" زوجتي وشقيقها قاموا بالسطو علي شقتي أثناء غيابي، وسرقة مبلغ مالي 500 ألف جنيه أموال خاصة بعملي وشرائي بضاعة لمحل شقيقي، وبعد اكتشافي الواقعة واختفاء الأموال علمت من حارس العقار قيام زوجتي وشقيقها بالدخول الشقة أثناء غيابي ومغاردتهم وبحوزتهم الشنطة المتواجد بها المبلغ المالي"..شكوي زوج أثناء محاولته إثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ودعوي أخري أمام محكمة الجنح يطالب فيها بحبسها، وذلك بعد قيامها بالاستيلاء على مبالغ مالية خاصة بعمله.

    وتابع الزوج بدعواه:" زوجتي هجرت منزلي قبل واقعة السرقة بثلاثة أيام بعد خلاف كبير نشب بيننا بسبب النفقات، وذلك بعد أن رأت الأموال الخاصة بشقيقي، ورفضي أن أمنحها مبلغ 20 ألف جنيه منهم لشراء ملابس، وذهبت لمنزل عائلتها برفقة الطفلين ورفضت التواصل معي، إلا أنها كانت تعلم بتركي المبلغ المالي لحين موعد السفر لشراء البضاعة لشقيقي".   وأكد الزوج:" في اليوم التالي اختفت الأموال التي كنت أحتفظ بها لإتمام الصفقة الخاصه بعملي، وعندما ذهبت لمنزل عائلة زوجتي طردتني زوجتي ورفضت رد المبالغ المالية وقالت أنها استولت عليها كتعويض لها عن سنوات زواجها مني، وادعت أنني بخيل وأحرمها من النفقات كذباً".   وأضاف الزوج: "حررت بلاغ ضدها وشقيقها ليقوموا بعدها بالتعرض لي والتعدي على بالضرب المبرح، وعشت في عذاب وأنا مهدد من قبل عائلتها للتنازل عن الاتهامات ضدهم، وعجزت عن الوفاء بطلباتها التي لا تنتهي لتدمر حياتي، وعندما أعترض هددتني بالقائمة والمؤخر، وبدأت ملاحقتي بالبلاغات والدعاوي".   يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور،وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية الطلاق أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة الأمريكية

اختيار إيلون ماسك لرئاسة لجنة الكفاءة الحكومية الأمريكية، من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يشير إلى تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية في ظل التأثير المتزايد للتكنولوجيا، ويفتح الباب لنقاشات حول دور التكنولوجيا وتأثيرها على السياسة الأمريكية.

وعرض برنامج «صباح جديد»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «إيلون ماسك وترامب.. شراكة لتقييد الذكاء الاصطناعي وحماية البشرية»، وقد يسعى دونالد ترامب إلى تحقيق تحقيق تحول جذري في الإنفاق الحكومي عبر استراتيجيات تهدف إلى تقليص النفقات غير الضرورية، مع تحديد موعد نهائي،ض  لتحقيق هذه الأهداف بحلول الرابع من يوليو عام 2026 ذكرى استقلال الولايات المتحدة.

إيلون ماسك المعروف بابتكاراته ونظرته غير التقليدية لم يكتفِ بإعلان رغبته في تقليل النفقات الحكومية فحسب، بل قدم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب.

هذا الدور السياسي غير المعتاد لماسك يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل في تشكيل سياسات تكنولوجية، في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل تزايد أهميته، وعبر ماسك عن قلقه من تطوير غير منضبط لهذه التقنية، داعيا إلى وضع معايير أمان صارمة وهو قلق يشاطره عدد من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • حكم مكافأة نهاية الخدمة بعد وفاة الزوج
  • استدرجوه لسرقة أمواله.. فتاة وشقيقها وأقاربهما وراء مقتل شاب بالمنوفية
  • يقيني أن أهل الجزيرة ماتوا فوق عروض بنوت وذلك شرف لم ولن يضاهيه شرف
  • زوج يطالب بإسقاط الحضانة عن زوجته بعد حرمانه طوال 12 جلسة من تنفيذ حكم الرؤية
  • بعد اتهامات حزب الله لجنودها بمساعدة إسرائيل في إنزال البترون.. كيف علّقت ألمانيا؟
  • «القاهرة الإخبارية»: تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة الأمريكية
  • تراجع الايرادات وهدا ما تقوم به وزارة المالية
  • بعد وفاة شقيقها.. غادة إبراهيم تخطف الأنظار على ريد كاربت القاهرة السينمائي
  • الخطيب يتابع تفاصيل الحكم الصادر بحبس إمام عاشور 6 أشهر
  • الحكم بحبس نجم الأهلي المصري إمام عاشور 6 أشهر