«حرب بلا خاسر» مدينة إسبانية تتلون باللون الأحمر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تلونت بلدة بونيول في شرق إسبانيا باللون الأحمر بعد حرب دارت في أرجاء المدينة بين سكانها، لكنها كانت حربا غريبة من نوعها قد تكون بيضاء نظيفة بلا دماء ولا ضحايا، بعد أن تراشق سكان وزوار المدينة عددًا هائلًا من ثمرات الطماطم في مهرجان «لا توماتينا» السنوي.
اجتاح السكان شوارع مدينة بونيول في إسبانيا، وهم مسلحون بثمرات الطماطم من أجل المشاركة في مهرجان حرب الطعام الذي تعقده المدينة كل عام المعروف باسم «لا توماتينا»، وحيث تراشق المشاركين فيما بينهم بما يصل إلى 120 طنًا من الطماطم الناضجة، إذ إنّ المهرجان بمثابة أكبر معركة طعام في العالم، ويُغطي المشاركون شوارع ومنازل المدينة بثمرات الطماطم الحمراء، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وشارك في المهرجان عشرات الآلاف من المواطنين، مستخدمين نحو 120 طنًا من الطماطم، وتراشقوا ثمرات الطماطم الحمراء الناضجة في لحظات من المرح واللهو، ما أدى إلى تلون وتحول الشوارع إلى بحر من عصير الطماطم الحمراء في تقليد سنوي معتاد.
???? #Internacionales Miles de personas celebran la Tomatina una épica guerra de tomates en #España
Las Calles y casas se tiñeron de rojo, mientras los participantes quedaron empapados de pulpa. pic.twitter.com/zCugmDMIVX
ويجذب مهرجان الطعام السنوي، الذي يتعرض لانتقادات عدة من المؤسسات العالمية بشأن هدر الغذاء، آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم للمشاركة في تلك المعركة الطريفة، والفوز بلحظات من المتعة.
حرب بلا خاسر في إسبانياويذكر أنّ بدايات المهرجان الشهير المعروف باسم «لا توماتينا» في إسبانيا يعود إلى عام 1945، حينما اشتعل شجار بين مجموعة من الشباب، فتراشقوا بثمرة الطماطم، ومنذ ذلك الحين تحول الشجار إلى احتفال ومهرجان سنوي داخل المدينة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
الإسكندرية-رويترز
انطلقت الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ويستمر حتى الثاني من مايو أيار، مع اهتمام خاص بالأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تأسس المهرجان، الذي تنظمه جمعية دائرة الفن، عام 2015 ويقام سنويا في أبريل نيسان باعتباره منصة لعرض الأفلام القصيرة التي لا تحظى بفرصة المشاهدة في دور السينما التجارية.
وقال رئيس المهرجان محمد محمود إن المهرجان شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتمثل ذلك في حجم الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المسابقات المختلفة.
وأضاف في كلمته بحفل الافتتاح أن إدارة المهرجان استقبلت 2500 فيلم من 199 دولة، وهو دليل على ثقة صناع السينما في العالم في مهرجان عمره 11 عاما فقط.
وأشار إلى أن المهرجان هذا العام استحدث مسابقة للأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وأوضح أن نحو 50 فيلما صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي تقدمت للمشاركة في المسابقة لكن تم اختيار 13 منها للمنافسة على الجوائز.
شارك في الافتتاح الذي أقيم بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) عدد من الممثلين المصريين منهم محمود حميدة، والمنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس، والممثلة سلوى محمد علي، وقدمت الحفل الفنانة بشرى والممثل طه الدسوقي.
وكرم المهرجان الممثلة ريهام عبد الغفور بجائزة "هيباتيا الذهبية" تقديرا لمسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الممثل أحمد مالك.
تشارك في المسابقة العربية للمهرجان تسعة أفلام من مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات والسعودية والمغرب.
أما مسابقة الطلبة تتنافس فيها ثمانية أفلام مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة باستثناء فيلم (نسمة) الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل مسابقة الأفلام الروائية 20 فيلما فيما تضم مسابقة أفلام التحريك 11 فيلما، وتتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية سبعة أفلام.
ويخصص المهرجان برنامجا لسينما الأطفال يضم ثمانية أفلام كما ينظم ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.