رئيس مركز تغير المناخ: ظاهرة النينو السبب الأول للاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال محمد علي فهيم، رئيس مركز تغير المناخ، إن ظاهرة «النينو» هي السبب الأول للاحتباس الحراري المسبب لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة، وتعني هذه الظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات وتأثيرها على المنخفضات الجوية التي تشكل مناخ المناطق.
تأثير ظاهرة النينو على المنخفضاتوأضاف رئيس مركز تغير المناخ، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن تأثير ظاهرة «النينو» متفاوت على المنخفضات، فقد تُعمقها أو تجعلها سطحية تتلاشى مبكرًا، أو تجعلها أشد، مثل البرد القارس بالموسم الشتوي السابق، ولأول مرة يرتفع متوسط درجة حرارة الكرة الأرضية 17 درجة خلال سنة.
وتابع: «بدأت ظاهرة النينو منذ شهر يوليو وتستمر حتى جزء من فصل الخريف، ومن المتوقع حدوث أمطار بفصل الخريف، ويجب على الجميع أخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة تقلبات المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز مناخ ظاهرة النينو درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عن السبب الأول لرفعها العقوبات على سوريا
قالت بريطانيا اليوم الخميس إنها ستدعم جهود إعادة بناء النظام المالي في سوريا عبر رفع العقوبات لتشجيع الاستثمارات في قطاعات عدة من بينها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة.
كما رفعت بريطانيا تجميد أصول عن وزارتي الدفاع والداخلية وعدد من أجهزة المخابرات في سوريا كانت قد فرضته في عهد بشار الأسد.
وأظهرت مذكرة نشرتها وزارة المالية البريطانية على الإنترنت أن تجميد الأصول رُفع عن 12 كيانا في سوريا.
وتشمل الجهات التي لم تعد خاضعة لتجميد الأصول وفق البيان البريطاني: وزارة الداخلية، وزارة الدفاع، إدارة المخابرات العامة، جهاز المخابرات الجوية، إدارة الأمن السياسي، مكتب الأمن الوطني السوري، إدارة المخابرات العسكرية، مكتب إمداد الجيش، الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، صحيفة الوطن، قناة شام برس، قناة سما.
كما ذكرت المذكرة أن هذه التعديلات سوف ترفع عقوبات بريطانية عن بعض القطاعات، بما فيها الخدمات المالية وإنتاج الطاقة في سوريا، وذلك يساعد في تيسير الاستثمار في البنية التحتية للطاقة في سورية، ويساعد السوريين لإعادة بناء بلدهم واقتصادهم.
كذلك فإن التعديلات على اللوائح البريطانية تتيح للمملكة المتحدة أيضا محاسبة الأسد وأعوانه على ما ارتكبوه من فظائع ضد الشعب السوري.
ويعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بالأسد في ديسمبر كانون الأول بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاما.
الشعب السوري يستحق فرصة لإعادة بناء بلده واقتصاده
وقال هيمش فالكونر، وكيل وزارة الخارجية البريطانية المعني بشؤون الشرق الأوسط، في بيان “الشعب السوري يستحق الفرصة لإعادة بناء بلده واقتصاده، كما أن استقرار سوريا يصب في مصلحة بريطانيا الوطنية”.
كما أضاف: “تظل المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحكومة السورية وشركاء دوليين لدعم انتقال سياسي شامل للجميع في سوريا، بما في ذلك حماية حقوق الإنسان، وإتاحة توزيع المساعدات الإنسانية بلا عقبات، والتدمير الآمن لترسانة الأسلحة الكيميائية، ومكافحة الإرهاب والتطرف.”
وشدد على أن الوزارة “سنواصل الضغط على الحكومة السورية لضمان وفائها بالالتزامات التي قطعتها”.
وأكد فالكونر أن المملكة المتحدة ستواصل تقديم مساعدات إنسانية منقذة للحياة داخل سوريا وفي المنطقة، بما في ذلك تعهدها بتقديم 160 مليون جنيه إسترليني في 2025 لدعم تعافي سوريا واستقرارها