ماذا تريد لندن من محمد بن سلمان؟ (صور)
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
علقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا، والترحيب المتوقع أن يتلقاه من الملك تشارلز الثالث.
وأشار كاتب المقال إفرايم هاردكاسل، إلى أن هذه هي الزيارة الأولى منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018، مبينا أن الروابط بين العائلة المالكة البريطانية والسعودية قوية، وكان تشارلز زائرا منتظما للرياض، حتى أنه أتقن رقصة السيف السعودية "العارضة"، والتي كان يؤديها ذات مرة بالزي التقليدي، لذلك من المتوقع أن يحظى بن سلمان بحفاوة استقبال من الملك تشارلز وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية خلال زيارته إلى لندن، رغم حادثة مقتل خاشقجي.
وبحسب مصادر بريطانية فإن ولي العهد السعودي تلقى دعوة لزيارة بريطانيا هذا الخريف، للمساعدة في تعزيز اتفاق تجاري كبير مع الخليج. وعلى الرغم من عدم الإعلان عن زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا رسميا، فقد أفادت التقارير أن الاجتماع مع الملك تشارلز الثالث سيكون على رأس جدول الأعمال.
كما سيجري ولي العهد أيضا مناقشات رفيعة المستوى مع رئيس الوزراء ريشي سوناك، حول اتفاقية التجارة الحرة المقترحة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع مجلس التعاون الخليجي.
وبعد اللقاءات البروتوكولية من المتوقع أن يتبع محمد بن سلمان نمط زيارته الأخيرة الترفيهي.
بعد أن أصبح بن سلمان وليا للعهد في عام 2017، استضافه تشارلز، الذي كان ولي عهد بريطانيا وقتها ونجله وليام، في حفل عشاء له في كلارنس هاوس. وفي اليوم التالي تناول الغداء مع الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وقالت الصحيفة إن عدم معاملة بن سلمان الآن بنفس الحفاوة في لندن سوف تعتبره السعودية بمثابة ازدراء، مضيفة: "من المفهوم أن الحكومة البريطانية تريد استعادة علاقات سياسية ودبلوماسية أقوى مع السعودية بعد الجدل الدائر حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018".
ولفتت إلى أنه بينما تمت دعوة ولي العهد لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر من العام الماضي، إلا أنه لم يذهب وحضر عضو آخر من العائلة المالكة السعودية الجنازة بدلا منه.
المصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض العائلة المالكة الملك تشارلز الثالث اليزابيث الثانية لندن محمد بن سلمان محمد بن سلمان الملک تشارلز ولی العهد
إقرأ أيضاً:
يوم التأسيس السعودي
22 فبراير يعيدنا ليوم 1727 م، الذي بدأت فيه مرحلة عظيمة من مراحل الإستقرار البشري في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهي تأسيس المملكة العربية السعودية. يوم تاريخنا العظيم بإرثه العريق، يوم التأسيس الذكرى الوطنية الغالية علينا جميعا، والتي نحتفل بها للإعتزاز، ومعرفة الجذور الراسخة للدولة السعودية، وإستذكار تأسيسها منذ أكثر من ثلاثمائة عام، وماحققته من الوحدة بعد الشتات، وأستتباب الأمن والأستقرار، واستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية، والتي بدأت فعلياً في هذا اليوم منتصف عام 1139هـ الموافق 22فبراير م1727 م، عندما أعُلن تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الامام محمد بن سعود، متخذة من الدرعية عاصمة ومركزا للدولة، ولقوة مبادئها، ورسوخ أسسها، استمرت المسيرة المباركة للمملكة العربية السعودية الي يومنا الحاضر: عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله )، بتنمية وإنجازات نوعية شاملة، وغير مسبوقة، متوافقة مع المرحلة والعالم، برؤية سعودية خفَّاقة عالياً بالخفاق الأخضر، لتسارع للمجد والعليا، بتخطيط سليم، ومتابعة دقيقة، لكي تحقق أهدافها وركائزها، ومكامن القوة، ومؤشرات الإنجاز المتوقعة، لتحقق جودة حياة للفرد والأسرة، لبناء مجتمع تتحقق فيه مستويات عالية في أسلوب ونمط الحياة، وبمقومات وخصائص باستراتيجية، برؤية وطنية شاملة تسير إلى تحقيق مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح بمقوماته العريقة، وبأعتزاز وفخر بقيادتنا السعودية، ومايبذلونه من جهود عظيمة وحثيثة ومباركة، ومستمرة لجودة حياة مشمولة بالأمن والأمان والرخاء، في دولة سعودية عظمى، بجذورها الراسخة كالبنيان المرصوص الذي يحب بعضه بعضا، بعمق تاريخي وثيق مرتبطا بالقيادة السعودية، والمواطنين السعوديين، منذ أكثر من ثلاثة قرون، بأسس دينية وتاريخية وتنموية. وخير شاهد على ذلك مانشاهده في هذه الأيام على أرض الواقع من نهضة شاملة بمشاريع سعودية تنموية ضخمة ونوعية برؤية المملكة العربية السعودية.
وأخيراً، وفي مناسبة وذكرى التأسيس، واجب علينا أن نذكر ما تميزت به قيادتنا السعودية عبر جذورها الراسخة بحب الخير للإنسانية جميعاً. ولعل أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الامين — حفظهما الله —، واللذين عرفا بحبهما للخير، بحملة سعودية
لإغاثة الشعب السوري الشقيق، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة
والأعمال الإنسانية، وكذلك الشعب الفلسطيني. وهذا دليل متأصل على أن للخير، جذور عميقة، وأساسية في القيادة السعودية والمواطنيين.
وفي الداخل، هناك اهتمام للحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي، وذلك من خلال إستحداث إدارة عامة للأمن المجتمعي، ومكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، ويرتبط بالأمن العام، وجاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات ولي العهد
الأمين ( حفظه الله ).
في الختام، وبهذه هذه المناسبة الوطنية، يحق لنا أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ( حفظهما الله )، والمواطنين، بذكرى يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية.
Leafed@