راشد عبد الرحيم: حركات الحركات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
في الأنباء أن السلطات المختصة بمدينة بورتسودان منعت قوة كبيرة من قوات القائد مني أركو مناوي من دخول المدينة و سمحت بقوة تناسب الحراسة الشخصية له .إذا صح الخبر فإنه إجراء أمني سليم . و إذا لم يصح فإننا نرجو أن تصحح سلطات بورتسودان الوضع و السماح بقوة حراسة شخصية فقط خاصة و أن المدينة تضم كل الحكومة السودانية و البعثات الدبلوماسية و غير مفهوم تحريك قوة عسكرية إلي حيث يقيم رأس الدولة و قائد الجيش .
عندما حاصرت الجماهير القيادة العامة في ديسمبر و إنشغل الناس بذلك كنا نشاهد قوات الدعم السريع و هي تدخل الخرطوم بأعداد كبيرة و إرتكزت في مواقع إستراتيجية . و كان ذلك أكبر مسبب للحرب .
في جانب الحركات نشهد حاليا إنشقاقا في فصيل جبريل إبراهيم و هذا الإنشقاق لن ينتج خيرا للبلاد فقد وقف جبريل محايدا في الحرب و لا يزال . و المنشقين عنه أعلنوا مواقف منحازة لمركزية الحرية و التغيير و هي الحاضنة السياسية للدعم السريع و كليهما موقف مهدد للإمن الوطني للبلاد .
فصائل دارفور نالت المواقع المهمة بموجب اتفاقية جوبا و الأموال الضخمة من خزينة الدولة و نصبت جبريل علي المال العام وزيرا للمالية . الوزارة لم تبين لأهل السودان أين ذهبت الأموال التي خصصت لدارفور و هل تحولت لدارفور و أهلها ؟ أم للفصائل الدارفورية ؟ .
في الحالين نحن نري الأموال تخصص لدارفور و ما أتانا من دارفور و الذين يتحدثون بإسمها غير الحرب الحالية . أهل دارفور يقع عليهم واجب السؤال عن الأموال التي خصصت لهم هل وصلتهم أم لا ؟ فصائل دارفور وقفت في الحرب بين المشارك المحايد و هذه مواقف غير وطنية مطلوب من أهل دارفور أن يصححوا هذه المواقف التي وقفتها الفصائل التي تتحدث بإسمهم و نالت بذلك المناصب و الأموال . هذا التصحيح مهم لأننا نريد أن يظل السودان واحدا موحدا بكل ولاياته و أهله .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة