تشييد المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية في نوفمبر.. شركة روسية تحصل على رخصة البناء
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حصلت شركة بناء محطات الطاقة النووية الروسية "روس أتوم" على رخصة بناء المفاعل الرابع، في محطة الطاقة النووية التي تقيمها في منطقة الضبعة بشمال غربي مصر.
وتعتبر محطة الضبعة النووية، هي الأولى في مصر، وتتكون من 4 مفاعلات بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات.
وذكرت "هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على فيسبوك، أن "إذن إنشاء الوحدة النووية الرابعة صدر من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تتويجاً لسلسلة من الاجتماعات الفنية الناجحة بين المختصين من هيئة المحطات النووية وهيئة الرقابة النووية والإشعاعية".
وأضاف البيان: "ومن المخطط أن يتبع حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الإنشاء، تنفيذ الأعمال الفنية للصبّة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة، خلال الربع الرابع من العام الحالي". تشييد المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية في نوفمبر
قال المدير العام لشركة روس أتوم الروسية، أليكسي ليخاتشيف، وفي يوليو الماضي، إنه من المتوقع أن يبدأ تشييد المفاعل الرابع لمحطة الضبعة النووية بمصر، في نوفمبر المقبل، وأضاف، على هامش قمة "روسيا – إفريقيا": "نأمل بشدة في أن يوفر لنا المصريون الترخيص، وفي نوفمبر سنكون قادرين على تنفيذ أول أعمال الخرسانة في المفاعل الرابع".
وكانت مصر وروسيا وقعتا، في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، وحصلت بموجبه مصر على قرض روسي، بقيمة 25 مليار دولار.
ووافق مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والاشعاعية برئاسة الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة الهيئة في جلسته رقم (6) المنعقدة في 30 أغسطس 2023، على منح إذن انشاء الوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية.
وبموجب القانون رقم "7" لسنة 2010 بشأن تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم "1326" لسنة 2011 وما تضمنته المادة 13 من إجراءات مراحل ترخيص المنشآت النووية، وتعديلاته الصادرة بالقرار رقم "211" لسنة 2017، الذي حدد الإجراءات المختلفة لتراخيص المنشآت النووية، اتخذت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الإجراءات اللازمة للتحقق من توافر أقصى درجات الأمان للمشروع النووي بالضبعة وفق أعلى المعايير الدولية، وذلك على النحو الآتي:
- عقد جلسات حوار مع ممثلي هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وذلك في الفترة من 11-15 يونيو 2023، لمناقشة تعقيب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على نتائج المراجعة، والأخذ في الاعتبار نتائج الحوار حول المراجعة والتقييم للوحدة الأولى والثانية والثالثة.
- قيّمت هيئة الرقابة أوجه الاختلاف بين الوحدة الرابعة والوحدات الأولى والثانية والثالثة بصورة دقيقة، وتم الرد على كل استفسارات الهيئة من جانب ممثلي طالب الترخيص من خلال عقد اجتماعات مكثفة في مقر الهيئة.
- تم التحقق من الأمان للوحدة الرابعة من المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة ولم يثبت وجود أية مخاطر تهدد الانسان والبيئة والممتلكات، وفقًا لنتائج المراجعة والتقييم والتفتيش، لذا قرر مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بجلسته رقم (6) لعام 2023 الموافقة على منح إذن الإنشاء للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية، وفقاً للشروط الواردة بالإذن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطة الطاقة النووية مصر روس أتوم هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة الضبعة النوویة فی نوفمبر
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يدعو للخروج من غزة وضرب منشآت إيران النووية
طالب زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، اليوم الجمعة، الحكومة الإسرائيلية بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين في غزة فورا، والخروج من القطاع، داعيا إلى توجيه "ضربة استباقية لإيران" لتدمير منشآتها النووية.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن ليبرمان دعمه لإبرام صفقة تبادل قريبا، تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، قائلا "نحن بحاجة إلى الخروج من غزة، وإغلاق المعابر ورفع المسؤولية عن عاتقنا".
ورغم تأييده الخروج من غزة، تنقل الصحيفة العبرية عن ليبرمان إشارته إلى "وجوب أن يظل الجيش الإسرائيلي يتمتع بحرية عملياتية كاملة"، وفق قوله.
وعلى صعيد الجبهة الشمالية مع لبنان انتقد ليبرمان بشدة الاتفاق مع حزب الله ورآه خطأ، إذ "كان ينبغي لإسرائيل أن تستولي على منطقة عازلة بطول 15 كيلومترا داخل لبنان، وتغلقها"، وفق قوله.
واستدرك ليبرمان أن ما سماها "إنجازات الجيش الإسرائيلي جميلة، لكن الثمن باهظ وفظيع"، حيث قتل وجرح آلاف الجنود والمستوطنين، إلى جانب الخسائر الاقتصادية.
ضرب إيران
ويرى ليبرمان أن التهديد الرئيسي يكمن في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، قائلا "لا يمكن أن تبقى إسرائيل في واقع تمتلك فيه إيران أسلحة نووية".
وأضاف "علينا توجيه ضربة استباقية لإيران لمنع تعاظم قوتها، ونستطيع تدمير كل المنشآت النووية الإيرانية وحدنا، ويجب ألا ننتظر أكثر".
ووفقا له، فإن انتظار شخص آخر لمهاجمة إيران -الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على سبيل المثال- ليس خطة عمل، وفق ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
وقد سبق أن نقل إعلام إسرائيلي مرارا توجيه ليبرمان انتقادات لحكومة بنيامين نتنياهو، منها ما يتعلق بإدارة الحرب والمسؤولية عن هجوم "السبت الأسود" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة معاريف، في وقت سابق، قال ليبرمان إن نتنياهو "قاد إسرائيل إلى الدمار ولا يعرف إدارة أي شيء".
وأضاف أن نتنياهو يسعى الآن فقط إلى ضمان بقائه في السلطة لأطول مدة ممكنة، وأن إسرائيل تواجه ما وصفها بتهديدات وجودية، وتمر بأزمة متعددة الأبعاد، سياسية واقتصادية وأمنية، هي الأكبر منذ إنشائها.