ميركاتو 2023.. ليفربول يتوصل إلى اتفاق لضم جرافنبرخ من بايرن ميونخ
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وصل نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إلى اتفاق لضم ريان جرافنبرخ لاعب وسط فريق بايرن ميونخ الألماني، مقابل 35 مليون جنيه إسترليني «44 مليون دولار»، ليقترب بذلك يورجن كلوب المدير الفني لليفربول من إتمام عملية إعادة بناء خط وسط الفريق.
وكشفت وكالة الأنباء البريطانية أن جرافنبرخ صاحب الـ21 عاما، بصدد الخضوع للفحص الطبي لإتمام الصفقة قبل غلق سوق الانتقالات اليوم الجمعة.
وشكل جرافنبرخ هدفاً لفريق ليفربول منذ فترة، لكن موقف بايرن ميونخ تغير قبل أيام بشأن اللاعب الذي ضمه من أياكس الهولندي قبل عام واحد مقابل نحو 16 مليون جنيه إسترليني.
وسيشكل الدولي الهولندي «جرافنبرخ»، الصفقة الرابعة والأخيرة على الأرجح لليفربول قبل غلق سوق الانتقالات، حيث نجح النادي في ضم أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسالاي وواتارو إندو.
وكان ليفربول بحاجة إلى عملية إعادة بناء لخط الوسط بعد رحيل جوردان هندرسون وفابينيو، والسماح برحيل جيمس ميلنر وأليكس أوكسليد تشامبرلينوكذلك نابي كيتا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليفربول بايرن ميونخ صفقات ليفربول فريق ليفربول أخبار ليفربول ميركاتو ميركاتو 2023 جرافنبرخ
إقرأ أيضاً:
سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.
بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.