جميل الشجاع هل قُتل أم انتحر ؟
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كما هي عادته معظم الايام ذهب رجل الاعمال جميل الشجاع وهو من ابناء مديرية بعدان محافظة اب ، ذهب للمقيل في مكتب شركائه في العمل في العاصمة صنعاء يوم الاحد 27 أغسطس 2023م ، ولم يكن هناك ماهو غير مألوف اثناء جلسة المقيل فقد كان على تواصل مع اسرته ، ومع زبائنه ويتفقد اعماله كما هي عادته ، وكان آخر تواصل له مع امه هو الساعة العاشرة والربع مساً ، يسأل عن صحتها وهل تناولت ( الدواء ) ؟ ومعروف عنه تعلقه الشديد بامه وعندما يكون خارج البيت يظل على تواصل معها ما بين الساعة والاخرى .
صباح ( الاثنين ) بعد ساعات من الحادثة ؟ اذا كانت حادثة سرقة ( دبة غاز ) تستمر ما بين القسم والبحث ايام وربما اسابيع قبل تحويلها الى النيابة فما بالكم بالنفس البشرية ؟ ان هذا لشيء عُجاب ، اننا هنا نطالب الجهات المعنية بالتدخل واجراء التحقيقات اللازمة واعادته الى البحث الجنائي واخذ الموضوع ما يستحقه فنحن هنا امام ذهاب نفس بشرية ؟ اذا لم يجد المواطن العدل والانصاف عند هذه الجهات فاين يجده ؟ تحمّلوا مسؤوليتكم هنا قبل ان تقفوا غدا امام الحاكم العادل الذي لا تخفى عليه خافية ، نريد الحق وليس غير الحق فهل انتم فاعلون ؟ رحمك الله يا جميل الشجاع وتعازينا لكل اهلك واسرتك ومحبيك ، كن على ثقة ان الله سيخرج ما كانوا يكتمون.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ابن عمه
إقرأ أيضاً:
مرسي جميل عزيز وبليغ حمدي.. عندما امتزجت عبقرية الكلمة بسحر اللحن
في عالم الموسيقى، هناك لقاءات استثنائية تترك بصمة خالدة، ومن بين أبرز هذه الثنائيات التي صنعت التاريخ الفني في مصر والعالم العربي، نجد مرسي جميل عزيز وبليغ حمدي.
هذا التعاون لم يكن مجرد لقاء عابر بين شاعر وملحن، بل كان تفاعلًا إبداعيًا نادرًا، جمع بين شاعر يمتلك حسًا مرهفًا وقدرة فريدة على صياغة المشاعر، وملحن عبقري استطاع أن يحول الكلمات إلى ألحان تنبض بالحياة.
لقاء العبقريين: عندما تلاقت الكلمة واللحنحين بدأ بليغ حمدي مسيرته في التلحين، كان يبحث عن صوت مختلف، عن كلمات تحمل إحساسًا صادقًا وعاطفة جياشةتتماشى مع ألحانه المليئة بالحيوية والابتكار. وجد ضالته في كلمات مرسي جميل عزيز، الشاعر الذي استطاع أن ينقل أدق المشاعر الإنسانية إلى قصائد بسيطة لكنها عميقة التأثير.
كانت البداية بينهما مبشرة، وشيئًا فشيئًا تحوّل التعاون بينهما إلى حالة فنية خاصة، حيث كان كل منهما يستلهم من الآخر، فمرسي يكتب بروح موسيقية، وبليغ يترجم كلماته بألحان تعكس روح النص، لتخرج إلينا أغانٍ صنعت تاريخًا لا يُنسى.
أشهر الأغاني التي جمعتهماأسفر التعاون بين مرسي جميل عزيز وبليغ حمدي عن مجموعة من الأغاني التي أصبحت محطات خالدة في تاريخ الموسيقى العربية، ومن أبرزها:
• “سيرة الحب” – أم كلثوم
حملت هذه الأغنية روح العشق والشجن، وصاغ مرسي جميل عزيز كلماتها بأسلوب يمزج بين العاطفة الجارفة والتأمل العميق في الحب، فجاء لحن بليغ متناغمًا مع الحالة الوجدانية للنص، ليُخرج واحدة من أروع أغاني كوكب الشرق.
• “أنساك” – أم كلثوم
من أجمل أغاني الحب التي عبرت عن الصراع بين القلب والعقل، حيث كتبها مرسي بأسلوب عاطفي قوي، بينما قدم بليغ لحنًا مليئًا بالتحدي والرقة في آنٍ واحد، ليعكس حالة التردد والانجذاب العاطفي في الأغنية.
• “مداح القمر” – عبد الحليم حافظ
أغنية حالمة تجسد سحر العشق والتأمل في الجمال، حيث جاءت كلمات مرسي جميل عزيز كلوحة فنية شاعرية، وأضفى بليغ عليها لحنًا شجيًا زادها عمقًا ورومانسية.
• “أما براوة” – نجاة الصغيرة
من الأغاني التي تميزت بالإيقاع المرح والحيوية، إذ كتبها مرسي بروح شبابية مليئة بالحياة، فجاء لحن بليغ نابضًا بالحركة، ليقدم لنا واحدة من أشهر الأغاني التي تعيش حتى اليوم.
سر النجاح: لماذا كان تعاونهما استثنائيًا؟ما جعل هذا الثنائي مختلفًا عن غيره هو التكامل الفني العميق بينهما. فقد كان مرسي جميل عزيز شاعرًا يكتب بإحساس موسيقي، أي أن كلماته كانت قريبة بطبيعتها من روح الألحان، مما جعل مهمة بليغ سهلة لكنها ملهمة في الوقت نفسه.
كما أن بليغ كان ملحنًا يؤمن بأن اللحن يجب أن يعكس روح النص ويحمل إحساسه، ولم يكن يفرض ألحانه على الكلمات، بل كان يستلهم من إيقاع الشعر وعاطفته ليخرج بلحن يتناغم تمامًا مع الكلمة.