وصل بابا الفاتيكان فرنسيس إلى منغوليا الجمعة لزيارة الطائفة الكاثوليكية الصغيرة هناك، كما أرسل "بركات وحدة وسلام" من على متن طائرته إلى الصين التي تربطها علاقة معقدة بالفاتيكان.

وسيخلد البابا للراحة لباقي اليوم على أن يبدأ نشاطه السبت في منغوليا، وهي دولة ذات أغلبية بوذية يعيش بها 1450 كاثوليكيا فقط، عندما يحضر حفل استقبال رسمي ويتحدث إلى قادة الحكومة والدبلوماسيين، بحسب وكالة رويترز.



I will depart tomorrow afternoon for the Asian continent to visit our brothers and sisters in #Mongolia. I ask you to accompany my visit with your prayers. — Pope Francis (@Pontifex) August 30, 2023
يذكر أن صحة البابا فرنسيس (86 عاما) تراجعت في السنوات الماضية وأصبح يستخدم كرسيا متحركا، وهو بالمنصب الأعلى بالكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من عشر سنوات.

وتعد زيارة الأماكن التي يشكل فيها الكاثوليك أقلية جزءا من سياسة فرنسيس الرامية إلى لفت الانتباه إلى الناس والمشاكل فيما سماها بـ "هوامش المجتمعات والعالم".

وكما جرت العادة، وجه البابا التحية لكل دولة حلقت طائرته فوقها في طريقه إلى منغوليا بما في ذلك الصين، قائلا في برقية موجهة إلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ: "أرسل تحياتي وتمنياتي الطيبة لفخامتكم ولشعب الصين".


وأضاف "أؤكد لكم صلواتي من أجل رفاهية الأمة، وأدعو لكم جميعا ببركات الوحدة والسلام الإلهية".

ويذكر أن العلاقات بين قيادة الحزب الشيوعي الصيني والفاتيكان مشحونة بالتوتر منذ عقود، لا سيما فيما يتعلق بتعيين الأساقفة والاتفاقية القلقة حول ذلك.

من جانبها ردت الخارجية الصينية على تصريحات البابا قائلة إن بكين ترغب في "تعزيز الثقة المتبادلة" مع الفاتيكان.

جدد الفاتيكان والصين في تشرين الأول/ أكتوبر 2022 لمدة سنتين اتفاقا تاريخيا أبرم في العام 2018 حول المسألة الشائكة المتعلقة بتعيين الأساقفة الكاثوليك في الصين، على خلفية توترات تتصل بوضع الكاثوليك في هذا البلد.

ويهدف الاتفاق الموقت الذي لم يكشف مضمونه، إلى توحيد الكاثوليك الصينيين المنقسمين بين كنيستين رسمية وسرية، مع إعطاء البابا الكلمة الفصل في تعيين الأساقفة الصينيين.

ولكن على مدى أربعة أعوام، أثار هذا الاتفاق انتقادات داخل الكنيسة، ورأى البعض فيه هيمنة لبكين على نحو عشرة ملايين كاثوليكي في البلاد التي شهدت تدمير كنائس وإغلاق مدارس دينية، مع توجيه أصابع الاتهام إلى القيود المفروضة على الحريات الدينية.

ويأتي هذا بينما يقيم الفاتيكان علاقات دبلوماسية كاملة مع تايوان، التي تعتبرها بكين إقليما تابعا لها، بينما ينقسم الكاثوليك في الصين منذ فترة طويلة بين كنيسة رسمية تدعمها الدولة وجماعة سرية موالية للبابا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفاتيكان منغوليا الصين البابا فرنسيس الصين الفاتيكان البابا فرنسيس منغوليا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شحن النفط الإيراني للصين

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على أفراد وناقلات، تساعد في شحن ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني إلى الصين.

تأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع طهران من الحصول على سلاح نووي.

وذكرت الوزارة أن النفط تشحنه شركة سبهر إنرجي التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة العقوبات في أواخر عام 2023 نيابة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف أفرادا وشركات في دول من بينها الصين والهند والإمارات.

وأضافت الوزارة أنها فرضت عقوبات على الناقلة سي.إتش بيليون، التي ترفع علم بنما، والناقلة ستار فورست، التي ترفع علم هونج كونج، لدورهما في شحن النفط الإيراني إلى الصين.

وتمنع العقوبات الأفراد والكيانات من التصرف في أي أصول لهم في الولايات المتحدة وتحظر حصولهم على مساعدات خارجية أمريكية.



وقال تامي بروس المتحدث باسم وزارة الخارجية عن العقوبات "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لمحاسبة النظام على أنشطته المزعزعة للاستقرار وسعيه للحصول على أسلحة نووية تهدد العالم المتحضر".

وشملت العقوبات المواطن الإيراني آراش لافيان، الذي قالت الولايات المتحدة إنه ساعد على دعم شركة سبهر.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة مارشال الخاصة لإدارة السفن.

وتطال العقوبات أيضا شركة يانج فولكس للتجارة الدولية وشركة لاكي أوشن للشحن بسبب عملهما في قطاع البترول الإيراني.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يستقبل أعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني للأخويات والتقوى الشعبية
  • رسالة البابا فرنسيس إلى المشاركين بمؤتمر الدعوات الوطني في إسبانيا
  • البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى الرئيس اللبناني
  • البابا فرنسيس: نأمل أن يكون لبنان شاهداً على قيم الحوار والمصالحة
  • رسالة من البابا فرنسيس إلى عون
  • إيران تندد بالعقوبات الأمريكية على كيانات متهمة ببيع النفط الإيراني للصين
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شحن النفط الإيراني للصين
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في افتتاح المؤتمر الخامس لمنظمة Œuvre d’Orient
  • رقي وأناقة.. ناقد موضة يعلق على إطلالة الملكة رانيا في الفاتيكان | صور
  • بطريرك الكاثوليك يترأس احتفال كنيسة العذراء مريم باليوبيل الماسي