قمة العشرين.. بايدن لا يعتزم الاجتماع مع شي إذا حضر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نقلت شبكة NBC عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أن الرئيس جو بايدن لا ينوي عقد لقاء مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال قمة مجموعة الـ20 المزمعة في الهند.
وتابعت الشبكة أن بايدن "لا يعتزم الاجتماع رسميا مع شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين، وقد يجتمع الزعيمان خلال مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ APEC في سان فرانسيسكو في نوفمبر".
وأضافت أنه إذا حضر الزعيم الصيني قمة العشرين، فمن المرجح أن "يتبادل الزعيمان المجاملات" أو التحية فقط.
وأكدت أن مثل هذه "التحية" قد تكون "أكبر تفاعل متوقع في الوقت الحالي بين الزعيمين".
من جانبه لم يقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين أي معلومات، في مؤتمره الصحفي اليوم الجمعة، حول ما إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ سيسافر لحضور قمة مجموعة العشرين في الهند، وقال الدبلوماسي عند سؤاله حول هذا: "سننشر المعلومات في الوقت المناسب".
وكان بايدن قد أعرب في وقت سابق عن أمله في أن يقوم الرئيس الصيني شي بزيارة نيودلهي شخصيا في سبتمبر لحضور قمة العشرين.
ومن المقرر أن تعقد قمة العشرين بين 9 و11 سبتمبر في نيودلهي، حيث سيمثل روسيا وزير الخارجية سيرغي لافروف.
المصدر: NBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بايدن الرئيس الصيني شي جو بايدن شي جين بينغ مجموعة العشرين نيودلهي قمة العشرین
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.