الحالمي يشكر اللواء الزبيدي على منحه الثقة بتعيينه رئيسا لانتقالي لحج
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حالمين (عدن الغد) خاص :
بعث وضاح نصر عبيد الحالمي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج رسالة شكر وتقدير للقائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على منحه الثقة بتعيينه رئيسا لانتقالي لحج..
وقال الحالمي في رسالته:(يسرني ويسعدني أن أرفع إلى مقامكم الكريم بخالص التحايا وباسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان على ثقتكم الغالية التي منحتمونا إياها بموحب قراركم الخاص بتعيينا رئيسا للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي بمحافظة لحج وبهذا الصدد نود التأكيد على استعدادنا وجهوزيتنا الكاملة للقيام بالمهام الموكلة الينا في النهوض بأوضاع الانتقالي في محافظة لحج والارتقاء بمستوى أداءه العملي إلى مستوى التطلعات والطموحات التي يسعي إليها شعبنا الجنوبي العظيم من خلال ممثله الشرعي المجلس الانتقالي وتحت قيادتكم الشجاعة سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا لما فيه خدمة ابناء محافظة لحج والجنوب وتحقيق تطلعاته وأهدافه العظيمة التي ترسخت بدماء وتضحيات الشهداء والجرحى).
واضاف وضاح الحالمي في رسالته للقائد الزبيدي:(نعاهدكم بأن نكون عند مستوى هذه التضحيات وسنبذل كل ما نستطيع فعله وسنقدم الغالي والنفيس لخدمة الجنوب وقضيته العادلة تحت قيادتكم لبلوغ كامل الأهداف التى ناضل وضحى من أجلها شعبنا الجنوبي العظيم والمتمثلة بإستعادة دولته وقراره السيادي والوفاء لدماء شهدائها وتضحياته
وسنكون عند حسن ظنكم بنا ومستعدين لتنفيذ المهام الموكلة على الوجه الأكمل، كما نجدها فرصة للإشادة بالجهود التي بذلها المحامي رمزي الشعيبي خلال فترة توليه قيادة انتقالي لحج وسنمضي معا في السير قدما لتحقيق تطلعات شعبنا الحنوبي) .
اخوكم وضاح نصر عبيد الحالمي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي م/لحج
وكيل المحافظة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"انعدام الثقة".. نتنياهو يكشف أسباب التخلي عن رئيس الشاباك
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه طلب إنهاء مهام جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) لانعدام الثقة بينهما.
وأوضح نتنياهو أنه: "نحن في أوج حرب حول وجودنا بحد ذاته وعلى سبع جبهات لكن في حرب وجودية كهذه يجب Hن يكون هناك ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ورئيس الشاباك".
وتابع: "للأسف الوضع معاكس لا يوجد ثقة، لدي انعدام للثقة مستمر في رئيس الشاباك، كبر مع الوقت سبب انعدام الثقة المستمر هذا".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قررت أن أجلب إلى الحكومة طلب إنهاء مهام رئيس الشاباك، وأريد ان أوضح ...كلي تقدير لرجال ونساء الشاباك فهم يقومون بواجب اخلاقي ومهم لأمننا جميعا".
وتابع: "كرئيس للوزراء أعلى من رئيس الشاباك وأثق من أن قرارا كهذا هام لتحسين الجهاز ولتحقيق أهداف الحرب ومنع الكارثة المقبلة".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الخلاف بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار، قد تصاعد على خلفية التحقيقات في هجوم حركة حماس يوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للتقرير، فقد طلب نتنياهو في وقت سابق من بار تقديم استقالته، قائلا إن الحكومة "انتظرت تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، والآن حان الوقت لتسليم المفاتيح"، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
إلا أن رئيس الشاباك رفض الطلب، مشددا على أنه لن يترك منصبه إلا إذا أقاله نتنياهو بشكل رسمي، بحسب القناة 12.
وانتهى الاجتماع من دون التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين رئيس جديد للجهاز.
وكانت القناة 12 قد أشارت في تقرير سابق إلى أن بار أبلغ المقربين منه بأنه لن يستقيل إلا بعد عودة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، كما أكد التزامه بترك منصبه فور فتح تحقيق حكومي رسمي في هجوم حماس.
جهاز الشاباك بدأ تحقيقاته في الهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق حكومي رسمي حول الأحداث.
وتأتي هذه التطورات بعدما نسب إلى نتنياهو في بيان رسمي اتهامه رئيس الشاباك بارتكاب أخطاء استخباراتية جسيمة، إذ أشار إلى أن بار "أخطأ في قراءة الصورة الاستخباراتية وكان محاصرا بتصور مضلل" قبيل هجوم حماس، وفق ما نقلته صحيفة "جيروساليم بوست".
وأضاف البيان أن رئيس الشاباك أكد سابقا "بشكل لا لبس فيه أن حماس تسعى إلى تجنب المواجهة مع إسرائيل"، بل ورأى إمكانية تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة إذا تم تقديم حوافز اقتصادية.
كما لفت إلى أن بار لم ير ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة وقوع الهجوم، وهو ما اعتبره البيان "قرارا خاطئا".
يذكر أن بار الذي ترأس فريق المفاوضات الإسرائيلي إلى جانب رئيس الموساد دافيد برنياع، كان يطالب بضرورة إبرام صفقة لتحرير الرهائن، وهذا إلى أن أُبعد الاثنان عن فريق التفاوض.
وفي تحقيق الشاباك حول السابع من أكتوبر، اعترف بار بفشله في التعامل مع الهجمات، متطرقا إلى الدور الذي لعبه المستوى السياسي في الإخفاق، وهو ما رد عليه مكتب نتنياهو باتهام الشاباك وبار بالفشل الذريع.