مدى توافق دول بريكس على دعوة الأعضاء الجدد وادعاء استهدافه الدولار.. وزير خارجية البرازيل يرد لـCNN
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أوضح وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، موقف بلاده من دعوة 6 دول جديدة إلى مجموعة "بريكس" مؤكدا على أن قرار توجيه الدعوات للدول الجديدة أخذ بالتوافق فيما بين الدول الأعضاء.
جاء ذلك في مقابلة للوزير البرازيلي مع CNN حيث قال: "جميعنا (الدول الأعضاء في بريكس) كنا على توافق حول أسماء الدول التي تم اختيارها (للانضمام)".
وردا على سؤال إن كان هناك حديث حول "هيمنة الدولار" ضمن المجموعة، قال فييرا: "نحن لا نقوم بأي شيء ضد قوة الدولار، لا يزال الدولار أكثر العملات قوة في العالم، التجارة بعملاتنا المحلية سيقلل فقط من تكاليف التحويلات الدولية مثل الاستيراد والتصدير، هذا فحسب، ليس ضد أحد أو أي شيء".
ويذكر أن وزير الخارجية الجنوب إفريقي، ناليدي باندور قد أعلن أن قادة دول مجموعة "بريكس" المُشَكّلة من البرازيل والهند وروسيا والصين وجنوب إفريقيا تبنت وثيقة تتضمن الخطوط العريضة لتوسيع المجموعة وأنه تم توجيه دعوات لـ6 دول جديدة هي السعودية والإمارات وإيران ومصر والأرجنتين وأثيوبيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدولار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهِ
قال وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، إن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، نتيجة استشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، فهو تلقى ضربات لكنه موجود.
وأوضح أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أن قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة.
ولفت إلى أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأضاف أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، وهم يشكلون رادع نسبي لإسرائيل .
واسترسل: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».