بمشاركة 34 دولة و8 آلاف مقاتل.. انطلاق مناورة النجم الساطع في مصر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بدأت مناورة "النجم الساطع" في قاعدة عسكرية غربي مصر، الخميس، بمشاركة 34 دولة بينها السعودية.
وأفادت القناة الأولى بالتلفزيون المصري الحكومي، بأن المناورة انطلقت الخميس وتستمر حتى 14 سبتمبر/ أيلول المقبل، دون تفاصيل أكثر.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع السعودية، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الخميس، "اكتمال وصول وحداتها العسكرية إلى مصر للمشاركة في تمرين ’النجم الساطع 2023’".
وأكدت أن التمرين "يهدف إلى تبادل الخبرات وتنسيق العمل المشترك بين القوات المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة".
وأفادت وكالة الأنباء السعودية، الخميس، بأن تمرين "النجم الساطع" تُنفذ مناوراته في قاعدة "محمد نجيب" العسكرية غربي مصر.
#المتحدث_العسكرى : برومو النجم الساطع 2023 ...
إنستجرام :https://t.co/gCrygjzPaf
ثريدز :https://t.co/nQnX4C5CLJ pic.twitter.com/Zgfn0NqueO
اقرأ أيضاً
الجيش المصري: 8 آلاف مقاتل من 34 دولة يشاركون في "النجم الساطع"
ونقلت عن رئيس هيئة التدريب بالجيش السعودي عادل البلوي، قوله إن "التمرين يهدف إلى تخطيط وتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب والحرب غير النظامية، وتخطيط عمليات المساندة اللوجستية والإخلاء الطبي، وتطوير أسلوب العمليات والتدريب على مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن البحري".
والسبت، أعلن الجيش المصري مشاركة 34 دولة و8 آلاف مقاتل في المناورة ذاتها.
ولم يقدم المصدر المصري، تفاصيل وقتها بشأن الدول المشاركة، غير أن مقطع فيديو نشره بموقعه الإلكتروني، أبرز أعلام دول عديدة مشاركة بينها الولايات المتحدة.
و"النجم الساطع" من أكبر المناورات المتعددة الجنسيات في العالم، وتقام بمصر، وتشمل تدريبات بحرية وبرية وجوية وقوات خاصة.
وبدأت هذه المناورات للمرة الأولى في أكتوبر/ تشرين الأول 1980، بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 1979، واستؤنفت في 1981، ثم أصبحت تجرى في الخريف كل عامين.
وفي 2018، استضافت مصر فعاليات "النجم الساطع" بمشاركة 9 دول، أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا، و16 دولة أخرى بصفة مراقب، بينها باكستان والهند، وبمشاركة 21 دولة في 2021، وذلك إثر تعطلها في 2020 جراء تفشي جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً
استعدادا لمناورات النجم الساطع.. أمريكا ترسل دبابات ومركبات برمائية إلى مصر
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر مناورة إسرائيل السعودية النجم الساطع النجم الساطع
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصرية.. انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد على أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وتابع :"أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات".
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها الدكتورأحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، ومنهم الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة الاسبق ومجموعة من ستاءة الفلسفة.
حيث تحدث في الجلسة الأولى الدكتور أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر الدكتورعبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة الدكتور سليمان الهتلان.
بينما أدار الجلسة الثانية الدكتور حسن حماد، وتحدث فيها الدكتور فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح الدكتور محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم الدكتور أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.