهم أوروبا عند ذروة قياسية بعد خفض الفائدة
  • لماذا ارتفع سعر الذهب العالمي لأعلى مستوى في التاريخ؟.. «جولد بيليون» تكشف الأسباب
  • جولد بيليون: الذهب العالمي يسجل أعلى مستوى في التاريخ
  • مطار دبي يسجل أعلى مستوى لحركة المسافرين عالمياً في 2024
  • المؤشر الياباني يغلق على ارتفاع بدفعة من أسهم شركات الرقائق