البابا فرنسيس يزور منغوليا ويوجه تحيّات جوية للصين ورئيسها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وصل بابا الفاتيكان فرنسيس إلى منغوليا الجمعة لزيارة الطائفة الكاثوليكية الصغيرة هناك، كما أرسل "بركات وحدة وسلام" من على متن طائرته إلى الصين التي تربطها علاقة معقدة بالفاتيكان.
وسيخلد البابا للراحة لباقي اليوم على أن يبدأ نشاطه السبت في منغوليا، وهي دولة ذات أغلبية بوذية يعيش بها 1450 كاثوليكيا فقط، عندما يحضر حفل استقبال رسمي ويتحدث إلى قادة الحكومة والدبلوماسيين، بحسب وكالة رويترز.
I will depart tomorrow afternoon for the Asian continent to visit our brothers and sisters in #Mongolia. I ask you to accompany my visit with your prayers. — Pope Francis (@Pontifex) August 30, 2023
يذكر أن صحة البابا فرنسيس (86 عاما) تراجعت في السنوات الماضية وأصبح يستخدم كرسيا متحركا، وهو بالمنصب الأعلى بالكنيسة الكاثوليكية منذ أكثر من عشر سنوات.
وتعد زيارة الأماكن التي يشكل فيها الكاثوليك أقلية جزءا من سياسة فرنسيس الرامية إلى لفت الانتباه إلى الناس والمشاكل فيما سماها بـ "هوامش المجتمعات والعالم".
وكما جرت العادة، وجه البابا التحية لكل دولة حلقت طائرته فوقها في طريقه إلى منغوليا بما في ذلك الصين، قائلا في برقية موجهة إلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ: "أرسل تحياتي وتمنياتي الطيبة لفخامتكم ولشعب الصين".
وأضاف "أؤكد لكم صلواتي من أجل رفاهية الأمة، وأدعو لكم جميعا ببركات الوحدة والسلام الإلهية".
ويذكر أن العلاقات بين قيادة الحزب الشيوعي الصيني والفاتيكان مشحونة بالتوتر منذ عقود، لا سيما فيما يتعلق بتعيين الأساقفة والاتفاقية القلقة حول ذلك.
من جانبها ردت الخارجية الصينية على تصريحات البابا قائلة إن بكين ترغب في "تعزيز الثقة المتبادلة" مع الفاتيكان.
جدد الفاتيكان والصين في تشرين الأول/ أكتوبر 2022 لمدة سنتين اتفاقا تاريخيا أبرم في العام 2018 حول المسألة الشائكة المتعلقة بتعيين الأساقفة الكاثوليك في الصين، على خلفية توترات تتصل بوضع الكاثوليك في هذا البلد.
ويهدف الاتفاق الموقت الذي لم يكشف مضمونه، إلى توحيد الكاثوليك الصينيين المنقسمين بين كنيستين رسمية وسرية، مع إعطاء البابا الكلمة الفصل في تعيين الأساقفة الصينيين.
ولكن على مدى أربعة أعوام، أثار هذا الاتفاق انتقادات داخل الكنيسة، ورأى البعض فيه هيمنة لبكين على نحو عشرة ملايين كاثوليكي في البلاد التي شهدت تدمير كنائس وإغلاق مدارس دينية، مع توجيه أصابع الاتهام إلى القيود المفروضة على الحريات الدينية.
ويأتي هذا بينما يقيم الفاتيكان علاقات دبلوماسية كاملة مع تايوان، التي تعتبرها بكين إقليما تابعا لها، بينما ينقسم الكاثوليك في الصين منذ فترة طويلة بين كنيسة رسمية تدعمها الدولة وجماعة سرية موالية للبابا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفاتيكان منغوليا الصين البابا فرنسيس الصين الفاتيكان البابا فرنسيس منغوليا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الملكة رانيا تتألق بالوردي أثناء زيارتها إلى الفاتيكان
تألقت جلالة الملكة الملكة رانيا، ملكة الأردن وزوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بفستان باللون الوردي من توقيع دار أوسكار دي لارينتا أنيق وجميل، في أحدث ظهور لها، خلال مشاركتها في القمّة الدوليّة لحقوق الأطفال التي عُقدت في الفاتيكان.
View this post on InstagramA post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)
اختارت الملكة رانيا إطلالة كلاسيكية بسيطة، بفستان وردي يتيمز بطول ميدي وأكمام طويلة من مجموعة دار أوسكار دي لارينتا وأكملت الملكة إطلالتها بحقيبة حجم متوسط باللون النيود من دولتشي اند غابانا، وحذاء بكعب ستايل عالي من ظلال الوردي من ماركة الأحذية كريستيان ديور.
View this post on InstagramA post shared by Debora M Grossi Fashion Blog (@deboramgrossi)
View this post on InstagramA post shared by Debora M Grossi Fashion Blog (@deboramgrossi)
View this post on InstagramA post shared by Debora M Grossi Fashion Blog (@deboramgrossi)
أما عن إطلالة الملكة رانيا الجمالية، فكانت كلاسيكية وفخمة أنيقة كما اعتدنا عليها، حيث اختارت تصفيفة شعر ويفي منسدلة على كتفيها ومكياجها المعتاد البرونزي.
كلمات دالة:الملكة رانيا تتألق بالوردي أثناء زيارتها إلى الفاتيكانالملكة رانيا تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن