حنان وجدي لصالون التنسيقية: انضمام مصر للبريكس سيقلل الضغط على الدولار
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اختزال انضمام مصر لدول البريكس في القروض هو أمر ظالم.
وتابعت: أغلب استيراداتنا من الصين والهند تمثل 65 % من صناعات الأقمشة، وروسيا تقدمت بشكل كبير جدا في الصناعة وريادة الأعمال، وهناك طفرة هائلة في الصناعات الروسية، مشيرة إلى أنه يجب أن يحدث تبادل تكنولوجي بين دول البريكس، وهناك قابلية لدول البريكس للاستثمار داخل مصر، و"إننا سنستفيد منهم بشكل استثماري وليس استفادة من التمويل كما اختزلها البعض".
وأضافت خلال مشاركتها في صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حول "أوجه استفادة مصر من الانضمام إلى مجموعة البريكس"، أن توطين الصناعة هو الأهم في الوقت الحالي، ويجب استغلال انضمام مصر للبريكس بشكل كبير، وسيتم التعاون مع 11 دولة في الصناعة، مشيرة إلى أنه يجب تحديد مهام واضحة لوحدة متابعة شئون البريكس التي تم إنشاؤها داخل مجلس الوزراء.
واستكملت وجدي: "يجب إعداد تقارير أكثر تفصيلاً لحجم الصناعة التي نحتاجها بشكل سنوي، وعمل بحث دقيق لاحتياجات السوق المصري من الصناعات كل عام، وضرورة دعم تبادل الصناعات بالعملات المحلية وهو ما سيقلل الضغط على الدولار ولكن لن يلغيه"، مؤكدة على أهمية دراسة سوق الصناعات وتحديد المهام".
وأشارت إلى أن مصر دولة لديها تحديات إجرائية في الاستثمار، ويجب عدم تغيير شكل التشريع في قوانين الاستثمار، وبالفعل الدولة وضعت إعفاءات ضريبية للصناعات، وتم تأسيس أول شركة أون لاين ويجب علينا تفعيل قوانين أكثر من تغييرها.
وأوصت الدكتورة حنان وجدي، بضرورة تحديد أولوياتنا من المشروعات التنموية والاستثمارية، وتحديد أولوياتنا من الصناعات التي نحتاجها وغير موجودة لدينا، ودراسة حجم العملات المحلية مع دول البريكس لحجم الصناعات داخل كل دولة.
أدار الحوار خلال الصالون؛ شيماء كمال الدين، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كما شارك في الصالون كل من؛ الدكتور نور ندا، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية بالقاهرة - والأستاذ زائر بجامعة التمويل بموسكو، والدكتورة حنان وجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي أحمد يعقوب، وشادي العدل أمين الاتصال السياسي لحزب المحافظين.
#تنسيقية_شباب_الأحزاب_والسياسيين #سياسة_بمفهوم_جديد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حنان وجدي البريكس روسيا الصناعات الروسية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. الهاكر المعجب قصة عاشقٌ تحول إلى مجرم
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
لم يكن يبحث عن المال، ولم يكن هدفه الترويج لعمليات احتيال، بل كان هاكر من نوع آخر، مدفوعًا بالعاطفة، ليقرر تنفيذ جريمة إلكترونية غير تقليدية!
كان معجبًا بالفنانة حنان مطاوع، يتابعها بشغف، يرسل لها الرسائل مرارًا وتكرارًا، لكنه لم يتلقَ أي رد. مع مرور الوقت، تحولت مشاعره من الإعجاب إلى الغضب، ومن ثم إلى قرار جنوني… إذا لم ترد، فسأجعلها تسمعني بالقوة!
في لحظة متهورة، استغل ثغرة أمنية، أو ربما بيانات مسربة، ليقتحم حسابها على إنستجرام، وينشر رسالة صادمة لمتابعيها.
لم تكن الرسالة تهديدًا، بل كانت اعترافًا غريبًا:
"رسالة حب واحترام من بلد الرافدين إلى مصر أم الدنيا، بما إن ست حنان ما بترد دايركت فحبيت أدخل الحساب وأعبر عن الحب، الحساب بيرجع للست حنان بإذن الله."
ظن أنه بهذا الفعل سينال اهتمامها، لكنه لم يدرك أن ما فعله كان جريمة معلوماتية تعاقب عليها القوانين بشدة.
بعد دقائق من نشر الرسالة، انتشرت الواقعة بسرعة، وتدخلت الجهات المختصة لاستعادة الحساب.
ربما كان هذا الاختراق بدافع الحب، لكنه كان مثالًا حيًا على كيف يمكن أن يتحول الإعجاب غير المتزن إلى جريمة إلكترونية، وكيف أن بعض الحدود لا يجب تجاوزها، مهما كانت النوايا!
مشاركة